يتباكون على يهود بني قريضة, ولايتباكون على بني كنعان

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 14:44
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

يتباكون على يهود بني قريضة, ولايتباكون على بني كنعان
تحية طيبة:
يتباكى
الكثير من الكتاب والكاتبات على يهود بني قريضة ,بناءا على روايات وعلى احداث حدثت قبل اكثر من 1400 عام لم بروها بأعينهم ولم يعاصروها- وقد يكون مبالغ فيها وقد تكون غير حقيقية - ولايتباكون على مايروه اليوم بأم أعينهم على مايحصل على بني كنعان - الفلسطينين ذكور وأناث من قبل يهود بني قريضة -مجازر حية مصورة ارتكبوها ولازالوا يرتكبونها والجماعة ناطينها طناش-يطالبون بحقوق النساء والنساء الفلسطينيات يفعل بهن اليوم مالم يفعله بشر من قبل -بني قريضة تجاوزا كل المعقول وكل الحدود في تعاملهم مع الفلسطينيات-اللاعب السوري طرجته ارضا صحفية مجرية - وقامت الدينا ولم تقعد واليهودي الخسيس ألحقير ركل أمرأة فلسطينية(جلاق_شلوت على عجيزتها) ولا من معترض_الجندي حفيد بني قريضة ألحقير يطرح أمرأة فلسطينية بذات طريقة واسلوب الصحفية- ولكن اشد عنفا واشد ضراة من اسلوب الصحفية ألمجرية ولكن ما من معترض -كل هذا يحدث أمام اعين من يدافعون عن بني قريضة وماحدث لهم قبل أكثر من 1400 عام - بين كل عامين تجتاح ذراري بني قريضة غزة والضفة وبيروت وتقتل الالاف- ولامن صاحب ضمير حي يهتز قلمه - تهتز أقلامهم على حوادث أكل عليها الدهر وشرب فقط عندما يكون الطرف يهوديا- لامشكلة اعترضوا وانتقدوا المسلمين قبل 1400 عام على فعلهم ببني قريضة وباليهود- ولكن حتى تكونوا اصحاب ضمائر حية وغير منحازين وماعندكم تفرقة أنتقدو ونددوا بمايفعله احفاد بني قريضة بأحفاد بني كنعان في فلسطين قبل اكثر من ستين عام - اجلوهم عن ديارهم وارتكبوا يحقهم مجاز لاتعد ولاتحصى ولازالوا يرتكبونها بحقهم-شوية خجل- شوية أنسانية- شوية ضمير

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل