أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الخامس















المزيد.....

العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الخامس


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 17:27
المحور: الادب والفن
    


انتشر الجليد في كل مكان أكثر فأكثر، كالصمغ، دق الأشياء، والتحم بها. كانت باريس صامتة، في ذلك الصباح، تلاشت قناة سان-مارتن، في الضباب، وخلت الأرصفة. تحت المصباح، قرب البوابة، وقف بائع "الحُلم" بصحبة الفتاة صاحبة الصوت العذب. عندما مررت أمامها، ابتسمت لي ابتسامة كبيرة، مرددة جملتها الطقسية:
- اشتر الحُلم، يا رفيق!
ابتسمت لها ابتسامة كبيرة بدوري، ونظرنا إلى بعضنا بجراءة. كنت أجهل من أين أتتني هذه الجرأة المفاجئة، ربما بسبب هذه الابتسامة التي في غاية الصراحة، وفي غاية العفوية! وضع ستيفان نفسه ما بيننا، وهو يَرِيل، ويردد على طريقته:
- اشتر الحُلم، يا رفيق! اشتر الحُلم، يا رفيق!
في المصنع، توافد العمال واحدًا بعد آخر، فترك بيير جريدته على الطاولة ليذهب لا أدري إلى أين. اقتربت، وقرأت: "مظاهرة لدعم عمال المتعة." قسم تجهيز الملابس الداخلية النسائية الذي يُذهل، الذي يُسحر، الذي يُمتع. عنوان آخر يقول: "لا لهدم قناة سان-مارتن! العمال لن يدفعوا!" وإلى جانب هذا العنوان: "السلطة تحمي متعهدي البناء، الفقراء وحدهم الذين يتحملون النتائج!" فتحت الجريدة، ولاحظت: "انخرط في الحزب الشيوعي، حزب قوي، لفرض مطالب العمال."
عاد بيير، وطلب منا المشاركة في دعم عمال المتعة. كانوا يريدون إغلاق ورشتهم، لينزرعوا في المغرب أو في التايلند، بحثًا عن أيد عاملة أقل رخصًا. لكن خاصة لهدمِ فضاءٍ واسعٍ يحتلونه، وبناء عمارات كبيرة على الطريقة الأمريكية فوق "جثة" قناة سان-مارتن.
اعترض رئيس القسم:
- والعمل؟
- سيتوقف العمل عند منتصف النهار، قال بيير بتحدٍ.
- كل شيء بيد رب العمل.
- كل شيء بيد العمال.
- افعلوا ما أردتم، كل هذا ليس في صالحكم.
- صالح قفاي، تدخل المارتينيكي. أي صالح هو المقصود، يا رجل، عندما يبدأ هذا بعمال المتعة، وينتهي بنا، عمال الشهوة، يا ماخور الغائط؟! لنجد أنفسنا في الغائط، لنعيش عيشة مومس المومس!
- كنت أظن أنك ضد نقابتهم الكريهة، يا المارتينيكي، قال رئيس القسم. انظروا لي هذا، انظروا كيف تبدل الناس رأيها بين عشية وضحاها!
- نعم، الناس تبدل رأيها، يا مومس الغائط! الناس التي تفكر، التي لها مخ لا غائط مثلك، يا مومس العفن! افرنقع قبل أن أفرقع بوزك، يا رئيس الغائط! انفد بجلدك! اهرب، هيا، أسرع!
انسحبَ، وانسحبَ معه ثلاثة من أزلامه. قال رونيه إن السياسة لا تهمه، فحاول بيير شرح أن دعمه لعمال المتعة يعني دعمًا لنفسه، بما أن هذا يقوي التضامن بين العمال في جبهة واحدة، مقابل أرباب العمل. اعتذر، وأصر على موقفه:
- السياسة لا تهمني، عاد إلى القول.
عندئذ، ارتج صوت بيير بالتناوب: قويًا أحيانًا، هادئًا أحيانًا، ساخنًا أحيانًا.
حَدَّثَنَا عن قضية رونيه، الموعود بزيادة منذ عامين، بينما لم يوقعوا بعد معه عَقدًا. كان رونيه أبًا لثلاثة أطفال، وزوجته لا تعمل، فاقترح المارتينيكي تنظيم جمع تبرعات، ليتساوى راتبه، وربما يزيد عن راتب أحسن واحد بيننا. بدا جورج الأشقر متفقًا معه، ورأيته يرفع يده بعفوية نحو محفظته. لكن بيير قال إن هذه حلول مؤقتة، ونحن نريد حلاً دائمًا. إضافة إلى ذلك، هذا الاقتراح يرضي رب العمل، فمن الخاسر إن لم يكن نحن؟ لن يدفع سنتيمًا واحدًا من جيبه، ومن قال لكم إن بإمكاننا كلنا المساهمة في هذه التبرعات؟ أنا شخصيًا ليست لدي الوسائل، لأني أعيل أمي وأبي، وأريد تحقيق المشاريع التي طالما أجلتها. قال كذلك إن النقابة تبنت الأمر، وإنها ستطلب رسميًا حل الوضع، وذلك بتوقيع عَقد معه. ستكون الخطوة الأولى، إن نجحت، نَعمًا حدث، وإلا لجأنا إلى إجراءات أخرى لإرغام رب العمل على الاستسلام، وهي كثيرة. من جهة ثانية، مظاهرة اليوم أحدها، فأغلب عمال الشهوة موافقون على وقف العمل، والانضمام إلى التجمع في الباستيل. تردد رونيه، ثم همهم كما لو كان يهمهم لنفسه أنه لم يذهب إلى الباستيل منذ مدة طويلة.
عاد رئيس القسم مع أزلامه الثلاثة وثلاثة آخرين من الحراس، وأعلن أنه آن الأوان كي نبدأ العمل، وأن شيئًا كهذا لن يتكرر في المستقبل. أراد المارتينيكي التدخل من جديد، لكن بيير منعه. لم تتأخر الماكينات عن الهدير، ثم هدير أصواتنا الذي ربطني خلال المظاهرة بِضَعف أمي في الأرض المحتلة، بالقمر الصاعد في بيروت، بالساعد الساهر حول خصرها.

* * *

انتظرتُ ماري قرب المترو، فسمعتُ أحدهم يقول: عصفور في اليد خير من ألف كُرْكِيّ في الجو! لم أكن وحدي، كان شارع لا فيليت وشارع بيلفيل يعجان بلاعبي القمار وبالمهربين، كما لو لم يكن الجليد موجودًا، وكان مقهى عازفة الأرغن ومقهى مطلع الفجر يطفحان بالسكارى، فقررت أن آخذها إلى حانة صغيرة، بجوار جاليري باربْبِيس، في الناحية المقابلة. انتظرتُ خلال ساعة، لكنها لم تأت. لم أعد أحتمل البرد، وفوق هذا، جعلتني المظاهرة كالملاكم العاجز عن متابعة المباراة. قلت لنفسي إنها لمن المحتمل أن تكون قد عادت إلى البيت قبلي، أو دون أن أراها، واتجهت نحو الرَّدْب، فتلقفني عصام:
- سالم، أين تختبئ، يا مومس الغائط؟ منذ مدة طويلة لم أرك.
كان بذقنة الأبدية، وجبهته المجعدة، وعينه الخضراء المضببة، وكان أحدهم عنده، قدمه لي على طريقته:
- هذا مهندس، ومهندس له بيضات كبيرة هكذا، حسب ما يزعم.
- تشرفنا!
بذلة براقة، حذاء لماع، شعر مصفف، ذقن ناعمة، ناعمة...
- نحن في فرنسا منذ مدة طويلة، تابع عصام، وهذه هي المرة الأولى التي يزورني فيها، يفكر فيّ، هذا المومس المهندس!
- لكن، يا عصام، يا أحسن صديق لي، رد المهندس، اسْمَحْ لنفسك بقول هذا! إنها الظروف، هذا كل ما في الأمر.
- ظروف الغائط!
- ظروف الغا...! اسْمَحْ لنفسك بقول هذا! نبر المهندس.
ثم لي، لتغيير الموضوع:
- حضرتك عامل؟
- نعم.
- منذ متى أنت في باريس؟
- منذ مدة طويلة.
- يعني؟
- منذ أكثر من عشر سنين، من قبل حرب الأيام الستة.
صَفّر:
- منذ أكثر من عشر سنين! يعني صرت فرنسيًا!
- تقريبًا.
- لم تعد إلى البلاد منذ ذلك الوقت؟
- البلاد؟ منذ متى الأرض المحتلة بلاد؟ لا، لم أعد إلى الأرض المحتلة.
- لماذا؟
- لا أستطيع العودة.
- لأنك لا تريد العودة أو لأنك لا تستطيع العودة؟
- لأني لا أستطيع العودة.
- فهمت.
- ماذا فهمت؟
- لأنك لا تستطيع العودة.
- ليس كما تفكر.
- إذن ليس لأنك تشتغل سياسة.
- لا.
- ...
- لأني غادرت قبل الاحتلال.
- إذن أنت لم تعد.
- أنا لم أعد.
- الإسرائيليون يمنعونك من العودة.
- نعم.
- هل تربح حياتك جيدًا؟
- بين بين.
- بين بين أو بين بين؟
- بين بين.
- فهمت.
- ماذا فهمت؟
- بين بين، لا جيد ولا سيء.
- بين بين.
- أنا، مثلاً، أربح احداشر ألف فرنك شهريًا تطير...
- احداشر ألف فرنك شهريًا!!!
- ...في لمح البصر.
- احداشر ألف فرنك شهريًا!!!
- أنت تعرف، الحياة غالية بفظاعة. ثم لي سيارة مرسيدس سوداء، تلك الواقفة هناك، أمام الباب، هل رأيتها؟ بالوعة بنزين! لو كنت أعمل في بيروت لاختلف الأمر، ولتقاضيت واحدًا وعشرين ألف فرنك. أنا مهندس ذو خبرة وكثير من المهارة، إلا أن هنا ازدهار تكنولوجي وحضارة، لهذا السبب لم أفكر أبدًا في الذهاب. لو أردت رِبْح المزيد من المال لذهبت إلى الكويت أو إلى السعودية، لكن ما نفع النقود بلا حضارة؟ والحضارة التي أتكلم عنها ليست في العمارات أو السيارات. إنها الحضارة! أما أن أذهب إلى بيروت الآن، فلا، حتى المجنون لا يفعل هذا! لأن بيروت، كل بيروت، تقف اليوم على عود كبريت. ما أسعدك وأنت ذاهب لتُقتل بالمجان! لا، أنا أفضل الحداشر ألف فرنك شهريًا وأسكت، هذا هو الموقف السليم.
التهم عصام بيضة مسلوقة، بدا عليه التعب والزهق، ومع ذلك علق:
- أن تأكل بيضة مسلوقة على العشاء، هذا هو موقف الغائط السليم.
وتهكم بنفسه:
- عشاء غائط الطفرانين.
قال المهندس:
- عصام عاطل عن العمل بشهادة! لماذا لا تأتي للعمل معي كرسام، في تولوز؟ ستربح أربعة آلاف وخمسمائة فرنك في البداية، وبعد بضع سنوات خبرة واجتهاد سيكون لك نفس راتبي. لكني لا أتمنى لك ذلك، للنقود الكثيرة همومها الكثيرة!
قفز عصام صائحًا:
- أرجوك! أقبل بهموم الدنيا كلها، وكل غائط الكون، وكل، وكل، أعطني فقط نقودًا.
ثم خاطبني:
- هلا أدنتني مائة فرنك احتفالاً بعيد ميلاد هذا المليونير المومسي؟ سأعيدها إليك غدًا.
- عيد ميلادي؟!
- نعم، عيد ميلادك، يا مومس الغائط!
ابتسمت محرجًا:
- لا يوجد معي.
سبق لعصام أن استدان مني عدة مرات، وفي كل مرة يعد بإعادة المبلغ غدًا. مد إصبعًا مهددة نحو صديقه:
- كل هذا بسببك، يا مهندس البغاء!
- لماذا؟
- كيف تأتيني بلا نقود، يا مومس الغائط؟ قل لي كيف؟ قل لي لماذا؟
- لأن.
- لأن ماذا؟
- أنت تعرف جيدًا.
- لا، أنا لا أعرف جيدًا. قل لي لماذا؟
- لأن.
- يا مومس الغائط، لأن ماذا؟ لا تقل لي إنك عملت دورة، تبعًا لعاداتك القديمة، عند الحرامية قبل أن تأتي هنا، وإنك فقدت كل شيء.
- لم أشأ الاعتراف بذلك أمام جارك الذي أراه للمرة الأولى، لكن بما أنك حزرت...
- إذن أنت أنفقت كل نقودك في كازينو الغائط! قل لي إنك لم تنفق كل شيء.
- أنفقت كل شيء.
- قل لي بالله عليك، هل أحلم؟ قل لي إنني أحلم!
- لا، أنت لا تحلم.
- خسرت كل شيء، يا مومس الغائط! لم يكن الحظ حليفك؟
- بما أنك حزرت.
- الللللل الححححظ للللللم يكككككككككن حليييييييييفك؟
- مع الأسف لا.
ترامى عصام محطَّمًا على كرسي بلا زنبرك وبلا مِرفق، وبدا لي فارغًا وتعسًا.
- أنا قرفان! أنا خريان! أُرْوِحُ خراء! كل شيء يُرْوِحُ الخراء، كل شيء يُرْوِحُ الخراء! ردد.
لاحظت على الطاولة رسالة كتبها لأهله منذ شهرين، ولم يرسلها أبدًا.
- هل تريد طابعًا؟ سألته.
- لماذا؟ أجاب دَهِشًا.
- للرسالة.
- آه! سأرسلها غدًا، قال، كما لو تذكر بغتة.
- كيف حال أوديت؟
- شرموطة، قال بهدوء.
- هل هي بخير؟
- أقول لك شرموطة! رد ساخطًا.
- أين سأنام؟ سأل المهندس.
قهقه عصام:
- على قفاي!
- لا، بجد! لا تقل لي على هذا السرير!
- وأين يا ترى، قل لي؟
- لا، هذا مخرأة!
- لماذا لا تذهب إلى الهيلتون، يا مومس المهندس؟!
- لا، لكنه غائط خمس نجوم!
- نعم، لكن اذهب إلى الهيلتون، يا مومس الغائط! ماذا تنتظر، يالله، روح!
- هيا، أوقف مزاحك! لا يتوقف عن المزاح، ومع ذلك، إذا كنت جادًا، فسأذهب إلى الهيلتون، أنت تعرف جيدًا أنني قادر على أن أبصق نقودًا، أن أمشي على ذهب.
أخذ يرتعش، فحاول عصام تهدئته:
- لا تزعل، يا غائط! أنا أمزح، يا مومس!
- هل هذه مكافأتي؟ هل هذا لأني أريد رؤيتك، البقاء معك؟
- هل هذا لأنك أردت البقاء معي أم لأنك بددت نقودك في مومس كازينو الغائط ذاك؟
- اسْمَحْ لنفسك بقول هذا! أقسم لك، عصام...
- لا، لا تقسم!
- أقسم لك برأس...
- لا تقسم، قلت!
- ...أمي، لأني أريد البقاء معك. أريد البقاء معك، أقسم لك، لكن لا في مخرأة كهذه!
حرك عصام ذراعه أمام وجهه، كشراع ممزق:
- هذا بسببك، فلو كان معك نقود، يا غائط، لما بقينا دقيقة واحدة بين هذه الجدران القذرة التي تفوح بالرائحة الكريهة. ودفتر شيكاتك؟
- وماذا؟
- دفتر شيكاتك، دفتر شيكاتك...
- دفتر شيكاتي؟
- نعم، دفتر شيكاتك.
- أنا لا أحمل دفتر شيكاتي عندما أسافر.
- يا للأبله المسكين! أنت تهزأ بي، هاه؟ يا لمومس الغائط! يا لمومس الغائط! يا...
نهضتُ حانقًا.
- إلى أين أنت ذاهب، يا غائط؟
- أنا تعب.
- إذا أردت، ذهبنا نشرب كأسًا على حسابك في ماخور غائط.
- أنا تعب جدًا.
- الكل تعب، يا غائط!
- أنا تعب جدًا جدًا.
في الخارج، كان البرتغالي يعسّ دومًا من وراء نافذته. جذبني عصام من ذراعي، وخفض صوته:
- عشرة فرنكات فقط.
أعطيته إياها.
- كل ما عندي.
- أشكرك. هذا بسبب مومس المهندس، وإلا... أشكرك.
قابلتنا ماري، فدق قلبي كما لم يدق من قبل.
- مساء الخير! قالت لنا.
- مساء الخير! رَدَدْنا معًا.
كما لو انشللنا. كنت مشلولاً، وحزينًا. خارت كل قواي، وكل أحلامي ذهبت أدراج الرياح. صحوت على صوت عصام:
- حلوة وشهية هذه البنت!
- مع السلامة، قلت له بلا تعليق.
- هل أنت متأكد من عدم حاجتك إلى كأس؟
- أنا متأكد.
- لك هيئة تعبة بالفعل، يا مومس!
- أنا تعب، تعب جدًا، تعب جدًا جدًا.
كانت حجرة حسين مظلمة، فقلت إنه يعمل هذا المساء. وأنا أمضي بمحاذاة نافذة عادل، رأيته يكتب في وسط محيط من الكتب، تحت صور ماركس ولينين وماياكوفسكي، وجهاز أسطواناته يدور بصوت خفيف.
عادت امرأة لحسن عند زوجها، وأنا أجهل إن حلوا المشكل أم لا. قلت لمارتا إنني أشعر بالتعب، بتعب شديد، شديد جدًا، وإنني أشعر بالحزن.
- لا تكن حزينًا، قالت لي، تعال لتغتسل، لقد حَضَّرت ماءً ساخنًا لك.


يتبع القسم الأول الفصل السادس



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الرابع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثالث
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثاني
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الأول
- الغِربان2: واقع المهاجرة
- الغِربان1: واقع الهجرة
- المرأة العربية5 وأخير: حركة تحرير المرأة العربية
- المرأة العربية4: المتعة
- المرأة العربية3: المرأة والجنس
- المرأة العربية2: الخمار ليس الحجاب
- المرأة العربية1: الوضع العام
- الحريات9 وأخير: الخطوط العريضة لسلطة التنوير
- الحريات8: المغرب
- الحريات7: الجزائر
- الحريات6: العراق
- الحريات5: الأردن
- الحريات4: مصر
- الحريات3: البحرين
- الحريات2: قطر
- الحريات1: العربية السعودية


المزيد.....




- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...
- مصر.. نسرين طافش تصالح بـ-4 ملايين جنيه-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الخامس