أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الياسين - المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور!














المزيد.....

المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3729 - 2012 / 5 / 16 - 06:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يبدوا هناك بصيص أمل باتجاه حل الازمة الراهنة التي تمر بها الطبقة السياسية ، وما تشهده الساحة من حراك ينذر بتصعيد الازمة دون احتوائها ،رغم سعي بعض الاطراف الدينية والسياسية إلى حلحلة الامور والاخذ بها باتجاه التهدئة ، لاسيما ان خصم المالكي هذه المرة طرفا قويا واضحا بمواقفه السياسية(سواء أتفقنا أو اختلفنا معه بالرؤى و وجهات النظر)ألا أنها حقيقة أثبتها الواقع السياسي ، كون ان التحالف الكردستاني يعد ركناً أساسياً في تركيب العملية السياسية .
جاء اجتماع وزراء اقليم كردستان في محافظة كركوك ومناقشتهم اوضاعها الادارية رداً على اجتماع المالكي بوزرائه في نفس المحافظة بوقتاً سابقا ،أضافة كونها تصعيدا للازمة ، فهي سياسة " المواجهة بالمثل " من قبل ساسة الكُرد . في لقاء تلفزيوني تحدث المالكي عن رغبته بذهاب لانتخابات مبكرة للخروج عن نطاق الازمة أو ذهابه لخيار تجميد الدستور اذا ما فشلت محاولات حل الازمة القائمة ! ، في نبرة لا تخلوا من تهكم وبإشارة صريحة قال ان "الاجتماعات تعقد في أربيل وكذلك تُصدر إلينا المشاكل من هناك " ،استمرار تصاعد وتيرة الحرب الكلامية في الاعلام بين أطراف الأزمة يعني مزيداً من توترات وصراعات سياسية قد تأخذ طابعا اخرا في قادم الأيام .
القارئ الحاذق للمشهد السياسي يعرف جيدا ان التحالف الكردستاني ليس القائمة العراقية التي أنبطح أغلب قادتها أمام المالكي دون خشيه أو حياء من ناخبيهم والجمهور العراقي ، وخلعهم ثوب الوطنية وشعاراتها التي صموا بها آذان العراقيين ولبسوا ثوب طائفي مقيت بمطالبتهم لإقليم سُني يجزأ العراق الى كانتونات مناطقية مذهبية ، حيازة التحالف الكردستاني وتحديدا السيد البرزاني لاوراق ضغط تزعج حكومة المالكي تطرح كثيرا من الاحتمالات وتُبقي باب مفتوحا لكثيرا من التكهنات بمسار الاحداث ونتائجها النهائية .



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناكفة والاستفزاز السياسي في العراق!
- الإنتخابات السورية..مناورة سياسية من أجل الإستمرار!
- قراءة في طبيعة الأزمات السياسية بالعراق
- في -مبدأ رامسفيلد-..إستمراراً لإحتلال العراق!
- إيران تتمادى و العرب صامتون!
- المؤتمرات الصحفية لنواب الازمة العراقية !
- قراءة تحليلية : كشف خبايا جهنمية سيناريو المنطقة الاقليمية
- ظاهرة الايمو تغزو شباب العراق..الاسباب والنتائج والحلول
- شبابنا يٌقتلون واطفالنا ييُتمون ونساءنا يُرملون.. ونوابُنا م ...
- العراق في ظل التحولات السياسية ..الى اين؟!
- هل تخلى قادة العرب عن الشعب السوري!
- الحالة العراقية في ضل الديمقراطية الطائفية!
- اسئلة عراقية..الانسحاب الامريكي الغير مسؤول ، وفاء من لمن؟!
- أيادي الجريمة في العراق وسوريا ، ملطخة بدماء الابرياء !
- إيران تسعى لتهيئة ممر عبر العراق لقمع الثورة السورية!
- رسالة الى احرار سوريا ..الموقف الشعبي العراقي يختلف تماما عن ...
- نظام الاسد في طريقه للانهيار!
- الاهداف الايرانية في افتعال الازمات العراقية.. قراءة في ملفي ...
- إيران الاستعمارية.. الخطر الداهم!
- رسالة تنبيه عراقية !


المزيد.....




- الرئاسة اللبنانية: إسرائيل وافقت على ضمّ عضو غير عسكري إلى ا ...
- حماية مقابل 3.3 مليار: ألمانيا تفعّل منظومة آرو 3 الدفاعية ا ...
- خبراء ووزراء سابقون في نواكشوط: نحو إيقاظ الوعي المغاربي!
- مصر.. بركة مياه في المتحف الكبير تثير الجدل
- بعد أكثر من عقد على اختفائها... ماليزيا تعتزم استئناف البحث ...
- سرايا القدس تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي بشمال غزة
- محكمة أميركية تصدر حكمها الأول على طبيب باع الكيتامين لماثيو ...
- -كأنها الليلة الأولى للحرب-.. قصف مكثف ونزوح جديد من شرق غزة ...
- موسكو وواشنطن تواصلان اتصالاتهما بشأن خطة ترامب للتسوية في أ ...
- بينيت: قانون تجنيد الحريديم احتيال والنبي موسى أمر طلاب التو ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الياسين - المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور!