أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - المرعبون... احذروهم يادواعش ال سلول.














المزيد.....

المرعبون... احذروهم يادواعش ال سلول.


سليمان الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتابع بهدوء منذ عام 2004 تحركات ثلة مؤمنة بحثت لها عن طريق تسير به لمقاومة المحتل حملت لواء محمد صادق الصدر شعارا ومنهجا واتخذت مسميات عده وتداخلت بجموع المقاومين شرقا وغربا وبحثت لها عن موطيء قدم بعد ان اذاقت المحتل الامريكي ردحا من العمليات القاتله النوعية لا نستطيع ذكرها بهذه العجالة في مقال عابر . كانت اشارات هنا وهناك بأن عصائبا مقاتله تسير بخطى ثابته انتهجت خطا بيانيا ورسمت خطوطا قتالية محترفة بسبب التصاقها بالمقاومة اللبنانية وخبرتها من جهة ودعما ممنهجا من الجمهورية الاسلامية في ايران ... دخلوا بمهمات قتالية في الداخل السوري لحماية مرقد السيده زينب عليها السلام منضوين تحت لواء الامام العباس اكتسبوا من فنون القتال والاحترام شيئا لا يستهان به واعطوا قافلة من الشهداء ...هنا اختبرهم دواعش ال سلول على الاراضي السورية وبدأ الحذر واليقضة الشديدين من هؤلاء الرجال الذين يتميزون بطرق قتالهم وتكتيكاتهم بخصوصية فريدة ... دعت الضروف ان يتوجهوا للعراق بعد ان سقطت الموصل واحتلت اماكن شاسعة من غرب العراق وكان لزاما عليهم ان يكونوا هنا في الداخل العراقي كجزء من المعركة فتحركت الجموع والقوافل المدربة من عصائب اهل الحق واطلقوا صرختهم علنا جئناكم يا داعش بالموت اين المفر ... بهدوء الباحث تجولت في العشرات من المواقع المؤيدة لداعش والموالين لها والمتعاطفين معها ولم تخلو صفحة من صفحاتهم وبشكل يومي التحذير من عصائب اهل الحق اثناء المواجهة والقتال واحيانا كثيرة يبحثون عنهم استخباراتيا وينشرون اسماءا للاغتيالات تساعدهم في ذلك دولا ومؤسسات حاقده على مرعبي داعش واخواتها من ثوار العشائر - البعثو سلفية اعداء العراق والامة جمعاء ... وتجولت كثيرا في مواقع اجنبية ايضا وركز المحللون والخبراء والتسريبات الاستخباراتية العالمية على عصائب اهل الحق واشغلوا انفسهم تحليلا مكثفا ودسا تحذيريا منهم ولم يتوقف الامر عند هذا حيث ان احد منظمات حقوق الانسان ( الحيوان ) حذرت مطولا في تقرير لها من عصائب اهل الحق رغم انهم لم يقترفوا جرائم بحق الانسانية اطلاقا ولم يقاتلوا مسالما اطلاقا ولا يسيروا بطرق داعش الاجرامية التي اغرقت العالم رعبا من اقصاه الى اقصاه فوقفت متحيرا لماذا كل هذا الحقد اذن يجب ان يكونوا هؤلاء الرجال عندهم سرا عميقا هو احتراف القتال بأيمان الرجال - الرجال الذين لا يهادنون في الحق ويسيرون بخطى الواثقين لا يوقفهم مدا ولا قوة تخيفهم او ثنيهم. تسلحوا بايمان الانتصار , انتصار الدم على السيف ... شارك هؤلاء الرجال بمعارك متفرقة في عرض العراق وطوله اينما وجدوا داعش ورموزها واثبت الدواعش هزيمتهم امامهم ... هامسني احدا عن معركتهم في جرف الصخر فقال سيكتب التاريخ كثيرا ويعجز المحللون بحيرة طويلا ولكني انقل لك حادثا صغيرا عن رعب داعش من عصائب اهل الحق ودليلا حسيا شاهدته بأم عيني رغم اني جهة لا تنتمي للعصائب واني مشارك بالقتال مع جهة اخرى ... يقول : حاصرنا اكثر من 90 داعشيا في قلب جرف الصخر ورفعوا الاعلام البيضاء بعد انهكناهم في قتال شديد وطلبوا الاستسلام بشرط واحد ان لا يستسلموا لعصائب اهل الحق اطلاقا واحتار الجميع بالطريقة لان العصائب حقا هم الذين يحاصرونهم وتم تنظيم خطه محكمه اعتذر عن تفاصيلها لا سباب امنية عسكرية وفي النهاية وقع دواعش ال سلول بين ايدي العصائب ثلاثون منهم سعوديا وستون عراقيا واميرهم وعندما اكتشفوا انهم بين ايدي العصائب بكوا كالنساء طويلا ويقسم ناقل القصة كانت ملابسهم الداخليه مثقله بالغائط واخواته فدواعش ال سلول الذين ارعبوا الدنيا اعلاميا بالذبح والقتل والتنكيل بجرائمهم , ابتكر لهم رجال الله طرقا مرعبة في قتال الرجال وخططا بالتكتيك ومسك الارض يحملون شعار هيهات منا الذلة لا يهابون الموت يقاتلون عن مبدأ حتى الشهادة ولا التفاته نحو الخلف اطلاقا ... هذا لا يعني اننا نبخس الجيش العراقي وخاصة الفرقة الذهبية حقهم ولا الحشد الشعبي بكل فصائله حقهم في القتال وفنونه فأنهم جميعا صنعوا لنا الانتصار نرفع القبعات لهم ونقبل الاقدام التي حررت كل شبر من ارض دنسها البرابرة والقتلة وسفاكي الدماء ومن ساندعم عربا وعجما دولا وافرادا مؤسسات عربية وعالمية ... نعم انهم المرعبون ... مرعبوا داعش بكل فصائلها فأحذروهم
( وما معاوية بأدهى مني لكنه يخدع ويمكر ..... علي بن ابي طالب).



#سليمان_الفهد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشيد فليح يسوق ابناءنا للموت مع سبق الاصرار!!!
- لهيب حرب داعش المؤامرة الامريكية - السعودية على منطقتنا.
- صفقة العار في عراق الفوضى!!!
- الشرق الاوسط وصراع المصالح بين ايران وامريكا
- ما رايكم بحكومة اوباما الجديدة في العراق؟
- الدليمي لم يكن موفقا في جلسة جريمة سبايكر
- محور الارهاب في الشرق الاوسط
- هل بدأت ملامح تقسيم العراق؟
- المهمش أوباما يبحث عن مصيره المفقود قي العراق.
- دهاليز النجف هي التي اقصت المالكي ( 2 )
- دهاليز النجف هي التي اقصت المالكي.
- مهلا... لم تنتهي فصول المؤامرة بعد.
- الانتخابات العراقية وفساد احزابها وقرار الفوز امريكيا - ايرا ...
- الوجه القبيح لاصدقاء الفيس بوك
- شوقي مسلماني وإيقاع الروح في حالاتها الكثيرة
- شوقي مسلماني: الصوت وإحالات ترسمها القصيدة
- التأمّل العالي في شِعر شوقي مسلماني
- جورج أليوت ودانييل ديروندا
- السياب : الإنسان والقضية
- صدق البعثيون وكذبت حكومة المالكي


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - المرعبون... احذروهم يادواعش ال سلول.