أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الياسين - اللهم أرفع لعنة الغباء عن العرب!!!!














المزيد.....

اللهم أرفع لعنة الغباء عن العرب!!!!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خليفة تركيا العثماني وإمام إيران الصفوي لا يقدمان مصالح العرب على مصالح أوطانهم

عقدة العرب النفسية والتاريخية دائما البحث عن الجني والمصباح السحري " القائد " ، " المنقذ " ، " الاله " ، "الفرعون" الذي لا يقهر والذي يشمر عن سواعده للدفاع عنهم ، لاضير في ذلك لو كان من أبناء جلدتهم ويصل عبر طريق ديمقراطي أخضر لا طريق مخضب بالدماء والانقلابات العسكرية ، الأسى الشديد ان العرب يبحثون عن " الراعي " مثل الأغنام التي لها راع يسوقها حيث يشاء!!!، كدليل على الضعف الذي وصلت أليه الشخصية العربية والضياع للبوصلة منذ نهاية الدولتين العباسية والأموية ، أمجاد العرب وعلومهم وتأريخهم صار " ماضي" سكن كتب التأريخ أما الحاضر فهو مخزي بشدة . لا بوصلة للعرب تضعهم على مسار خاص بهم.
فوز السيد اردوغان في الانتخابات التركية لم يأتي لمواقفه الجريئة تجاه القضايا العربية وإنما لسياساته وحزبه التنموية في تركيا التي رفعتها اقتصاديا ووضعتها في مصاف اقتصادات الدول المتقدمة ومستوى المعيشة للمواطن التركي ، فمن صوت لسياسات اردوغان الداخلية أتراك وليسوا عرب ، أما العرب لا يعرفون التصويت لسياسي عربي بمواصفات أردوغان وهم الذين صوتوا لنوري المالكي وهوسوا لصدام والقذافي والأسد وغيرهم من الرجال الذين وصلوا الى الحكم عبر الانقلابات الدموية ، فهل نسى السوريون شعار " منحبك " الذي كان معلقا على صور بشار الأسد بالحجم الكبير المنتشرة في شوارع دمشق والمدن السورية الاخرى وحتى الطرق الخارجية؟؟ الرئيس الذي هجر أكثر من نصف شعبه للبقاء بالسلطة ، وهل نسى الليبيون الكتاب الاخضر "المجنون" ( دستور ليبيا ) وبهلوانيات " الأخ القائد والزعيم وملك ملوك افريقيا " وهل نسى العراقيون عبادة " القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن صدام حسين" وهل أنكروا دين المرجعية الايرانية الجديد و مختار العصر ؟؟؟ ، وهل نسى اليمنيون اللص الكبير علي عبد الله صالح الذي نهب خيرات اليمن وصار سبباً رئيسيا في الحرب الدائرة هناك بين اليمنين ؟. بالنسبة للسنة العرب فاردوغان لا يتحدث عن قضايا العرب لتاريخهم المحمدي العظيم الذي لم نحافظ على مجده بل لمصالح تركيا ( تركيا التي استقتلت سابقا لدخول عضوية الاتحاد الأوربي ثم بدلت خطابها و بوصلتها للشرق الاسلامي والعرب بعد ان وضع الأوربيين عقبات امام هذا الحلم التركي ) هل تعرفون لماذا ؟ لان دور تركيا وليس اردوغان الرجل هو قيادة العالم الاسلامي السني في مرحلة الاقتتال وإعادة رسم الخارطة الشرق أوسطية من جديد. اما العرب الشيعة فحدث ولا حرج صاروا يعبدون إمام ايران الفارسية اكثر من عبادة الله ويقدسون علماء قم اكثر من تقديس علماء النجف العرب ولن تجد مرجعا دينيا شيعيا قويا صاحب نفوذ من أصول عربية ، فالمؤهل الوحيد ليصبح المرء مرجعا شيعيا مقدسا ان يكون من أصول فارسية أو باكستانية أو أذربيجانية ويدين بولاءه لسياسات الدولة الفارسية و أن " يعوج " لسانه على طريقة اللكنة الايرانية عند إلقاء المحاضرات الدينية!!.
فمن الحاكم العربي في العصر الحديث الذي وصل من خلال صندوق الديمقراطية الذي وصل من خلاله أردوغان؟ من الحاكم العربي الذي اختاره شعبه للبقاء حاكما لفترة زمنية أطول لرفعه لمستوى بلاده اقتصاديا وسياسيا كما فعل اردوغان؟ . عوضا عن التصفيق عبر الحدود لحاكم تركي اختاره شعبه الاحرى على العرب اختيار سياسين عرب بمواصفات اردوغان لحكم بلدانهم ، أي بمعنى ( لا نصفق لحاكم عادل لبلد آخر ونصفق لحاكم جلادا علينا!!.)
أي مستوى من التفكير صار عليه العرب وأنت ترى العرب السُنة يصفقون للرئيس التركي رجب الطيب أردوغان لإعادة إنتخابه من قبل شعبه ، وترى العرب الشيعة يمجدون ويقتدون بالولي الفقيه في إيران علي خامنئي ، وهما بالمحصلة النهائية معسكران يقودان مصالحهما في المنطقة على حساب المصالح العربية ، الإقتتال السُني – الشيعي بين العرب لن يكون مصلحة عربية ولا إنسانية على الأطلاق ، فمن يعتقد أن خليفة تركيا العثماني أو إمام إيران الصفوي يتصارعان لمصلحة العرب أو يقدمان مصلحة العرب على مصالح أوطانهم فهو واهم وهذا ضرب من الخيال وغباء حتمي لا جدال فيه.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تحليلية في حرب عالمية ثالثة
- وليام نصار .. والانتصار على الاغتيال المعنوي
- مقارنات بين الأنظمة الملكية والجمهورية... الأردن والعراق وسو ...
- وليام نصار ...الإغتيال المعنوي!!
- دولتا خامنئي والبغدادي ... شذوذ وتطرف وسادية بلا حدود!
- الحرس الثوري الايراني والميليشيات على خطى داعش والقاعدة
- الحملة العراقية لإدراج الميليشيات على القائمة الدولية للارها ...
- المالكي المطرود يوعظ العبادي المُكلف!!
- رئاسة الحكومة بين التحالف والمالكي وإيران!
- المالكي و الصدر حلفاء الأمس أعداء اليوم
- الفشل الأمني والسياسي في العراق يقضي بضرورة تدخل المجتمع الد ...
- بواسير مؤخرات القادة السياسيين وموسوعة غينيس!
- إغتيال العراق .. طقوس وثنية ظلامية!
- إنتهاء الصلاحية..الخزاعي بديلُ المالكي لرئاسة الوزراء!
- صناعة وإدارة الأزمات..رؤية تحليلية في المصالح الإستراتيجية ا ...
- المحرقة السورية...قراءة تحليلية للموقف الأميركي - الروسي
- التحالف السري وإنقاذ الاسد..إيران والقاعدة نموذجا! ج2
- التحالف السري..إيران والقاعدة انموذجا! ج1
- إرهاب السلطة...العراق أنموذجا!
- اعتراف كيسي بتورط إيران ..تأريخ موثق!


المزيد.....




- الجميع مشغولون بأحزانهم.. زلزال أفغانستان يقتل أكثر من 900 ش ...
- حفل وداع لرئيس الوزراء الفرنسي الاثنين المقبل .. وهل من حدود ...
- زعيم كوريا الشمالية يصل بكين على متن قطاره الخاص للمشاركة في ...
- الصين تقدم نفسها قبلة لعالم جديد في ظل تقارب صيني هندي روسي ...
- جهادي أم مُخبر؟... المحكمة العليا في الدانمارك ستصدر حكمها ف ...
- بوتين وشي يقيّمان مستوى صداقتهما خلال لقائهما في بكين
- نتنياهو يبحث مجددا ضم الضفة الغربية
- الجيش الإسرائيلي يبدأ حشد 60 ألفا من جنود الاحتياط لمعركة غز ...
- تحذير من -عدوى بكتيرية- تسبب نوبات قلبية
- دعم ترامب لنتنياهو.. تفويض بالتصعيد أم ورقة ضغط داخلية؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الياسين - اللهم أرفع لعنة الغباء عن العرب!!!!