أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الياسين - بواسير مؤخرات القادة السياسيين وموسوعة غينيس!














المزيد.....

بواسير مؤخرات القادة السياسيين وموسوعة غينيس!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 15:45
المحور: كتابات ساخرة
    


نجحت العملية السياسية في إصلاح بواسير أحد قادتها وركناً من أركان البرلمان! ، حيثُ عولجت بواسير الشيخ النائب خالد العطية بنجاح تام والحمدلله! على نفقة ميزانية الدولة العراقية بمبلغ وقدره 59 مليون دينار أي ما يعادل 55 ألف دولار! ، على ما يبدوا ان بواسير العطية كانت السبب في فتح باب الاعترافات بين نوابنا الأفاضل! حينما وقعت مشادة كلامية بين النائبين حنان الفتلاوي وجواد الشهيلي بعد ان قالت الفتلاوي خلال برنامج تلفزيوني ان الشهيلي كبد خزينة الدولة 16 مليون دينار لإجرائه عملية جراحية!. كما وكشفت الإعترافات عن تخصيص 77 مليون دينار لتجميل وجه النائب كمال الساعدي وأكثر من عشرة ملايين دينار لتصليح ضروس النائب أحمد العلواني!.
ننتقل من بواسير إئتلاف دولة القانون إلى بواسير إئتلاف متحدون ، حيث تناقلت بعض الأنباء خبر إصلاح بواسير رافع العيساوي هو الآخر تيمناً ببواسير العطيه! ، ولم يتسنى التأكد إلى الان من صحة الخبر!.
كما يبدوا ان الجلوس الطويل على كرسي النيابة والحكم يؤدي إلى حدوث "البواسير" لدى المتشبثين بتلك الكراسي والمناصب ، وهذا أمر فيه الكثير من الخوف على بواسير مؤخرات باقي عاهات العملية السياسية ورئيس الحكومة الذي لا شك ان بواسيره الان قد اهترأت من كثر الجلوس على كرسي الحكم!!! ، لذلك أدعوا البرلمان والحكومة إلى الإنصاف في الإنفاق على إصلاح بواسير باقي أعضائه وأعضاء الحكومة!.

لا نأخذ بالظنون والإتهامات بقدر الحرص على بواسير نوابنا ومؤخراتهم التي يبدوا ان فيها الكثير من الأسرار الأمنية والسياسية وضياعها يسبب أزمة حقيقية للبلاد!. ومن التعليقات الطريفة والتساؤلات الحائرة عن بواسير القادة السياسيين والنواب أورد بعض مما وردني على صفحتي بالفيس بوك حيث تسائل احد المواطنيين قائلا : هل من الممكن ان تصلح عملية البواسير تلك ما أفسده الإحتلال؟! ، فيما أعرب آخر عن تفاؤله بوجود الديمقراطية في العراق وذلك لأنصاف البرلمان بإصلاح بواسير القادة من السُنة والشيعة على حد سواء دون تفريق! ، كما دعا احد المواطنين إلى ضرورة التأكد والتحقق بدقه من سلامة مؤخرات المرشحيين للدورة البرلمانية الثالثة كيما تثقل الميزانية العامة للدولة! ، من جهته قال آخر : تعددت المؤخرات ومصدر الصرف واحد ، معتبراً ان الميزانية العراقية هي المصدر الوحيد للصرف على مؤخرات النواب والقادة! ، من جهة اخرى اتهم احد المواطنيين مؤخرات من وصفهم بالفريقين في العملية السياسية بأنها مخترقة من زمن بعيد ، دون ان يورد أي توضيح عن ذلك؟!. من الإنجازات العظيمة! التي لابد لعاهات العملية السياسية ان يفتخروا بها هو ولوج مؤخراتهم الى المنافسة في عالم المشاهير بينهم وبين نجوم هوليوود! ، والجميلة هيلاري كلنتون! وزيرة الخارجية الامريكية السابقة ، فذاك الإنجاز لن ينوله إلا المبشرون!!! . فمن باب أولى ان تدخل بواسير مؤخرات قادة العراق الجديد! موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأغلى بواسير في العالم!!.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتيال العراق .. طقوس وثنية ظلامية!
- إنتهاء الصلاحية..الخزاعي بديلُ المالكي لرئاسة الوزراء!
- صناعة وإدارة الأزمات..رؤية تحليلية في المصالح الإستراتيجية ا ...
- المحرقة السورية...قراءة تحليلية للموقف الأميركي - الروسي
- التحالف السري وإنقاذ الاسد..إيران والقاعدة نموذجا! ج2
- التحالف السري..إيران والقاعدة انموذجا! ج1
- إرهاب السلطة...العراق أنموذجا!
- اعتراف كيسي بتورط إيران ..تأريخ موثق!
- روحاني..مرحلة المماطلة والإيهام السياسي!
- العراق..نعوش وأزمات وقضايا اخرى!
- حُسن النوايا..لا يعني إنهاء الاعتصام والتنازل عن الحقوق
- مبادرة حُسنِ النوايا.. الكرة في ملعب المالكي!
- الحالة الطائفية.. صناعة فارسية!
- انعدام الثقة بالمالكي!
- ازدواجية الخطاب الحكومي!
- إيران تعترف رسمياً بقتل العراقيين!
- الدم العراقي واحد!
- إغتيال الإعلام..بداية تصعيد عسكري آخر!
- قتل الجنود الخمسة ..عملية مدبرة لاجتياح المدن!
- حرق المطالب..إسقاط النظام!


المزيد.....




- مصر.. وفاة الفنان بهاء الخطيب خلال مباراة والعثور على -تيك ت ...
- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الياسين - بواسير مؤخرات القادة السياسيين وموسوعة غينيس!