حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1362 - 2005 / 10 / 29 - 09:14
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
يعتبر الاهتمام بالبيئة و تفرعاتها المختلفة من الأمور المهمة التي تأخذها أي دولة في العالم بالحسبان فالبيئة هي علم عميق و متشعب و متنوع بكل ما تعنيه الكلمة و في الفترة الأخيرة برز مصطلح جديد يضاف للشأن البيئي وهو الأمن البيئي و تعريف الأمن البيئي هو بأن تقوم الدولة أو جهة بيئية بعمل حملة أو طوق أمني في الدولة لحماية البيئة ليس من التلوث فقط بل لمراقبة البيئية و الطبيعة بنفس الوقت فالعالم شهد في الفترة الماضية حالات جنونية من الحوادث البيئية و الطبيعية و أخرها كان حادثة كاترينا في أمريكا حيث دمرت ولاية بالكامل ولم يبقى سوى الخراب فلذلك تم استحداث موضوع الأمن البيئي لينصب بهذا الشأن و يحمي الشعب من أي فاجعة قد تصيبه في الوقت الحاضر أو في المستقبل و السؤال الذي يطرح نفسه و بقوة الآن و هو لماذا لا يوجد في العراق من يهتم بالأمن البيئي و التلوث البيئي بكل أنواعه حتى الخطير منه موجود في العراق فالنظام السابق زرع مساحات شاسعة من أراضينا بالألغام و دفن الأسلحة المحظورة أما في نهرينا دجلة و الفرات أو في البساتين و الجميع يعلم بهذه الحقيقة و كذلك موضوع سوء الخدمات زاد من تلوث البيئة و أوصلها لمرحلة الحضيض أن كنا نريد كلمة تصف وضعنا البيئي بدقة فمتى نجد من يهتم ببيئتنا و يزيل عنها التلوث و ليعيدها لوضعها الطبيعي السابق
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟