أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - نقاد العراق الجدد -1-














المزيد.....

نقاد العراق الجدد -1-


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


نقاد العراق الجدد

نماذج من نقاد العراق الآن -1-

يكثر في العراق الآن ويشيع أنصاف المثقفين يكتبون مقالات عن روايات وكتب تدل على أن ليس لهم علاقة لا بالرواية ولا بالنقد مجرد تراكم لغوي وتراكيب مطعوجة لا تدل على شيء يعقبها شرح لا علاقة له بما تصوره أنه جهد نظري يبدو انه ركبه من كتب النقد المترجمة على طريقة (نحباني للو) وهنا نماذج
(ديناميك السرد / أن مهمة إتصال الغايات السردية خاضعة إندماجيا الى غايات النوع السردي وهيئاته على مستوى الفعائل الحدثية وتقنيات الصياغة . الفرد الكاتب لايمكن أن يمنع غاياته في الخطاب من أن تتسرب الى الآخر طالما وضع لها قيماً مرجعية تناصية , وربما سياقية , تعينه على صنع شيفرات مضمرة ومفتوحة . لسوف تصبح قرارات البث الروائي قرارات مشتركة بين الروائي والآخر , الناقد أو المتذوق )
تفضلوا (خاضعة إندماجياً)
يمكن هذا مشتقة من أندماج المليشيات بالجيش والشرطة اللي طيح حظ العراق وقواته
(فعائل الحدثية)
ما تدري هذا التركيب المطعوج ضيع الحدث والحداثة
(طالما وضع لها قيماً مرجعية)
الكاتب يضع قيما مرجعية
يمكن هذا مشتقة من مصطلح مرجعية الحوزة وقيمها
و (قرارات البث الروائي قرارات مشتركة)
يمكن هذا المصطلح مستل من القوات الوطنية المشتركة

نماذج من نقاد العراق الآن -2-

هنا نموذج اخر للصياغات النظرية التي تقدم لشرح الرواية. مثل هذه الكتابات المصاغة بطريقة مفبركة ليس لها علاقة بالنقد والمصطلحات النقدية ولا ترتبط لا بالنقد الثقافي ولا بالأكاديمي وأنما فبركة لغوية عسيرة قضى كاتبها ساعات يشيل ويحط ويشتق بما ليس له علاقة لا بالنص ولا بالتحليل تخدع وتضلل الجيل الشاب قليل الخبرة من عشاق الأدب إذ يعتقدون بأن هذا الكلام مصطلحات أدبية نقدية مما يشيع ثقافة الجهل وبالمناسبة هنالك عدد كبير من كتاب هذا النمط كنت أتابعه منذ ثمانينات القرن الماضي ينشرون في صحافة الدكتاتور السابق الثورة والجمهورية التي كانت تصلنا بأنتظام إلى مناطق الثوار في الجبل. وهم الآن يتسيدون المشهد ويشيعون الجهل النقدي في العراق تفضلوا:

(رواية تتبنى إتجاهات تصييغ الشخصية ورفع الحدث اليومي لمرتبة السديمي , وما يلحق هذه من تبئيرات ثيمية وفنية , حيث أن النمو الإجتماعي لذاتية الأبطال يتصيّر مراقبة ونقلاً وفاعلاً ومتقمصاً لوعي الفرد الجمعي دونما ضغوطات خارجة عن الذاتية . كما أن النمو السردي للأحداث بطريقة التحولات التدريجية ترفعها الى مستوى الحدث الغرائبي , بإشراك قوى اللامعقول , ليصير الحدث , فيمابعد , حدثاً شبه واقعي تخيلي . سنهتم بتوظيب العمل للحالات تلك بحسب الآتي . أ ـ تصيير الشخصية / 1ـ يبدأ نمو الشخصية للصوغ التعاقبي على مراحل).

(رواية تتبني تصييغ الشخصية)
يمكن مشتق مصطلح التصييغ من زواج الصيغة الشيعي بالمصطلح الإيراني لزواج المتعة
وشوفوا هذه الفذلكة الما بيه معنى من نوع (نحباني للو)
(حيث أن النمو الإجتماعي لذاتية الأبطال يتصيّر مراقبة ونقلاً وفاعلاً ومتقمصاً لوعي الفرد الجمعي دونما ضغوطات خارجة عن الذاتية)
تصورا مصطلح (تصيير الشخصية) شوفوا أشلون يشرحه (يبدأ نمو الشخصية للصوغ التعاقبي على مراحل)
نحبانك لولا يا ناقد يا فصيح





#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوعة وفراش بارد
- في وداع الروائي -جمال الغيطاني-
- شهوة الرجل
- الشخصية الروائية والواقع
- الجنس في الرواية
- أصدقائي الكتاب 4- القاص والروائي إبراهيم أحمد
- أصدقائي الأدباء 3- الروائي والشاعر حميد العقابي
- ليس هنالك مبرر لقتل الإنسان بالمطلق
- يومي الدنمركي -3- عناق حصان في البرية
- يومي الدنمركي2 مقتدى الصدر في الدنمرك
- أصدقائي الكتاب 2- الروائي جنان جاسم حلاوي
- نماذج زمن سلطة الطوائف الثقافية في عراق الخراب
- يومي الدنمركي
- ضياع
- عن 14 تموز 1958
- رسالة الناقد والباحث د.عبدالله إبراهيم -
- من أدب الرسائل الورقية -من رسائل الشاعر الراحل علي الشباني -
- رأى في الأدب النسوي
- المتشردة الروسية -1-
- عشتاري العراقية -8- القسم الأخير


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - نقاد العراق الجدد -1-