أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - سامي ألذيب,مقالاتك عن ألكندي ,اعادت لى رشدي















المزيد.....

سامي ألذيب,مقالاتك عن ألكندي ,اعادت لى رشدي


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4976 - 2015 / 11 / 5 - 02:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سامي ألذيب,مقالاتك عن ألكندي ,اعادت لى رشدي
تحية طيبة:
هذا نص رسالة وردتني على بريد ألالكتروني من شاب لن أذكر أسمه ,احتراما وتلبية لرغبته ,بعدم كشف شخصيته ,جاء فيها
اولا تعريف بخلفيته ألدينية
فيقول أنه مسلم بألولادة من ابوين مسلمين بألولادة أيضا غير ملتزمان دينيا - يقول تعلمت ديني في ألمدرسة من حصص التربية ألاسلامية -ويقول أنا من جيل ألانترنيت - من مواليد الالفين- ظهور داعش- جعله يكره الاسلام - لما تقوم به من جرائم -يندى لها جبين الانسانية - فتوجه ألى ألالحاد ولكنه لم يعلن ذالك على ألملآ - خوفا من حد ألردة. ألذي أقره وأعتمده وزراء ألعدل ألعرب - في مجلس ألجامعة ألعربية ألذي مافتئ ألكاتب سامي ألذيب ألتأكيد على نشره وتكراره في أكثر من مقال
ويقول انه اكثر ألمتابعين لمواقع ألملحدين - ولمواقع العلمانية والتمدن ومنها موقع ألحوار ألمتمدن ألذي هو متصفحه ألمفضل
ومن اشد ألمعجبين بل ألمحبين لكتابات ألتنويري سامي ألذيب - ويترقب ظهور مقالاته كما شوق ألعاشق لمعشوقته - ويقول انه اقتنع أقتناعا تاما بأن ألاسلام دين أرهابي - دين يثقف على ألعداء وألكراهية لكل من لايعتنق هذا الدين- يقول رسخ في عقلي وفي ثقافتي وفي وعي - أن الاسلام فرض على أليهود والمسيجين بقوة ألسيف- ويقول أنني كنت واثقا أنه لم يعش في دول خلافة ألاسلام ألمتعاقبة ماقبل ألحرب ألعالمية ألاولى وماتلاها أي مسيحي أويهودي ألا وأجبر على دخول ألاسلام عنوة - ويقول أن ألكنائس ألتي يراها أليوم في ألبلاد ألعربية ,لم تكن موجودة في أزمان دول ألخلافة, ويقول أن ألمسيحيين واليهود والصابئة ما كان لهم وجود في البلاد ألتي وقعت تحت حكم ألمسلمين- وأن ألكنائس ألتي يراها أليوم في بلاد ألعربان, بنيت بعد سقوط ألدولة ألاسلامية (ألعثمانية)المسيحين ألذين يراهم هم ألذين أجبروا الى دخول ألاسلام ,ثم عادوا ألى ديانتهم بعد زوال حكومة ألمسلمين ألتي كانت تفرض ألدين ألاسلامي عليهم قصرا- يقول هكذا كان اعتقادي من تأثير كتابات ألتنورين في موقع ألحوار ألمتمدن ومنهم ألكاتب سامي ألذيب - وكنت مطمئنا لهذا الاعتقاد ولهذه ألثقافة وما كنت أطالع مقالات ألكتاب ألمسلمين ومنهم كتابات ألكاتب عبد ألحكيم عثمان وكنت اشيح عنها بعيدا ولا أتابعها بالمرة لقناعتي ان كتاباتهم ماهي ألا كتابات ترقيعية غرضها تجميل الاسلام لاأكثر ولقناعتي بأنهم كتبة مدلسين وكاذبين وكانت تعجبني جدا مطارق أبرز ألمعلقين عماد ضو - كنت اعجب بأسلوبه العنيف واعتبره من شقاوات أيام زمان- لذا كل كتابات سامي ألذيب كانت عندي كما ألقرآن- واصدقه بالمطلق واعتبر كتاباته دستور ولايكذب أبدا- ولكن مقالاته ألاخيرة عن ألكندي ورده على ألهاشمي وقعت علي كما ألصدمة- فكيف المسلمين الذين ليس في دينهم ألا ألعداء والكراهية لليهود وللمسيحين - كيف بخليفتهم ألمأمون- خليفة رسولهم -حامي دينهم وشريعتهم- ومطبق لها يقرب مسيحي الى عرشه ويجعله مستشار- وكيف بهارون ألرشيد يجعل والد ألكندي واليا له, واحد عماله على ولاية ألكوفة- وكيف بالهاشمي الناسك ألورع ألملم بتعاليم دينه ومنها خاصة قاعدة ألولاء وألبراء ألتي تحتم على ألمسلم أظهار ألكراهية وألتبرؤ من ألمشركين وألكافرين ومنهم أهل ألكتاب ألذي اعتبرهم قرآن ألمسلمين كفار كما ورد فيه - ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) كيف يوجه رسالة هكذا مسلم متعمق من دينه مليئة بألحب لكافر- وهذا نص رسالة ألهاشمي ألى ألكندي - والتي اطلعت عليها بفضل الكاتب سامي الذيب. من ألرابط ألذي اعتمد عليه ألكاتب سامي ألذيب

http://goo.gl/MyMEC9

ذُكِرَ أنَّه كان في زمن عبد اللـه المأمون رجلٌ من نبلاء الهاشميين وأظنه من ولد العباس، قريب القرابة من الخليفة، معروفٌ بالنسك والورع والتمسّك بدين الإسلام وشدَّة الإغراق فيه والقيام بفرائضه وسننه، مشهور بذلك عند الخاصَّة والعامَّة. وكان له صديق من الفضلاء ذو أدب وعلم، كِنْدي الأصـل مشهور بالتمسّك بدين النصرانية، وكان في خدمة الخليفة وقريباً منه مكاناً. فكانا يتوادّان ويتحابّان ويثق كلٌ منهما بصاحبه وبالإخلاص له. وكان أمير المؤمنين "المأمون" وجماعة أصحابه والمتصلون به قد عرفوهما بذلك، وهما عبد اللـه بن إسماعيل الهاشمي، وعبد المسيح بن اسحق الكِنْدي، فكتب الهاشمي إلى الكِنْدي هذه نسخته:


رسالة الهاشمي الى الكندي

بسم اللـه الرحمن الرحيم

أما بعد، فقد افتتحتُ كتابي إليك بالسلام عليك والرحمة، تشبُّهاً بسيدي وسيد الأنبياء محمد رسول الله (ص) فإنَّ ثُقاتنا ذوي العدالة عندنا، الصادقين الناطقين بالحق، الناقلين إلينا أخبار نبينا عليه السلام، قد رووا لنا عنه أنَّ هذه كانت عادته، وأنَّه كان (ص) إذا افتتح كلامه مع الناس يبادئهم بالسلام والرحمة في مخاطبته إياهم، ولا يفرّق بين الذمّي منهم والأمّي، ولا بين المُؤمن والمُشرك. وكان يقول إني بُعثت بحُسن الخلق إلى الناس كافةً، ولم أُبعث بالغِلظة والفظاظة. ويستشهد الله على ذلك إذ يقول "بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم". وكذلك رأيتُ من حضَرْتُه من أَئِمَّتنا الخلفاء المهتدين الراشدين، رضي الله عنهم أجمعين، انهم كانوا، لفضل أدبهم، وشرف حسبهم، ونبل همتهم، وكرم أخلاقهم يتتبعون أثر نبيِّهم ولا يفرِّقون في ذلك ولا يفضّلون فيه أحداً. فسلكتُ ذلك المنهج، واحتذيت تلك السبل، وأخذت ذلك الأدب المحمود. فابتدأت في كتابي هذا بالسلام والرحمة، لئلا ينكر عليَّ منكر يقع إليه كتابي هذا. والذي حملني إليك وحثَّني على ذلك محبتي لك، إذ كان سيدي ونبيي محمد (ص) يقول: "محبة القريب ديانةً وإيمان". فكتبتُ طـاعةً له، ولما أوجبه لك عندنا حقَّ خدمتك لنا ونُصحك إيانا، وما أنت عليه من محبتنا وتظهره من مودتنا والميل إلينا، وما أرى أيضاً من إكرام سيدي وابن عمي أمير المؤمنين، أيده الله، لك وتقريبه إياك وثقته بك وحسن قوله فيك، فرأيت أن أرضى لك ما قد رضيته لنفسي وأهلي ووالديَّ، مخلصاً لك النصيحة ومبذلها،
----------------------
فهل هذه ألمقدمة لرسالة ألهاشمي يكتبها مسلم ثقافته ألدينية قائمة لمن خالفهم في ألدين على ألكراهية وألعداء؟
مقالة ألكاتب سامي ألذيب هذه جعلتني أفيق وأعود ألى رشدي - وأصل ألى حقيقة أن المسيحين واليهود والصابئة عاشوا بأمان ومارسوا كافة شرائعهم بكل حرية في ظل دولة الاسلام- بعدما دفعوا ألجزية , وأن الاسلام لايعادي الا من يعاديه - وبدأت اراجع تراثي الاسلامي وأقرأ ألتاريخ ألاسلامي- بعد ما جعالتي مقالات ألملحدين ومقالات سامي ألذيب أكره أن اطالعها ووجدت مقالات ألكاتب عبد ألحكيم عثمان تتميز بالواقعية وألحيادية فلذا ارسلت لك استاذي عبد ألحكيم عثمان هذه ألرسالة على عنوانك ألبريدي- وفعلا تأكدت كما نوهت جنابك ألى أن كتابات ألكاتب سامي الذيب في صالح الاسلام والمسلمين في مقال سابق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=443835
وفعلا صدق من قال رب ضارة نافعة
وعذار سيد سامي ألذيب ماعدت قدوتي وما عدت أثق بما تكتب
لكم ألتحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبي ألنساء وملك أليمين في ألكتاب ألمقدس
- لنفتح ملفات ألنصب والاحتيال
- وهل أليهود يهمون حبا بألعرب والمسلمين .رد على مقال - المسلمو ...
- على دولة أسرائيل ألغاء أتفاقية لوكسمبورغ , واعادة كافة أموال ...
- ماهي موعظة الجبل ؟ وما تتظمن؟وهل اتباع السيد المسيح ملتزمون ...
- هل هو الافلاس الفكري سيد سامي ألذيب ؟
- رد على مقال - الإسلام بين خصوصية الرسالة والغزو باسمه!
- أنت فاهم أسلامك غلط سيد خالد - ردا على مقال -تأملات مسلم معا ...
- وهل كتابك ألمقدس ؟ متوافق مع حقوق الانسان,ردا على مقال سامي ...
- ما أكثر أعداء ألسعادة -رد على مقال - عندما يتحدث أعداء السعا ...
- رد على مقال -ما هو الفرق بين المتعة ، المسيار وتايلاند ؟!
- يتباكون على يهود بني قريضة, ولايتباكون على بني كنعان
- هل حارب ألاسلام ألرق؟وهل حاربت أليهودية ألرق ؟ وهل حاربت ألم ...
- هجرة ألشباب خسارة, وقتلهم ليست خسارة .
- كَفَرَ كُلَ مَنْ شَكَ بما جاءَ بهِ,ألسيد ألمسيح
- لو كانت ألاديان بشرية الفكر والهوى ,لكانت كما الدين ألذي دعو ...
- عنوان مقالك لايصح,ردا على مقال,آخر من ينتقد هو أنت رزكار عقر ...
- هجرة ألسورين والعراقين, فندت كل مايشاع عن ألمسلمين.
- وين ألجماعة ألكاثوليك أشو ولاتعليق
- كيف نفرق بين ألمسلم والاسلام ؟


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - سامي ألذيب,مقالاتك عن ألكندي ,اعادت لى رشدي