انثيالات بين يدي أنثى(4)

مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 14:25
المحور: الادب والفن
    

31
أحبّك وطنا يمنحني الاستقرار
والتحليق في فضائه
وليست أرجوحة معلقة بسحاب تائه
32
أحبك روحا تضج بالجمال والبهاء
لا فلينة بيضاء تطفو على سطح الماء
33
أحبّك .. تنتشرين على بساط مساءاتي
نجوما وقمرا يهطل عشقا
34
أحبّك ... تعزفينني لحنا
ترقص على أنغامه النجوم
35
أحبّك غرفة مهيأة بكل أسباب الراحة
لها منفذ واحد ومفتاح واحد
36
أحبُّـــــــــــــــك مصنعا
تحوّل رملَ الأيّام إلى حلوى
37
أحبك نافذة للمشتهى
وليس حائطا خامسا
أحبّك نورا
يداهم ظلمة ليلي الطويل
لا ظلاما دامسا
38
أحبك شاطئ أمان
يلملم نوارس الروح
39
أحبك أطيب مما أشتهي
وأروع مما أتمنى
40
أحبك سيدة للنساء
لأكون سيدا للرجال

#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات