أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - تأسيس حزب الديمقراطيين














المزيد.....

تأسيس حزب الديمقراطيين


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولاً
نظريتي الفلسفية معروفة، فكم مرة قلت لا صراع طبقي هناك وإنما تفاعل طبقي، وأكثر تحديدًا هناك كائنات متعددة وكائنات فردية تتواجد فيما بينها. في القرن الحادي والعشرين، في عصر العولمة، هناك صراع عالمي على مستوى الشركات العابرة للقارات، هناك صراع عالمي على مستوى الصناعات التكنولوجية، هناك صراع عالمي على مستوى المؤسسات المالية البنوك وشركات التأمين ورؤوس الأموال، هناك صراع عالمي على مستوى الأسواق ومناطق النفوذ والثروات، هناك كل الصراعات ما عدا الصراع الطبقي كتصور باطل من تصورات عصر انتهى دون رجعة، كمفهوم قديم من مفاهيم القرن التاسع عشر، كقانون ملغى من قوانين التطور المجتمعي والحضاري، لهذا سيرتكز النظام السياسي في خلافتي على تعايش الجماعات المختلفة والمستقلة في الإدارة والتمثيل، نظام تعددي قائم على عدة أحزاب، تأخذ فيه السلطة التنفيذية، سلطة الخلافة، على عاتقها مهمة الدفاع عن المصلحة الوطنية باستقلال عن الأحزاب بينما تراقب هذه الأحزاب السياسة الوطنية بواسطة ممثليها في الحكومة (أغلبية) وفي البرلمان (أغلبية وأقلية)، وبهذه الطريقة تقر الأحزاب شرعية النظام الديمقراطي، وتعمل على استقراره.

ثانيًا
اعتمادًا مني على الدور الأساسي للأحزاب في الحياة السياسية، على كون هذه الأحزاب ممثلة للناس، وبالتالي حلقة الوصل بين الناس والحكومة، قررت تأسيس "حزب الديمقراطيين"، ألقي على كاهله مسؤولية إعداد برنامج فيه من الاقتراحات ما يمكنه تطبيقها في حال كسبه للانتخابات، مقابل اقتراحات أحزاب المعارضة، للتعبير عن سخط البعض وعدم رضاهم. حتى أنني أبتعد أكثر، وهذا ما لا يوجد في المجتمعات الغربية، عندما أقول بالتمثيل "الموسمي" لمن لا يجد نفسه في حزب من الأحزاب، ولا يجد في هذا الحزب أو ذاك ما يرضي طموحاته، فتنبثق مجموعات شعبية من تلقاء ذاتها ضد الأحزاب معبرة عن مطالبها الخاصة بها، وخير تعبير عن هذه المطالب يكون وقت الانتخابات كفرصة لا تتكرر مرتين كل خمس سنوات أو أربع –كما سنتفق عليه- إلا في الحالات الاستثنائية.

ثالثًا
للحزب الذي أرتأيه، ولكل الأحزاب الأخرى، وظيفة ترمي إلى الظفر بالسلطة، وذلك لتطبيق برنامج الحزب، وإدارة السياسة الوطنية، وعلى عكس هيمنة الحزب الواحد على الحياة السياسية، على الرأي العام، على الحياة بكل بساطة، من التحاور بين الأحزاب والتفاعل تُحيى الحياة، ويُبنى الرأي العام، ويزداد مناعة وثراء. أضف إلى ذلك، سيؤثر الرأي العام في الأحزاب، ويعمل على تطوير رؤاها، وليس هذا فقط سيلعب الرأي العام دورًا أساسيًا في توجيه الأحزاب عند اختيارها للمسئولين ممن سيحكمون الخلافة.

رابعًا
إذن الحزب السياسي تجمع لمواطنين اتفقوا ما بينهم حول فلسفة مشتركة (لا أحب كلمة إيديولوجيا) يرمون إلى تحقيقها ( الحلم في حالتنا عند هذه الدرجة من قيام الخلافة)، والهدف طبعًا الظفر بالسلطة وممارسة الحكم، فالحزب لخدمة فكرة، فكرة خلافتي على غزة، على معان، فكرة خلاقة، لكن ما أصعبها، ما أخطرها، ما أروعها! بالانتخاب العام تتطور الأحزاب الحديثة البعيدة عن التحزب والتعصب، وبدورها تطور الأحزاب الحياة السياسية، وتساهم في التعددية، أساس كل ديمقراطية. وحتى لا يساء الظن فيّ كخليفة، سأسجل في الدستور أهم دور للأحزاب برأيي: دخول المرأة كالرجل في كل تنافس انتخابي كمنتخَبة ومنتخِبة.

خامسًا
باب الانخراط في "حزب الديمقراطيين" مفتوح منذ الآن لكافة القراء/المواطنين في العالم العربي والعالم، بالضغط على "أعجبني" تصبح عضوًا، ما أسهل ذلك! والهدف مش كتير: عشرة آلاف! كبداية! هكذا نبدأ بقوة، ونفرض مشروعنا التنويري على أساطين الحكم في العالم العربي والعالم، خاصة على "الإمبراطورية"، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، الباب مفتوح لتشكيل الأحزاب، فكل من يرغب في ذلك يكفي أن يرسل لي كلمة في باب التعليقات أو الفيسبوك يذكر فيها اسم الحزب والجهة التي من ورائه وبجملة واحدة أهدافه.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريد اقتسام الأردن مع إسرائيل
- يا أمريكا أريد أن أكون خليفة!
- أبو بكر الآشي النص الكامل
- إني أحذّر!
- مقارنات عاجلة بين رائف بدوي وعبد الله مطلق القحطاني
- مليار دولار صدقة لله يا محسنين!
- العصافير لا تموت من الجليد النص الكامل
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثالث الفصل السابع والأخير
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثالث الفصل السادس
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثالث الفصل الخامس
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثالث الفصل الرابع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثالث الفصل الثالث
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثالث الفصل الثاني
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثالث الفصل الأول
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الحادي عشر وال ...
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل العاشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل التاسع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الثامن
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل السابع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل السادس


المزيد.....




- خريطة مواقع قواعد أمريكا بالدول العربية بعد ما دعا له مستشار ...
- ترامب يعلن تنفيذ ضربات -دمرت- مواقع نووية إيرانية -بالكامل- ...
- ما هي ردود الفعل السياسية والاعلامية في إسرائيل
- ترامب يعلن ضرب 3 منشأت نووية في إيران
- كوليس الضربة الأمريكية
- إيران: استهداف منشآتنا النووية عمل وحشي مخالف للقوانين الدول ...
- لفهم مدى قوة الضربة الأمريكية بإيران.. مسؤول يكشف تفاصيل ما ...
- -حان دورنا-.. مستشار خامنئي يدعو معددا 3 وسائل للانتقام من ا ...
- أول تعليق من هيئة الرقابة النووية السعودية بشأن الضربة الأمر ...
- مصدر لـCNN: أي عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران سيعتمد على رد فعل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - تأسيس حزب الديمقراطيين