أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل السادس















المزيد.....

العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل السادس


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 12:47
المحور: الادب والفن
    


كان الأطفال من حولنا يأكلون ويضحكون، ومارتا في أبهى الحلل. سمعتُ ضحكة مارتين الناعمة، فَتَنَفَّضْتُ كعصفور يستحم في الماء البارد. ضحكتُ أنا الآخر، لأنه عرسنا، ولأن مارتين تضحك، ولأن الكل يضحك. كان حسين ثملاً، منذ البداية. جاء ليقبّلني، ويقبّل مارتين، فرأيت عينيه الدامعتين. جمع رأسينا، وأخذ يغني بصوت مشحون بالأسى: كانت هناك حديقة اسمها الأرض... ببطء شديد، وهو يحرك رأسه وأصابعه تبعًا للوزن. ذبل الفرح للحظة، على وجه مارتين، حتى انتهر لحسن حسين، وسبه. نظر حسين إليه، متوترًا، وعاد إلى الغناء، بصوت عال: كانت هناك حديقة اسمها الأرض... ثم انفجر ضاحكًا، وحده، وطالَبَ بموسيقى للرقص، فأطاع جان. أخذ حسين يرقص وحده، ثم مع مارتا. رقص رونيه مع إيزابيل، وأنطونيو مع امرأة رونيه. دعوت مارتين إلى الرقص، فقالت لي إنها عطشانة. قدمت لها عصير برتقال، ورقصنا، وبين سيقاننا يلعب أولاد رونيه، وأولاد لحسن، وآخرون في ركن. كان أنطوان يجلس قرب أمه، وهو يراقبنا، ويبتسم.
اقترب أنطونيو منا، وهمس متباهيًا أن إيزابيل حامل، مضيفًا أنه بَدَّلَ رأيه بخصوص الأولاد، هو من كان يريد ولدين فقط، على عكس أبيه الذي أنجب كتيبة من البنات. سيعمل اليوم كأبيه، لكنه سيتفوق عليه في نقطة، سينجب كتيبة من الصبيان! أطلق ضحكة راعدة، ضحكت مارتين كذلك، وطلبت أن أسقيها. من جديد، قدمت لها عصير فواكه. سأل أنطونيو عن مشاريعنا، الأطفال إضمارًا. أجابت مارتين أنها تحب الأطفال كثيرًا، غير أن جوابها لم يخلب لُبَّه. قلت إنني ومارتين نريد أطفالاً كثيرين، أطفالاً ستربيهم أمي. سيكون البلد قد تحرر، تابع أنطونيو القول.
- نعم، لنا بلد، و...
سمعنا فجأة امرأة رونيه تصرخ منضغطة بين ذراعي أنطونيو:
- على مهلك!
اعتذر لها، بينا هي تقهقه، قال إنه ظنها إيزابيل. عندما سأل:
- كم ولدًا نريد أن نعمل؟
أعادت مارتين ما قلته:
- أولادًا كثيرين.
نرفز لأنه يريد معرفة العدد، أجبت:
- على أي حال، أكثر من أبيك.
بدت على وجهه أمارات السعادة، فسأل من جديد:
- بنات؟
- بنات وصبيان.
أطربه الجواب:
- هذا رجل شجاع!
ثم، كأنه تذكر فجأة:
- بشرط أن يكونوا سعداء.
- سيكونون سعداء.
أشار أنطونيو إلى أندريه، الذي يراقص أمه، قائلاً إنه يتقدم.
- في الرقص؟ سألته.
- لا، في الرِّصاصة، والمعلم راضٍ عنه تمامًا.
سمع أندريه، وابتسم. دخلت أوديت بصخب مع ابني عم لحسن وأخيه، صبوا لأنفسهم الويسكي والريكار. جاء لحسن ليرقص مع مارتين، وجان مع امرأة رونيه. استعاد أنطونيو امرأته، وأعانت زوجة لحسن مارتا في تقديم الأطباق وغسل الجلي. تبادلت الاثنتان الحديث مع الصغار والكبار، وأنا أفكر العدل أساس العُمْران. نصحني جان بالانتباه إلى زوجتي، وإلا اختطفها مني لص لعين. أشار بإصبعه إلى لحسن، ولحسن جاد الهيئة. جلستُ قرب أبي لحسن، وهو يبدو سعيدًا. كان يأكل بأصابعه الرز السنغالي الأحمر حمرة البندورة المطهو بها، وقطعًا كبيرة من لحم الغنم.
- ها هو الكُسْكُسي السنغالي، آه، ما أطيبه!
من الطرف الآخر، صاحت بي امرأة لحسن قائلة إنها أعدت لنا طبقًا كبيرًا من الكُسْكُسي للعشاء، فقال الأب إنه يفضل الكُسْكُسي السنغالي، وهو يتكلم بالطبع عن طبق مارتا، ليعاند كُنَّته. كان يغرق في طبقه، فلم يرها، وهي تُخرج لسانها استهزاءً به. سألني بعد ذلك إن كانت عندي أخبار مرزوق، الذي ذهب ليقاتل إلى جانب أخي عبد السلام، فأجبت سلبًا. بدا قلقًا، في رأيه الهدوء لا يعني أن الأمور تسير على ما يرام. هذا ما تقوله تجربته، على المناضلين أن يكونوا يقظين. بدا حائرًا، لكن ملامحه انبسطت على فكرة بندقية ابن أخيه.
- هذا هو الرجل! ألقى فخورًا.
رجاني بحركة ساخرة النظر إلى ابنه الصغير وابني أخيه الآخريْن: الأول يرقص مع أوديت، والثاني يحتسي كأسه، وابنه يدب على يديه وقدميه مع الأطفال الذين يضجون على ظهره.
أراد حسين الرقص مع أم أندريه، فرفضت، لكنه أصر. رقصت شرط ألا يزيد ذلك عن بضع ثوان، فحدثها عن الوضع في بيروت دون أن ينجح في إفهامها. حكى لها عن أحد أصدقائه، قال إنهم ذبحوه على الهوية.
- مسلم أم مسيحي، العقيدة نفسها في النهاية! نبرت العجوز. لماذا، يا إلهي؟!
- اسألي السياسة التي تختبئ خلف ذلك، ألقى حسين بكلمات مفرومة، تحت تأثير الكحول.
ثم أخذ مارتا من خاصرتها، وهي تتمايل ضاحكة، ووجهها أملس كصباح أفريقي بعد ليل طويل.
لاحظتُ أن عصام يجلس صامتًا بلحيته النابتة، وأن عادل يدندن مع الموسيقى قربه، الكأس بيده، كأنه مقطوع عن العالم.
- لماذا لم تحلق ذقنك؟ قلت لعصام.
- نسيت أن أشتري شفرة، يا غائط!
- إذا أردت أن تحلق، أعطيتك شفرة، فتحلق هنا.
- لا، لا أريد أن أحلق، يا مومس!
- ألا تشرب؟
أراني كأسه الممتلئة على الطاولة.
- لماذا لا ترقص؟
- لا رغبة لي، وكل ماخور مومس غائط المغاربة الذين يرقصون!
نظرتُ إلى أوديت، وهي ترقص مع حميد، ابن عم لحسن الذي تضارب عصام معه مرة من أجلها، وجسداهما يلتصقان. آه! كيف تتغير الأمور! لاحظت أن أوديت لم تترك حميد لحظة واحدة منذ وصولها. كانا يداومان على الالتصاق ببعضهما حتى ولو توقفت الموسيقى، كما لو كانا وحدهما في العالم. لم أشأ الدخول مع عصام في صميم الموضوع في الحال، غير أني قررت أن أفعل ذلك في المناسبة القادمة. أشعلت له سيجارة، فطلب مني عادل واحدة، وسأل أين ألبير. نظرتُ إلى ساعتي، ولاحظتُ أنه تأخر. كان عليه أن يكون هنا منذ ساعة، لا شك أن هذا بسبب السير. لم يهتم عادل بآخر جملتي، انفجر ضاحكًا على حسين، وحسين يفقد توازنه، ويقع على الأرض عندما تركته مارتا. ثم قال:
- توقفت الحرب في بيروت، فأوقفت بالتالي كتابة كتابي عن هذه الحرب القذرة الحقيرة!
- تحرير، حرب تحرير، كنت تقول.
- كنت أقول. الآن، حسبما أرى، هي حرب قذرة حقيرة!
- إذن أثبت ذلك، انْهِ كتابك.
- توقفت الحرب، يا صديقي!
- أتمنى ألا تبدأ ثانية.
فصرخ بي:
- هذا يعني ألا أُكمل كتابي!
تدخل جان:
- إذا كنت تلتصق بهذه النقطة من الأحداث، فهناك مواضيع أخرى بالقدر نفسه الذي للحرب في لبنان.
- مواضيع أخرى، نعم، لكن لا شيء يعنيك.
- لماذا؟
- لأنك تخون طبقتك.
تفاجأ جان:
- أنا، أخون طبقتي!
ووجّه الكلام إليّ:
- هل تسمع ما يقول؟ أخون طبقتي!
- لأن لك طموحات غريبة.
- أنا، لي طموحات غريبة!
ووجّه الكلام إليّ:
- هل تسمع ما يقول؟ لي طموحات غريبة!
قست نبرة عادل:
- تريد أن تربح في سباق الخيل، أن تشتري سيارة لوكس، أن يكون لك كراجك لتعمل معلمًا.
قرص جان شفتيه، وسأل:
- وماذا في هذا من سوء؟
- لا شيء، ما عدا أنك تخون طبقتك.
تركه يتكلم، وذهب ليجلس قرب عصام. سأله، لا لشيء إلا ليناوئ عادل:
- هل لم يزل صديقك يريد بيع سيارته؟
- أي صديق، يا مومس؟!
- صديقك، صاحب المرسيدس السوداء.
- أولاً، المرسيدس السوداء لم تكن له، وأنت تعرف هذا جيدًا. ثانيًا، اطمئن، ذهب صديقي إلى السعودية.
- ماذا؟! تفاجأتُ، إلى السعودية؟
- عرضوا عليه عملاً من ذهب، فأخذ أول طائرة.
- وهو الذي كان يدّعي أن...
قاطعني عادل:
- نجح النفط في لعبته! ماذا يمكننا أن نفعل مع أناس يعبدون النقود وحياة الرخاء! أما أنا، حتى ولو دفعوا لي الملايين، فلن أتخلى أبدًا عن مواقفي ولا عن مبادئي.
سمعتُ عصام يقول بلهجة واهنة:
- لكن أيُّ حظٍ مومسٍ هو!
تذكر عادل فجأة، أخذ كتابًا ملفوفًا بورق الهدايا.
- نسيت أن أقدم لكما هديتي، فاعذراني! قال لنا، لي ولمارتين.
فتحت مارتين المحتوى بأصابعها الخفيفة بينما عادل يضيف:
- الإيديولوجية الألمانية، لماركس وإنجلز.
شكرته، مارتين كذلك.
استطرد عادل:
- ابتداء من هذا الكتاب يصبح ماركس ماركسيًا! فكرت في إهدائكما رأس المال، لكن قراءته ستكون عسيرة على سالم. من اللازم أولاً قراءة هذا، وسنرى بعد ذلك. إذا أردتما تفسيرًا ما وجدتماني تحت أمركما، حتى أنه يمكننا عمل لقاء أسبوعي لنناقش معًا بعض الفصول الصعبة.
- بعض الفصول الصعبة؟ طلبت مارتين، ليس بلا تهكم.
- إنه خاصة سالم الذي يشغل بالي أكثر.
- أُشغل بالك أكثر! قلت، ليس بلا استغراب.
- أنت عنصر جيد لعامل، وأعتبر تثقيفك كواجب مفروض عليّ شخصيًا.
- شكرًا، يا أستاذي، ألقيتُ، ليس بلا امتعاض.
- سنلتقي...
- يخريني هذا المدعي، همستُ في أذن مارتين.
- ...مرة أو مرتين في الأسبوع...
- أنا أيضًا، همست مارتين في أذني.
- ...إن أردتما، أنا في خدمتكما، و...
- هل أحطم له أنفه، في رأيك؟
- ...أنا جاهز لعونكما.
- إياك أن تفعل هذا، يا سالم...
- أنتما لا تسمعانني.
- ...خاصة إياك أن تفعل هذا يوم زفافنا.
- أنتما لم تسمعاني.
- بلى، بلى.
- إذن ماذا تقولان؟
- سنرى، عملت مارتين بنبرة متسامحة.
دخل ألبير بصخب، برفقته مادلين ووردة وفرانسواز، كلهم يحملون الشمبانيا والبالونات وشرائط الزخرفة. قَبَّلونا، وأزالوا التغضن عن وجوهنا. تقدم عادل ليحتفي بألبير، وإذا بجورج الأشقر والمارتينيكي وبيير وشارل وأبراهام وعمال آخرين من مصنع الأحاسيس يدخلون هم أيضًا مع قناني الشمبانيا والنبيذ وعلب الحلوى. كنا قد نقلنا سريري وسرير مارتا إلى الطابق العلوي عند رونيه، الذي استأجر منذ مدة قصيرة سكنى البرتغالي بعد أن تم ترميمها، فامتد الفضاء إلى الفضاء في بيتنا. لم يعد المارتينيكي ووردة يتكلمان مع بعضهما، فساعدَتْ وردة وفرانسواز جان وعصام على تعليق شرائط الزخرفة والبالونات. كانوا يلهون، ويضحكون، وكانت الموسيقى تصدح، وتتصادى. لم يعد عصام يترك فرانسواز، وكذلك جان لم يعد يترك وردة لحظة واحدة، خاصة بعد أن عرف أنها تونسية. في الواقع، عندما كان جان طفلاً، كان قد زار تونس مع أمه. ومنذ ذلك الوقت، وهو يحلمُ بتونسيةٍ أسمرٌ أديمُها، وعينا كلوديا كاردينال عيناها. أخيرًا، لم أكتشف إلا الآن علاقات الصداقة بين بيير ومادلين، وأحدهما يسقط بين ذراعي الآخر.
كان معظم الأصدقاء هنا، لكننا ننتظر دومًا أهل مارتين. طبعًا لم أعتمد على الأسرة صاحبة التلفزيون، حتى أن لدي انطباعًا بأنها تكرهنا بسبب الجهاز. لست أدري لماذا هذا الإحساس، وأعتبر في الوقت الحاضر هذا التلفزيون كخصم. لكن أي حماقة التفكير في هذا، وأنا أسبح، في هذه اللحظة، في السعادة مع أصدقائي.
شربنا حتى لم نعد ظمأى، وضحكنا حتى لم نعد نستطيع الوقوف على أقدامنا. أحببنا مارتين أكثر من أي وقت آخر، أحببنا عينيها الخضراوين بالأمل، شعرها الطويل الكستنائي، عنقها الأغيد الذي يذكّر بالزنابق العالية على منحدرات الجبال. رأيت، عند ذلك، في صميم فرحي، كيف تنمو هذه الزنابق على هضاب بيروت، وكيف تتفتح بنادق. كم سيكون أخي سعيدًا بنقل خبر زفافي إلى أمي! تخيلتها، وهي تبتسم، بهدوء، مثل كل مرة تسمع فيها خبرًا مفرحًا: "أن أربي أولاد ولدي، سَتُفَكِّر، أغلى أمنية عندي!" رأيتُ عينيها المبتلتين، وهي تنظر نحو الشمس.


يتبع القسم الثاني الفصل السابع


* يرجى من الناقد والقارئ اعتماد هذه النسخة المزيدة والمنقحة وباقي روايات المرحلة (مدام حرب، المسار، النقيض، الباشا، الأعشاش المهدومة، العجوز، الشوارع...) التي أعدت كتابتها منذ عدة سنوات في "الحوار المتمدن".



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الخامس
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الرابع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الثالث
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الثاني
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الأول
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل السادس عشر والأ ...
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الخامس عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الرابع عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثالث عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثاني عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الحادي عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل العاشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل التاسع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثامن
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل السابع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل السادس
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الخامس
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الرابع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثالث
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثاني


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل السادس