أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - تحرير الجماهير الشعبيّة الفلسطينيّة و تحرير الإنسانيّة و ضرورة الشيوعية الثوريّة















المزيد.....



تحرير الجماهير الشعبيّة الفلسطينيّة و تحرير الإنسانيّة و ضرورة الشيوعية الثوريّة


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 21:53
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تحرير الجماهير الشعبيّة الفلسطينيّة و تحرير الإنسانيّة و ضرورة الشيوعية الثوريّة

" هذه الإشتراكية إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتورية الطبقية للبروليتاريا كنقطة ضرورية للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقية ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليها و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعية التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه ".

( كارل ماركس : " صراع الطبقات فى فرنسا من 1848 إلى 1850" ، ذكر فى الأعمال المختارة لماركس و إنجلز ، المجلّد 2 ، الصفحة 282 ).

------------

إنّ الإستيلاء على السلطة بواسطة القوة المسلّحة ، و حسم الأمر عن طريق الحرب ، هو المهمّة المركزية للثورة و شكلها الأسمى . و هذا المبدأ الماركسي-اللينيني المتعلّق بالثورة صالح بصورة مطلقة ، للصين و لغيرها من الأقطار على حدّ السواء.

( ماو تسى تونغ " قضايا الحرب و الإستراتيجية " نوفمبر- تشرين الثاني 1938؛ المؤلفات المختارة ، المجلّد الثاني).

----------------------

يجب أن يكون هناك حزب ثوري ما دمنا نريد الثورة. و بدون حزب ثوري ، حزب مؤسس وفق النظرية الماركسية - اللينينية الثورية و طبق الأسلوب الماركسي - اللينيني الثوري ، تستحيل قيادة الطبقة العاملة و الجماهير العريضة من الشعب و السير بها إلى الإنتصار على الإمبريالية و عملائها.

( ماو تسى تونغ ،" يا قوى العالم الثورية إتحدى و قاومي العدوان الإمبريالي" نوفمبر- تشرين الثاني -1948 ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الرابع.)
----------------------------
على الشيوعيين أن يكونوا مستعدين فى كلّ وقت للتمسّك بالحقيقة ، فالحقيقة ، أية حقيقة، تتفق مع مصلحة الشعب . و على الشيوعيين أن يكونوا فى كلّ وقت على أهبة لإصلاح أخطائهم ، فالأخطاء كلها ضد مصلحة الشعب .
( ماو تسى تونغ ، " الحكومة الإئتلافية " ، 24 أبريل - نيسان 1945 ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الثالث ).
------------------------------
كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا ، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعية .
( " بوب أفاكيان أثناء نقاش مع الرفاق حول الأبستيمولوجيا : حول معرفة العالم و تغييره "، فصل من كتاب " ملاحظات حول الفنّ و الثقافة ، و العلم و الفلسفة " ، 2005).
مقدّمة :
كالبركان فى مخاضه هي حركة نضال الشعب الفلسطيني فمن الخمود النسبيّ إلى الإنفجارات الصغرى إلى الإنفجارات الكبرى و لكن حتّى مع الخمود النسبي تعتمل الصراعات بأشكال شتّى منها المباشرة و غير المباشرة و تستمرّ حركة الصراع . و منذ مدّة ، ظهدت بالأراضي الفلسطينيّة المحتلّة إنفجارات صغرى توقّع و يتوقّع البعض و يتمنّى البعض الآخر أو يسعى عمليّا أن تنمو و تتوسّع و تتعمّق لتتحوّل إلى الإنتفاضة الثالثة . و إنطلق الإصلاحيّون من مثل حزب العمّال فى تونس يبثّون أوهامهم الإصلاحيّة بأنّ الإنتفاضة الثالثة ستحرّر الشعب الفلسطيني ( بيان أكتوبر 2015 : " ملحمة جديدة تتّجه نحو انتفاضة ثالثة ستزلزل الأرض تحت أقدام قطعان المحتلين والخونة والمطبّعين، لتحقّق أهداف الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه واستقلال بلاده وعودة الملايين من أبنائه المشرّدين في الشتات والمهاجر.") أو يتذيّلون للقوى الإسلاميّة الفاشيّة على أنّها " وطنيّة " أو يبثّون الحياة فى السراب " القومي " إلخ. وفى هذا المقال نخوض بلإقتضاب فى حقائق هامة فلسطينيّا وعربيّا و عالميّا وذلك من منظور شيوعي ماوي ثوري .
1- حيث يوجد إضطهاد توجد مقاومة :
و لئن إتّخذت المقاومة فى هذه الفترة الأخيرة شكلا مفتوحا و عنيفا ، من المواجهات الجماعيّة و الفرديّة للإحتلال غالبا و أحيانا لعملائه أيضا ، فإنّها ليست سوى إمتدادا لأشكال مقاومة سابقة تنوّعت أصنافها السلميّة تارة و الحربيّة طورا . و واهمون من توقّعوا و يتوقّعون و نظّروا و ينظّرون إلى الهدوء التام و الكلّي للجماهير فى فلسطين المحتلّة . فمهما كانت خيانات القيادات العميلة للإمبريالية ،الإسلاميّة منها و الوطنية و القومية ، الحماسيّة و الفتحويّة و غيرهما ؛ و مهما كان القمع المسلّط على جماهير الشعب الفلسطيني شديدا و قاسيا ، لن تكون إنتصارات الرجعيّة و الإمبريالية و الصهيونيّة إلاّ إنتصارات مؤقّتة بمعنى أنّها لن تتمكّن من تركيع الجماهير الفلسطينيّة كلّيا و تماما لأنّها تتحمّل وزر الإضطهاد و الإستغلال اليوميّ المستمرّ .
و مثلما لخّص ماو تسى تونغ حقيقة ماديّة جدليّة و تاريخيّة عميقة فى دلالتها : حيث يوجد إضطهاد توجد مقاومة . وهذا يصحّ على فلسطين المحتلّة كما يصحّ على كافة المجتمعات الطبقيّة عبر العالم قاطبة . وحتّى فى قلب الوحش الإمبريالي الأمريكي ، شاهدنا فى نهاية شهر أكتوبر ، و قرأنا بالعربيّة بفضل ترجمة شادي الشماوي ( الحوار المتمدّن ) عن ، تصاعد النضال ضد إضطهاد السود و إرهاب الشرطة وجرائمها .
ما من مجتمع يوجد به إضطهاد إلاّ وتوجد به مقاومة و إن بأشكال و درجات و أساليب وغايات متباينة . و من واجب الشيوعيين الماويين الثوريّين أن يدعموا بلا تردّد حقّ الشعوب فى تقرير مصيرها و فى مقاومة مضطهديها و مستغلّيها و فى الإطاحة بهم . هذا أمر لا يرقى إليه شكّ .
2- أهداف المقاومة و أساليبها :
إذن عفويّا توجد المقاومة كنقيض للإضطهاد و لكن المسألة الحيويّة بالنسبة للشيوعيين الماويين الثوريين هي ما الذى يجب القيام به كي يتمّ الإرتقاء بالمقاومة من العفويّة إلى مقاومة واعية طبقيّا ، واعية شيوعيّا ، قادرة على المضيّ نحو هدف تغيير العالم تغييرا ثوريّا بإتّجاه تحرير الإنسانيّة من كافة أنواع الإستغلال و الإضطهاد الجندري و الطبقي و القومي . عنصر الوعي الشيوعي الثوري هذا أو بصيغة أخرى ، المشروع الشيوعي ، هو الغائب البارز ليس فى نضالات الشعب الفلسطيني و الشعوب العربيّة فقط و إنّما تقريبا عالميّا فى يومنا هذا . فالقوّتان المتصارعتان و اللتان تستقطبان عربيّا خاصّة نضالات الجماهير الشعبيّة هما الإمبرياليّة و من لفّ لفّها من جهة و الأصوليّة الإسلاميّة أو الإسلاميّون الفاشيّون للشعوب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء فى آخر المطاف من الجهة الأخرى . فيتمّ الإلتفاف على النضالات الشعبيّة العفويّة التى لا يقودها المشروع الشيوعي الثوري و توجّه بصورة أو أخرى إلى مسالك تفضى فى الأخير إلى تأبيد واقع الإضطهاد و الإستغلال . و قد شاهدنا هذا فى أكثر من مناسبة و فى أكثر من بلد عربي و عبر العالم أيضا .
و من نافل القول أنّ أساليب النضال التى تتوخّاها القوى الرجعيّة الدينيّة أو الموالية للإمبريالية تنبع من الأهداف السياسيّة المحدّدة و تصبّ فى خانة إصلاح الوضع أو إدخال تغييرات أو تحويرات طفيفة عليه بإعادة تقاسم السلطة لا غير مع الحفاظ على هيمنة الطبقات الرجعية والإمبريالية ؛ فى حين أنّ المطلوب شيوعيّا هو تغيير ثوري ، راديكالي يقتلع الإضطهاد و الإستغلال الجندري و الطبقي و القومي من الجذور كيما تتحرّر الإنسانيّة جمعاء ، المطلوب شيوعيّا هو تحطيم الدول الرجعيّة و الإمبريالية و إنشاء دول تكون غايتها الأسمى الشيوعية على المستوى العالمي . و تفرض هذه الغاية الأسمى أساليب نضال تخد إنجاز مهام الثورة الشيوعية المرجوّة .
و فى ضوء ما تقدّم ندرك بأكثر جلاء المواقف الإصلاحيّة من مثل تلك التى ذكرنا فى مقدّمة ( موقف حزب العمّال التونسي ) حيث يتوقّع أنّ إنتفاضة ثالثة قادرة على تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني فى " تحرير أرضه واستقلال بلاده وعودة الملايين من أبنائه المشرّدين في الشتات والمهاجر." الإنتفاضة الأولى لم تحرّر الأرض إلخ و ما فعلت ذلك الإنتفاضة الثانية و لن تفعل الإنتفاضة الثالثة ذلك أنّ غايتها ليست تحطيم الدولة الصهيونيّة ( و الدول الرجعيّة و الإمبريالية ) بل التعايش معها ببعض الحقوق أو إصلاحات لا تضرّ أيّما ضرر جوهري بالدولة الصهيونيّة .
و موضوعيّا ، يحتاج التحرير الثوري المنشود تحطيم الدولة الصهيونية ، لا أقلّ من ذلك و الإنتفاضة غير قادرة على ذلك و لا هي ترمى إليه. وحدها حرب الشعب الماوية كخطّ عسكري بروليتاري طوّره ماو تسى تونغ ( و ليس أي شكل آخر من الحروب ، ولا حتّى " حرب الشعب الثوريّة " و " لا البندقيّة التى يقودها الوعي " -هكذا الوعي و ليس الوعي الشيوعي ! - كما يقول جماعة الحزب الوطني الإشتراكي الثوري-الوطد المتمركسين الذين ينكرون تطوير ماو تسى تونغ للخطّ العسكري البروليتاري ويخلطون بين على غرارعبد الله بنسعد فى مداخلة " لا فتح لا حماس ، حرب الشعب الثوريّة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين " بين حرب الشعب الثوريّة و البندقيّة التى يقودها الوعي و الحرب الشعبيّة طزيلة الأمد و يمارسون ، هم و بعض المتمركسين الآخرين و منهم المتجلبين بجلباب الماويّة و المخفين حقيقتهم التى عرّينا فى كتابات سابقة خلف شعار " تحويل الإنتفاضة إلى حرب شعبيّة " كحزب الكادحين الوطني الديمقراطي ، حجب ضرورة القيادة الشيوعية الثوريّة الحقيقيّة و كذلك مغالطات "حقيقة هنا ضلال هناك " : العنف الثوري ضروري هناك فى فلسطين لأجل إنجاز التغيير الثوري أمّا فى المستعمرات الجديدة و أشباه المستعمرات من البلدان العربيّة الأخرى فالنضال السلمي والمشاركة فى إنتخابات دولة الإستعمار الجديد وترميمها بذرائع متباينة منها " الديمقراطيّة الإجتماعية " و" السلطة للشعب " و " المسار الثوري " إلخ ) يعتمد على الأسلحة السحريّة الثلاثة أي الحزب الشيوعي الثوري و الجبهة المتّحدة و الجيش الشعبي و ينهض على مبادئ ليس هنا مجال تفصيلها ، هي القادرة على مراكمة القوى على المدى الطويل وصولا إلى تحطيم الدولة الصهيونيّة و إنشاء دولة جديدة ثوريّة هدفها الأسمى الشيوعيّة على النطاق العالمي . و غير هذا أضغاث أحلام و مجرّد أوهام كما أثبتت ذلك عدّة تجارب عبر العالم .
3-" حلّ الدولتين" يخدم الأهداف الصهيونيّة ويؤبّد إضطهاد الجماهير الشعبيّة الفلسطينية وإستغلالها:
لقد أتى " حلّ الدولتين " ، تاريخيّا ، تتويجا لعمليّات عسكريّة وضغوطات سياسيّة كبرى من الإمبريالية و الصهيونيّة والرجعيّة العربيّة ، فى إطار تراجع عالمي للنضالات الثوريّة ، جعلت معظم الفصائل الفلسطينيّة تمضى أكثر فى الحلول الإستسلاميّة التى أخذت تقبل بها منذ السبعينات بتعلاّت و ذرائع مختلفة كما تدلّل على ذلك وثائقها التاريخية ( و منها برنامج النقاط العشر لسنة 1974 ) ، و إن إحتلفت فى القبول بسرعة و نسق التفويت فى حقوق الشعب الفلسطيني و كيفيّة التفاوض بذلك الشأن . فى الحقيقة ، كما هو معلوم لمن له عيون ليرى و ليس أعمى بعيون أمريكيّة ، هذا الحلّ مشروع إمبريالي صهيوني فرض فرضا على جماهير الشعب الفلسطيني التى غالطتها القيادات المستسلمة بإسم الواقعيّة و تغيّر الظروف العالميّة.
و على أرض الواقع ، ما الذى جدّ ؟ تحوّلت فرق فلسطينيّة إلى يد ضاربة تأتمر مثل بقيّة الأنظمة الرجعيّة العربيّة بأوامر الإمبريالية و الصهيونيّة بصفة مباشرة أو غير مباشرة و تخدم مصالحها و طبعا مصالح فئة ضيّقة من الفلسطينيين المتحوّلين إلى كمبرادور مستفيدين من الوضع القائم بدعوى الإلتزام بإتفاقيّات السلام و حلّ الدولتين فتقمع و تقتل حتّى المناضلات و المناضلين عمليّا ضد المصالح الصهيونيّة .
و ظلّت أراضى ما تسمّى ب" السلطة الوطنيّة " مرتعا لجيش دولة إسرائيل الصهيونيّة تدخلها و تتوغّل فيها و تعيث فيها فسادا متى و كيفما شاءت أو تغلقها و تحاصرها و تمنع عنها حتّى المؤن و الأدوية إلخ. و ظلّت عمليّة الإستيطان هناك جارية على قدم وساق مثلما هي جارية فى القدس و بقيّة الأراضي الفلسطينية الأخرى المحتلّة .
و بالنتيجة تمادت الحركة الصهيونيّة ودولتها إسرائيل مدعمة من قبل الإمبريالية العالميّة و الرجعيّة العربيّة فى مصادرة الأراضي الفلسطينيّة ( و المؤشّرات الإحصائيّة تنطق بهذه الحقيقة الموضوعيّة ) و قمع خاصة جماهير الشعب الفلسطيني و ممارسة عنصريّتها ضدّها تحت غطاء " حلّ الدولتين " و إتفاقيّات أوسلو . الرابح الأكبر من ذلك الحلّ المغشوش كما أثبتت السنوات و العقود الآن هو الإمبريالية و الصهيونيّة و الرجعيّة العربيّة و الخاسر الأكبر هو جماهير الشعب الفلسطيني أساسا . لقد كبّل هذا الحلّ المغشوش المقاومة الفلسطينيّة و حدّ من آفاقها بينما أطلق يد الأحزاب الصهيونيّة و دولة إسرائيل الصهوينية لتتمادى فى تكريس أساس من أسس الصهيونيّة ألا وهو مصادرة الأراضي و إحتلالها و التوسّع إلى أكبر قدر ممكن من المساحات الترابيّة و فى نفس الوقت التضييق على الفلسطينيين و سجنهم فى مجالات أضيق فأضيق كالمعسكرات فى إنتظار إبعادهم كلّما تحين فرصة أو نقلهم إلى بلدان أخرى .
بإختصار " حلّ الدولتين " يعنى تضليل الجماهير الفلسطينية و الجماهير عبر العالم بوهم حصول الفلسطينيين على دولة متكرّر ذكرها فى الخطابات الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربيّة الخادعة و مجرّد ضباب يغشى العيون ويتبخّر كلّما تعلّق الأمر بالإستيطان و تركيز المستوطنات و توسيعها و مصادرة أراضى الفلسطينيين و قطع الدولة الوهم عن العالم و حتّى إنكار وجودها أصلا على لسان قادة صهاينة من حين إلى آخر .
و فى أفضل الأحوال ، و على نطاق ضيّق ، تخلد القوّات الصهيونيّة إلى بعض الراحة المؤقّتة فى حربها التى لا هوادة فيها منذ عقود بشتّى الطرق ، و تتولّى " السلطة " الفلسطينية مزيد تفقير وتجويع الجماهير الشعبيّة و لما لا قمعها و قتلها إن لزم الأمر . مصالحها و مصالح أسيادها تملى عليها ذلك السلوك . فى أفضل الأحوال إذن تمارس " السلطة " الفلسطينية الصلوحيّات التى تتمتّع بها الطبقات الرجعيّة السائدة فى البلدان العربيّة كمستعمرات أو أشباه مستعمرات أو مستعمرات جديدة . و يؤبّد الإستغلال و الإضطهاد الجندري و الطبقي و القومي بتعلّة " الوطنيّة " أو الدين الإسلامي . أ يخدم هذا مصالح الجماهير الشعبيّة الفلسطينيّة أم يخدم مصالح أعدائها ؟
4 - الواقع يصرخ من أجل وضع الثورة الشيوعيّة على جدول أعمال نضالات الشعوب :
فى العقود الأخيرة ، راكمت الجماهير الشعبيّة فى فلسطين و عربيّا و كذلك عالميّا ، تجاربا منها يستخلص من يبحث حقّا عن الحقيقة التى هي وحدها الثوريّة كما أعرب عن ذلك لينين ، الدروس و العبر الجمّة . و فى مقدّمة هذه الدروس و العبر حقيقة أنّ وحدها الشيوعيّة الثوريّة قادرة على قيادة تغيير العالم تغييرا ثوريّا وتحرير الإنسانيّة برمّتها من كافة أشكال الإضطهاد و الإستغلال الجندري و الطبقي و القومي .
لعقود متتالية كثيرة ، ما الذى وفّرته الأنظمة الكمبرادوريّة اللاوطنيّة و اللاديمقراطيّة و اللاشعبيّة للجماهير الشعبيّة فى البلدان العربيّة ، عدا التجويع و التهميش و الإضطهاد و الإستغلال ؟
ما الذى وفّرته لها الأنظمة التى إدّعت " القوميّة " و " الوطنيّة " و " التقدّمية " و تحوّلت هي ذاتها إلى أنظمة برجوازيّة كمبرادوريّة رجعيّة واقعيّا لاوطنيّة و لاديمقراطية و لا شعبيّة ، عدا الشعارات الفضفاضة و دوس جماهير الطبقات الشعبيّة و إرتكاب حتّى مجازر فى حقّها ؟
و ماذا وفّر لها الإسلاميّون الفاشيّون الذين إعتلوا لفترات سدّة الحكم فى بلدان عربيّة أو هم يتقاسمون الآن السلطة مع غيرهم من عملاء الإمبرياليّة فى بلدان معيّنة ، سوى مزيد تفقير الفقراء و تكديس الثروات أكثر بيد الأغنياء ، و الطائفيّة و الأفكار و الممارسات القروسطيّة والحرب الشاملة ضد النساء؟
فى عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية ، كما شرحنا فى مقالات لنا سابقة ، الشيوعية الثوريّة هي الوحيدة القادرة على تسليح البروليتاريا و حلفائها بعلم الثورة البروليتارية العالمية و قيادتهم فى إنجاز الثورة الإشتراكية بتيّاريها ( الديمقراطية الجديدة / الوطنية الديمقراطية فى المستعمرات و أشباه المستعمرات و المستعمرات الجديدة ؛ و الإشتراكية فى البلدان الرأسمالية – الإمبريالية ) و المضيّ صوب المجتمع الشيوعي الخالي من الطبقات و كافة ألوان الإستغلال و الإضطهاد ، على النطاق العالمي . و من يدرس تجارب الصراع الطبقي فى القرن العشرين و القرن الواحد و العشرين ، دراسة علميّة موضوعيّة ، بوسعه أن يدرك هذه الحقيقة العميقة و الشاملة . نقيض الإمبريالية هو الثورة الإشتراكية بتيّاريها و ليس المشاريع الإصلاحية على تنوّعها . المشكل هو الإمبريالية ( و الصهيونية و الرجعية المرتبطتين بها ) و الحلّ هو الثورة الإشتراكية بتيّاريها بقيادة البروليتاريا و إيديولوجيّتها الشيوعية .
الإنسانيّة و كوكبنا يصرخان من أجل الثورة الشيوعية و فلسطين جزء من هذا العالم و عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية يشملها أيضا و يتطلّب تحرير جماهير الشعب الفلسطيني من جميع ألوان الإضطهاد و الإستغلال الجندري و الطبقي و القومي الشيوعية الثوريّة . أمّا الأصوليّة الدينيّة أو المشاريع " الوطنية " و " القومية " الأخرى ليست بالمكشوف غير حلول إصلاحيّة ترقيعيّة تجعل الجماهير الشعبيّة بصيغة أو أخرى أسيرة المثّلث المهيمن راهنا أو الجبال الرواسى الثلاثة : الإمبريالية و كلبها الصهيونية و الرجعيّة العربيّة العميلة . من يتطلّع حقّا إلى تحرير الإنسانيّة قاطبة ، يحتاج عمليّا أن يتقدّم بطريقة أخرى ، وفق مشروع شيوعي ثوري قولا و فعلا ، نقيضا للأصوليّة الدينية و الرجعية العربيّة و الأوهام البرجوازيّة و الصهيونية و الإمبريالية العالمية . و عدا ذلك إصلاحيّة .
5- من أجل التعمّق فى دراسة الموقف الشيوعي الماوي الثوري :
و حتّى لا ندخل فى تفاصيل كثيرة متّصلة بمسائل قد عالجناها فى مناسبات أخرى أو عالجها الشيوعيوّن الماويّون الثوريّون عبر العالم منذ عقود و يستدعى الإلمام بها عشرات أو مئات الصفحات ، نحيل القرّاء على أمّهات الوثائق التى تترجم حقّا الروح الثوريّة للنظرة الشيوعية للعالم و للقضيّة الفلسطينيّة فى عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية .
أ- أوّلا و قبل كلّ شيء ، للإطلاع على تحليل ضافي و شافي لطبيعة دولة إسرائيل الصهيونيّة و صلتها بالإمبريالية ، من أفضل ما يمكن أن نقترح عليكم العدد الخاص من جريدة " الثورة " الذى أصدره الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة فى أكتوبر 2010 و عنوانه " حصن تنوير ... أم منفّذ فى خدمة الإمبريالية " و رابطه على الأنترنت هو :
http://revcom.us/israel/israel.html
و من أجل المواقف الشيوعية الثورية من الأحداث الخاصة بفلسطين و الفلسطينيين ، تجدون فى جريدة " الثورة " وفى " أخبار عالم نربحه " ضالتكم ( و رابط " أخبار عالم نربحه " على الأنترنت هو :
www.aworldtowinns.co.uk ).
ب- ثانيا ، لفهم الموقف الشيوعي الثوري ( و منه نقد لمواقف تاريخيّة ) المشترك بين عدّة أحزاب ماويّة كانت تنشط فى إطار الحركة الأممية الثوريّة من سنة 1984 إلى سنة 2006 ، نحيلكم على عدد من مجلّة " عالم نربحه " – العدد 11 / 1988 - الذى عُني بالكثير من المسائل المتعلّقة بالقضيّة الفلسطينيّة فى نصوص منها :
- " بيان الحركة الأممية الثوريّة دعما للإنتفاضة فى فلسطين ".
- " إسرائيل : كلب هجوم الإمبريالية فى الشرق الأوسط ".
و رابطه على الأنترنت هو :
http://bannedthought.net/International/RIM/AWTW/1988-11/AWTW-1988-11.pdf
ت- ثالثا ، من أجل نقد شيوعي ماوي ثوري للخطّ السياسي القائد لمنظّمة التحرير الفلسطنية أثناء حرب لبنان و محاصرة بيروت سنة 1982 ، وهي منعرج تاريخي فى تطوّر مسار الحلول الإستسلامية ، نقترح عليكم قراءة و لما لا دراسة مقال صدر فى العدد 51 من مجلّة " الثورة " لسان حال اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكيّة سنة 1984 و عنوانه " الخطّ العسكري لمنظّمة التحرير الفلسطينية و دروس بيروت " و رابطه على الأنترنت هو :
http://www.bannedthought.net/USA/RCP/Revolution/Revolution-51.pdf
ث- رابعا ، لإستيعاب الموقف الشيوعي الثوري من الإسلاميين الفاشيين ، والإنحرافات القوميّة واليمينيّة عموما لفرق تدّعى الماويّة ، عليكم بمقالين و كتاب لناظم الماوي متوفّران على الحوار المتمدّن بالمكتبة أو بالموقع الفرعي للكاتب و هي على التوالي :
- إسلاميّون فاشيّون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء !
- مزيدا حول الأصوليّة الإسلامية و الإمبريالية و النظرة الشيوعيّة الثوريّة للمسألة .
- كتاب " ضد التحريفية و الدغمائيّة ، من أجل تطوير الماويّة تطويرا ثوريّا " .
خاتمة :
المغيّب و الغائب البارز على الساحة السياسيّة هو المشروع الشيوعي الثوري الجذري أمّا الحاضر السائد فهو ألوان شتّى من المشاريع الإصلاحيّة و الإستسلامية و لو بدت أحيانا مطليّة بطلاء خطاب يبدو ثوريّا.
المشكل الحقيقي و الموضوعي هو الجبال الرواسى الثلاثة أي الإمبريالية و الرجعيّة و الصهيونية ؛ و الحلّ ليس التعايش مع او الخضوع إلى هذه القوى الإضطهادية و الإستغلاليّة و إنّما معالجة المشكل من جذوره معالجة ثوريّة . أيّة معالجة قاصرة عن إقتلاع جذورالمشكل لن تفعل سوى قطع غصن أو إسقاط ورقة شجرة قادرة على تجديد أغصانها و أوراقها طالما أنّ جذورها ممتدّة فى أعماق الأرض و سليمة .
و تحرير جماهير الشعب الفلسطيني جزء من تحرير الإنسانيّة من ذلك المثلّث الجاثم على صدر ليس معظم الفلسطينيين فى فلسطين المحتلّة فحسب بل على صدر غالبيّة الإنسانيّة فى الشرق الأوسط و فى العالم ( الإمبريالية و الرجعيّات الأخرى) . و فى عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية لا بدّ من ربط الجزء بالكلّ و إستيعاب ضرورة الوحدة الثوريّة بين تيّاري الثورة الإشتراكية الذين مرّ بنا ذكرهما و لا بدّ طبعا من قيادة الطبقة العاملة و إيديولوجيّتها و أحزابها الشيوعية الثوريّة .
و فى هذا الكفاح ثمّة حاجة أكيدة و ماسة إلى سلاح بتّار. و هذا السلاح هو علم الشيوعية وهو يتجسّد اليوم فى الخلاصة الجديدة للشيوعية التى تقدّم بها بوب أفاكيان رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية إثر عقود من البحث و التحليل و التلخيص لتجارب الحركة الشيوعية فى القرن العشرين و القرن الواحد و العشرين ، و التى تعدّ الفهم الشيوعي الأكثر تقدّما اليوم الذى وضع الشيوعية على أسس علميّة أرسخ كإطار نظري جديد للمرحلة الجديدة من الثورة البروليتارية العالمية .
و فى سبيل إستيعاب عميق و شامل لهذه الخلاصة الجديدة للشيوعية و تطبيقها و لما لا تطويرها ننصح القرّاء بالعربيّة بدراسة كتب شادي الشماوي و ناظم الماوي بهذا الصدد وهي متوفّرة بمكتبة الحوار المتمدّن .
و نترككم تعملون الفكر فى صيغة مقتضبة لبوب أفاكيان يكثّف فيها جوهر الخلاصة الجديدة للشيوعية :
" تعنى الخلاصة الجديدة إعادة تشكيل و إعادة تركيب الجوانب الإيجابية لتجربة الحركة الشيوعية و المجتمع الإشتراكي إلى الآن ، بينما يتمّ التعلّم من الجوانب السلبية لهذه التجربة بابعادها الفلسفية والإيديولوجية و كذلك السياسية ، لأجل التوصّل إلى توجه و منهج و مقاربة علميين متجذّرين بصورة أعمق و أصلب فى علاقة ليس فقط بالقيام بالثورة و إفتكاك السلطة لكن ثمّ ، نعم ، تلبية الحاجيات المادية للمجتمع و حاجيات جماهير الشعب ، بطريقة متزايدة الإتساع ، فى المجتمع الإشتراكي – متجاوزة ندب الماضى ومواصلة بعمق التغيير الثوري للمجتمع ، بينما فى نفس الوقت ندعم بنشاط النضال الثوري عبر العالم و نعمل على أساس الإقرار بأن المجال العالمي و النضال العالمي هما الأكثر جوهرية و أهمّية ، بالمعنى العام – معا مع فتح نوعي لمزيد المجال للتعبير عن الحاجيات الفكرية و الثقافية للناس ، مفهوما بصورة واسعة ، و مخوّلين سيرورة أكثر تنوّعا و غنى للإكتشاف و التجريب فى مجالات العلم و الفنّ و الثقافة و الحياة الفكرية بصفة عامة ، مع مدى متزايد لنزاع مختلف الأفكار و المدارس الفكرية و المبادرة و الخلق الفرديين و حماية الحقوق الفردية ، بما فى ذلك مجال للأفراد ليتفاعلوا فى " مجتمع مدني " مستقلّ عن الدولة – كلّ هذا ضمن إطار شامل من التعاون و الجماعية و فى نفس الوقت الذى تكون فيه سلطة الدولة ممسوكة و متطوّرة أكثر كسلطة دولة ثورية تخدم مصالح الثورة البروليتارية ، فى بلد معيّن وعالميا و الدولة عنصر محوري ، فى الإقتصاد و فى التوجّه العام للمجتمع ، بينما الدولة ذاتها يتمّ بإستمرار تغييرها إلى شيئ مغاير راديكاليا عن الدول السابقة ، كجزء حيوي من التقدّم نحو القضاء النهائي على الدولة ببلوغ الشيوعية على النطاق العالمي . "
( " القيام بالثورة و تحرير الإنسانية " ، الجزء الأوّل ، جريدة " الثورة " عدد 112 ، 16 ديسمبر 2007 .)
-----------------------------------------------------------------------------------------------



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا 2/2- شارو مازومدار فى مواجهة ...
- خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا 2/1 - ملاحظات حول فصلين من كت ...
- مقدّمة كتاب - لا لتشويه الماوية و روحها الشيوعية الثوريّة : ...
- تفاعلا مع تعليقات على مقالنا - هنيئا للسيّد فؤاد النمري و أم ...
- هنيئا للسيد فؤاد النمرى و أمثاله ببلشفيّتهم التى أوصلتهم إلى ...
- تأبيد الإضطهاد و الإستغلال أم الثورة عليهما ؟ - عبد الله خلي ...
- الديمقراطية القديمة و الديمقراطية الجديدة - عبد الله خليفة ي ...
- مزيدا حول الأصوليّة الإسلامية و الإمبرياليّة و النظرة الشيوع ...
- ماو تسى تونغ منظرّ ماركسي لامع أم - صاحب فقر نظري - ؟ - عبد ...
- الماوية و الدين - - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم الن ...
- من مكاسب الثورة الماويّة فى الصين - - عبد الله خليفة يشوّه ا ...
- ماو تسى تونغ قومي أم أممي ؟ - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و ...
- دور الفرد فى التاريخ بين الفهم المثالي و الفهم المادي -- عبد ...
- فيما يشترك مقال السيد عبد الله خليفة و مقال السيد فؤاد النمر ...
- مقدّمة و خاتمة - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح ...
- تحرير البروليتاريا و الإنسانيّة جمعاء : إن لم تناضلوا من أجل ...
- كيف يسيئ - الستالينيون - / البلاشفة / البلاشفة الجدد الخوجيي ...
- من الخلافات التاريخية بين ستالين ماو تسى تونغ ( تشويه فؤاد ا ...
- - الستالينية - و الماوية ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/7 )
- لنناقش وثائق أصدرها أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية بمناسبة ا ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - تحرير الجماهير الشعبيّة الفلسطينيّة و تحرير الإنسانيّة و ضرورة الشيوعية الثوريّة