أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - الدم العراقي واحد!














المزيد.....

الدم العراقي واحد!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 14:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا يمكن ان يُقيم دم الانسان وفق انتماءهِ الديني أو العرقي أو الفكري ، ولا يجوز أن نُقدم دم الفئة أو الطائفة الفلانية لاننا ننتمي إليها بالفطرة على دم الفئات والطوائف الاخرى ، فمن يفكر بهذا الشكل عليه ان يفهم جيداً انه يعاني من مرض نفسي أو افكاره ملوثة بحاجة إلى ارشاد وتصحيح .
تفجيرات ومفخخات واحزمة ناسفة انهكت الجسد العراقي طوال عشر سنوات مضت ، ولا تزال تستنزف الدم العراقي دون تمييز أو تفريق بين عراقي وآخر كما يحاول البعض ان يظهر الصورة ، فالخاسر هو العراق ، كل العراق . مؤخراً مع تصاعد حدة التوتر الطائفي في البلاد بسبب سياسات حكومة المالكي ضربت موجة جديدة من التفجيرات مناطق شعبية في بغداد وعدد آخر من محافظات البلاد حاول الاعلام المُسيس والطائفي ان يبرز الحالة على انها استهدافات ذات طابع طائفي بهدف الانتقام من الطائفة "ش" أو الطائفة "س" لخلق حالة ذعر ورغبة بالانتقام لدى القوى البشرية المحسوبة على "ش" والمحسوبة على "س" !.
فالمالكي والقوى السياسية والميليشياوية الفاعلة بالمشهد السياسي والامني لا تتحرك وفق اجندة عراقية وانما تحركها اجندات خارجية قادمة من ايران وامريكا ، ففي تقرير نشره مجلس المقاومة الايرانية أشار الى معلومات أكدت على ان الميليشيات الموالية لايران تسعى للقيام بعمليات تفجير وتفخيخ تستهدف مناطق وتجمعات شعبية وسكنية في بغداد ومناطق اخرى محسوبة كما يروج لها الاعلام على السنة والشيعة في آن واحد!. ، وذلك بهدف التصعيد بين الطرفين في وقت تشهد فيه البلاد توترات طائفية بسبب سياسات المالكي والكتل النيابية من داخل مجلس النواب المُسيرة وفق اجندات خارجية خاصة بها!.
فعلينا كعراقيين ان لا ننساق كالخراف خلف تلك الاصوات الداعية الى إدخال البلاد في غياهب حرب اهلية تأكل الاخضر واليابس ولن يكون فيها رابح على الاطلاق ، فالجميع فيها سيكون خاسر لا محال ،فعلى نخب المثقفين والوطنيين والعشائر ورجال الدين مهمة كبيرة في إنقاذ البلاد من الخطاب الطائفي الذي تسعى إيران الى اخذ العراق إليه ، وإنقاذ ارواح ملايين العراقيين من موت محتم في حال انزلق العراق الى تلك الهاوية ، فالدم العراقي واحد.
فاليكن شعارنا العراق ،ولنعيد الهيبة الى الهوية الوطنية عبر تفعيل الخطاب الوطني واسقاط رموز وعناصر العملية السياسية التي جاءت بها دبابات الاحتلال واحتضنتها إيران حتى أصبحت ترسم سياسات العراق الداخلية والخارجية وأصبح العراق باحة خلفية لإيران وسفارة إيرانية سفيرها المالكي!.





#محمد_الياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتيال الإعلام..بداية تصعيد عسكري آخر!
- قتل الجنود الخمسة ..عملية مدبرة لاجتياح المدن!
- حرق المطالب..إسقاط النظام!
- بعد مجزرة الحويجة..المالكي يهدد - سليمان بيك - عشية إعلان نت ...
- الحويجة تحت الحصار..
- الذكرى العاشرة للغزو.. -طوئفة- العراق مصلحة أميركية - إيراني ...
- باللهجة العراقية ..سيف يحب نور ونور متحب سيف!
- باللهجة العراقية..المُرشحة الحامل للإنتخابات!
- مارتن كوبلر ..السفير الفخري لإيران في العراق!
- احذروا السياسيين.. انهم فتنة!
- المالكي و الاسد..وجوه متشابه!
- النواب العراقيون الافسد بالعالم!
- الثورة العراقية..ما لها و ما عليها
- لغة التحدي بين أطراف الازمة في العراق!
- رغم ذلك.. مصر تتجه نحو الديمقراطية !
- تجميد الدستور.. ماذا يعني؟!
- قراءة في محاور الحرب على إيران
- المالكي دكتاتورا !
- المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور ...
- المناكفة والاستفزاز السياسي في العراق!


المزيد.....




- العدد 611 من جردة النهج الديمقراطي
- بعد اتفاق حزب العمال وأنقرة.. خطوات تقرب رفع الحظر التركي عن ...
- إيكواس تدعو للحوار والتهدئة في توغو بعد مقتل متظاهرين
- هدنة غزة تواجه تحديات داخلية حادة.. اليمين المتطرف يرفض والي ...
- النهج الديمقراطي العمالي بالرشيدية والنواحي يدين الاستهتار ب ...
- قاعدين في بيوتنا لحد ما نموت.. لننظم أنفسنا لمناهضة قانون ال ...
- كيف يختلق النظام أوهام الإنجازات بينما يقتلنا على الطرق؟
- “المبادرة” تجديد حبس المتهمين في قضية “جروب” مسيرة غزة
- تسليم السلاح.. هل اقتربت تسوية حزب العمال الكردستاني وتركيا؟ ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - الدم العراقي واحد!