أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل حارب ألاسلام ألرق؟وهل حاربت أليهودية ألرق ؟ وهل حاربت ألمسيحية ألرق ؟















المزيد.....

هل حارب ألاسلام ألرق؟وهل حاربت أليهودية ألرق ؟ وهل حاربت ألمسيحية ألرق ؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 13:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل حارب ألاسلام ألرق؟وهل حاربت أليهودية ألرق ؟ وهل حاربت ألمسيحية ألرق ؟
تحية طيبة:

أي كاتب يروم مناقشة أي ظاهرة مجتمعية ,كما ظاهرة ألرق ,وفي زمانا ألحالي ألمعاصر,يجب أن تكون هذه ألظاهرة منتشرة في حياتنا أليوم , أما مناقشة ظاهرة أنتهت , وما عاد لها وجود , فهذا لايصح, ومن يروم مناقشتها لكونه أنساني, ولايرغب بعودة ظهور هذه ألظاهرة مجددا, فعليه مناقشتها,لكل ديانة لم تحارب ظاهرة ألرق, وأن لايقتصر على ديانة واحدة فقط, حتى لايتهم بألانحياز لدين معين بذاته , وحتى لايتهم بأنه يبشر لدين معين, وحتى لاتثير مناقشته لهذه ألظاهر أي تحسس لدى ألقارئ وعليه ايضا لايقفز ألمراحل ألتاريخية, ويتغافل عن أديان لم تحارب ظاهرة الرق أيضا, فالكاتب سرحان ماجد تناول ظاهرة الرق في مقاله (هل ألاسلام حارب ألرق) وتناسى أن قبل ألاسلام هناك ديانتان وقبله بقرون عدة وهما ألديانة أليهودية و ألديانة ألمسيحية, كان ألاجدر أن يبحث فيهما أولا ,لكنه لم يفعل ذالك وقفز عبر ألعصور وتوقف عند ألدين ألاسلامي ليناقش ظاهرة مجتمعية ضاربة في قدم ألتاريخ ,لم يستحدثها ألاسلام, ولم يكن للاسلام سببا في وجودها- رغم أنه لايوجد نص قرآني -يشجع على هذه ألظاهرة - ولانص قرآني يقر هذه ألظاهرة - وكل ألنصوص جائت لتتعامل مع واقع مجتمعي سادت وتجذرت فيه ظاهر العبودية والرق - وآيات ألقرآن تعاملت مع هذه ألشريحة بكل أنسانية - فساوت بينهما دينيا- ثم خففت النصوص ألمحمدية ألفوارق بين شريحة ألاحرار وشريحة ألعبيد - بكثير من ألممارسات ومنها ماسمي في ألمدينة بأسلوب ألمؤاخاة بين ألمهاجرين والانصار بين ألمسلمين ألاحرار وألمسلمين من الارقاء, فلم يتم التميز في ألمؤخاة بين حر وعبد, وشرع الاسلام زواج الحر من ملك يمينه , واي ملكة يمين تتزوج تصبح حرة, وهذا نوع من ألقضاء على ظاهرة ألرق بشكل تدريجي, كما حثت آيات كثيرة على عتق الرقاب يعني العبيد فحثت هذه ألآيات, ألمسلمين من شريحة ألاحرار على عتق ألعبيد ومنحهم ألحرية , ألآيات ألقرآنية ألتي حثت على تحرير ألعبيد:
اولا: بالزواج من ألجواري وملكات أليمين:
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ-;- وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ-;- بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ-;- فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ-;--سورة ألنساء

وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ-;- يُؤْمِنَّ ۚ-;- وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ-;- وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ-;- يُؤْمِنُوا ۚ-;- وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ-;- أُولَـٰ-;-ئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ-;- وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ-;- وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ -سورة ألبقرة
ثانيا: كفارة ألقتل ألخطأ

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ-;- وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ-;- أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ-;- فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ-;- وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ-;- أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ-;--سورة ألنساء
ثالثا :عند الغلو في ألحلفان

لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰ-;-كِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ-;- فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ-;--سورة ألمائدة
رابعا:اعتبار ألزوجة كألام وتحريما مجامعتها (ظاهرة ألظهار)

وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۚ-;- ذَ‌ٰ-;-لِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ-;- وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ -سورة ألمجادلة
معنى ألظهار يقول الزوج لزوجته أنت محرمة علي كما حُرم علي ارتقاء ظهر أمي
--
خامسا في السعي ليكون ألمسلم من أصحاب ألميمنة

فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ,وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ,فَكُّ رَقَبَةٍ-سورة البلد
هذه آيات هدفها ألقضاء على ظاهرة ألرق تدريجيا, أما عتق ألرقبة في الاحاديث ألنبوية فحدث ولاحرج
من يضرب عبده ملزم بتحريره

فعن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كنت أضرب غلاماً لي، فسمعتُ مِنْ خَلْفِي صوتا: اعلم أبا مسعود : لله أَقدر عليك منك عليه، فالتفت فإذا هو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقلت: يا رسول الله، هو حر لوجه الله . فقَال: أما إنك لو لم تفعل للفحتك النار أَو لمستك النار ) ( صحيح مسلم ) .

فعن أبي صالح ذَكْوَانَ عن زَاذَانَ قال: أتيتُ ابن عمر، وقد أعتق مملوكًا له، فأخذ من الأرض عودًا أو شيئًا، فقال: مالي فيه من الأجر مَا يَسْوَى هذا.. سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أو ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ"
غير أن ألرسول(ص) أوصى بمعاملة ألعبيد معاملة ألاخ في قوله صلى ألله عليه وسلم:العبيد والإماء هم إخوانكم في الدين والإنسانية، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده: فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم"
من شرع ألعبودية وأستحدثها قبل ألاسلام -اليهودية والمسيحية بمايسمى بالكتاب المقدس- وهذه هي النصوص التي اقرت ألعبودية واستحدثتها:

حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح
11 فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك /سفر التثنية ومن كان ينقل الافارقة من قارة افريقيا بعد استعمارها وفي العصر الحديث كعبيد الى المستعمرات ألتي استحدثها الغرب هم مسيحيو أوروبا- ومن كان يقتلهم ويمنعهم من مخالطة البيض هم أتباع ألمسيحيةومن كان يتعامل معهم بتعالي وعنصرية رغم أن اغلبهم اعتنقد ألمسيحية هم ألمسيحين ألبيض - ولم يحصل السود على حريهم وحقوقهم وعلى المساوة بينهم وبين البيض الا بعد ثورات لاتعد ولاتحصى- الم تعرج على هذا التاريخ اخي الكاتب سرحان ماجد




ولكم ألتحية

عبد ألحكيم عثمان
[email protected]



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجرة ألشباب خسارة, وقتلهم ليست خسارة .
- كَفَرَ كُلَ مَنْ شَكَ بما جاءَ بهِ,ألسيد ألمسيح
- لو كانت ألاديان بشرية الفكر والهوى ,لكانت كما الدين ألذي دعو ...
- عنوان مقالك لايصح,ردا على مقال,آخر من ينتقد هو أنت رزكار عقر ...
- هجرة ألسورين والعراقين, فندت كل مايشاع عن ألمسلمين.
- وين ألجماعة ألكاثوليك أشو ولاتعليق
- كيف نفرق بين ألمسلم والاسلام ؟
- لاسلام السياسي والاسلام الديني
- ماهي ألوسائل للاستأصال ألاسلام , وما هو ألسقف ألزمني , ردا ع ...
- علينا أن نبدأ بالاسهل تَنحِية,ردا على مقال,تنحية الأسد ام تن ...
- مقالاتك ليس لها علاقة بالذكاء-رد على مقالات - كيف يتحقق ألذك ...
- كل داعش سلفية جهادية - ردا على مقال الاخ فريد ألساعاتي
- مو على كيفكم وموعلى مزاجكم - ألمثلية شذوذ - ولاعلاقة لها بشي ...
- رد على مقال- ألله ألقرآن
- نحمد الله ,انه لاأحد يتحكم بألهواء
- ملف الطلاق بين ألشريعة وألواقع
- عندما تتغير عقلية ألرجل ألعربي-من ألمحتمل أن تكون في وطننا أ ...
- من أمثال ألدكتور أفنان- تشدد بعض فقهاء ألاسلام مع ألنساء
- نعم حقا ألاسلام الإسلام برئ من الدولة الاسلامية في العراق وا ...
- ,ما معنى وجدت في ألغرب أسلاما, ولم أجد مسلمين؟


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل حارب ألاسلام ألرق؟وهل حاربت أليهودية ألرق ؟ وهل حاربت ألمسيحية ألرق ؟