أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - انعدام الثقة بالمالكي!














المزيد.....

انعدام الثقة بالمالكي!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 12:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اعتذر رجل الدين البارز العلامة عبد الملك السعدي عن تفويضه من قبل ساحات الاعتصام للتفاوض مع حكومة المالكي، مبيناً ان ثقته بنوري المالكي أصبحت معدومة ، وأكد على ان التظاهرات قامت بدافع وطني لم تحمل طابعا خارجيا ، وأشار الى موقفه السابق ، مؤكداً من جديد على ضرورة الالتزام بوحدة الصف الوطني والابتعاد عن النفس الطائفي .

نعود قليلاً إلى الوراء وتحديداً إلى إنتفاضة الغضب في 25 شباط 2011 ، بداية شرارة الثورة ، حينما طلب المالكي بخطابه الشهير " سيئ الصيت " من المتظاهرين السلميين امهال حكومته مدة اقصاها مئة يوم لإجراء تغييرات جذرية في واقع الخدمات المزري وتوفير سبل العيش الكريم! ، ومضت المئة يوم ومضت بعدها اشهر وسنين ولم تقدم حكومة المالكي للعراقيين سوى الازمات المتلاحقة ، وتردي الخدمات اكثر فأكثر ، وتراجع الوضع الامني في البلاد ، وتصاعد حدة التوترات السياسية ، وتزايد اعمال العنف وعودة الميليشيات المسلحة لنشاطاتها الارهابية ضد المواطنين والمناوئين لحكومة المالكي وسياساته الاستبدادية ، ثم زجه البلاد في صراعات إقليمية في سوريا.

هدد رئيس وزراء العراق نوري المالكي نواب البرلمان في حال ذهابه إلى عقر دارهم! بفضح فسادهم وجرائمهم بحق العراقيين!!،لكنه فضل " التستر "عليهم بدل فضحهم حفاظاً على سير العملية السياسية " المتعثرة ".

اعتاد المالكي على سوق الاكاذيب الى العراقيين والنكث بوعوده إليهم ، رافضاً تنفيذ أبسط حقوق الانسان المواطن في وطنه ، فهل هناك جدوى من التفاوض ؟! ، تنعق أبواق المالكي في وسائل الاعلام ليل نهار بأن حكومة المالكي نفذت مطالب المتظاهرين! ، فهل مجزرة الحويجة كانت مطلب من مطالب المتظاهرين؟! ، أم اصدار مذكرات الاعتقال بحقهم كانت مطلباً من مطالبهم؟! أم الحشد العسكري صار مطلبا لهم؟! ، وهل كان التصعيد العسكري وشحن الاجواء طائفياً مطلباً هو الآخر؟!.

إنعدام الثقة بأية مبادرة حكومية أو دعوة يقف وراءها حلفاء المالكي وأعوانه أصبحت واقع حال ، فهل هيأ المالكي الاجواء المناسبة للتفاوض؟! بمعنى ، هل قدم للمتظاهرين في المحافظات الست المنتفضة اي بادرة حسن نية بإتجاه التهدئة وفض الأزمة؟! هل خطى المالكي خطوة واحدة حقيقية في طريق حل الازمة وتنفيذ حقوق المتظاهرين؟! .

من الصعب الحديث عن مفاوضات مع إستمرار لغة التصعيد والتهديد المستمرة منذ بداية الازمة وخاصة بعد احداث مجزرة الحويجة ، فالمالكي أرتكب حماقة وانتحر سياسياً بذهابه في خيار عسكرة الازمة ، ويبدوا واضحاً ان رعونة المالكي لا تكفي لوحدها كي يتخذ هكذا قرار دون موافقة إيرانية – أمريكية!.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدواجية الخطاب الحكومي!
- إيران تعترف رسمياً بقتل العراقيين!
- الدم العراقي واحد!
- إغتيال الإعلام..بداية تصعيد عسكري آخر!
- قتل الجنود الخمسة ..عملية مدبرة لاجتياح المدن!
- حرق المطالب..إسقاط النظام!
- بعد مجزرة الحويجة..المالكي يهدد - سليمان بيك - عشية إعلان نت ...
- الحويجة تحت الحصار..
- الذكرى العاشرة للغزو.. -طوئفة- العراق مصلحة أميركية - إيراني ...
- باللهجة العراقية ..سيف يحب نور ونور متحب سيف!
- باللهجة العراقية..المُرشحة الحامل للإنتخابات!
- مارتن كوبلر ..السفير الفخري لإيران في العراق!
- احذروا السياسيين.. انهم فتنة!
- المالكي و الاسد..وجوه متشابه!
- النواب العراقيون الافسد بالعالم!
- الثورة العراقية..ما لها و ما عليها
- لغة التحدي بين أطراف الازمة في العراق!
- رغم ذلك.. مصر تتجه نحو الديمقراطية !
- تجميد الدستور.. ماذا يعني؟!
- قراءة في محاور الحرب على إيران


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - انعدام الثقة بالمالكي!