أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 5















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 5


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 06:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداياتي مع الإسلام السياسي
بداية الإيمان والتدين والولاء للإسلام السياسي
من الناحية الدينية بقيت على إلحادي حتى شباط 1977. لكني تحولت في آخر سنة أو آخر سنتين قبل ذلك إلى اللاأدرية، والميل في اللاوعي إلى الاتجاه الروحي، وكأني كنت أبحث عما وراء الطبيعة. ثم حصل ذلك الحدث الغريب، يوم وقع بين يديّ صدفة كتاب غيّر مجرى حياتي جذريا. كان كتاب «القرآن محاولة لقراءة عصرية» للكاتب المصري مصطفى محمود، الذي كان نفسه قد مر بتجربة الإلحاد، ثم تجربة التحول إلى الإيمان. وهكذا بدأت رحلتي لثلاثة عقود من عمري مع الإيمان الديني، ولربع قرن مع الإسلام السياسي. في البداية كان الإيمان، ومن ثم التدين، والالتزام المتنامي، والمقترن بروحانية وحب لله، كانت تجعلني أسكر في صلاتي، التي تستغرق الركعتان منها نصف ساعة أحيانا.

سرعان ما أخذ التدين يشتمل على البعد السياسي، فيما فهمته من رفض الدين للظلم، لاسيما إن رفض الظلم، ومقاومة الظالمين كانا من سمات المذهب الشيعي. لكن في البداية لم يكن ذلك واضحا تماما لديّ، بمعنى اعتماد ما يسمى اليوم بالإسلام السياسي، إلا بحدود تعبيري لصديق لي عن أمنيتي في تأسيس حزب باسم (اليسار الإسلامي).

البداية كانت زيارة لي لمحمد حسيني بهشتي مؤسس حزب الجمهورية الإسلامية بعد الثورة، والمرشح بلا منافس لخلافة الخميني، لولا أنه قتل في 28/06/1980 أي بعد أربعة أشهر ونصف الشهر من قيام الجمهورية الإسلامية. بهشتي كان في الستينيات إمام ومدير المركز الإسلامي في هامبُرڠ-;---;--، وهو الذي كان قد أجرى عقد الزواج بيني وبين زوجتي الإيرانية في 12/03/1966، حيث كان ذلك اليوم بمثابة الخطبة، بينما جرى زواجنا بعد أكثر من سنتين في 08/06/1968، والزواج الرسمي في دائرة الأحوال المدنية الألمانية في 13/07 من تلك السنة. وكانت أسرة زوجتي الإيرانية رغم عدم تدين الأب، وتدين محدود مقتصر على الصلاة للأم، على علاقة صداقة مع بهشتي وعائلته، وكانت تدعوه وأسرته أحيانا إلى بيتهم في لُونَبُرڠ-;---;--، وكنت أتناول أطراف الحديث معه باللغة العربية الفصحى، التي كان يتقنها، رغم أني كنت ملحدا. ولا أتذكر بماذا كنا نتحدث، لكننا لم نكن نتناول قضايا الدين. المهم، بعد تحولي إلى الإيمان، كنت أشعر بالحاجة أو الرغبة بسرد تجربتي، والتحدث إلى علماء دين حول ذلك. في تلك السنة التي تحولت فيها إلى الإيمان، قررنا أنا وزوجتي السفر إلى إيران لزيارة أقاربها، وحضور حفلة زواج لإحدى بنات خالها. وهناك سألت عن بهشتي، فحصلت على رقم تلفونه. وعندما اتصلت به، وذكرته بأني ذلك العراقي ضياء الشكرجي، الذي أجرى عقد قرانه بالإيرانية ابنة عائلة فروهنده، تذكرني على الفور، ورحب بي، عندما أبديت رغبتي بزيارته. زرته في بيته مرتين، أو ربما ثلاث مرات، وحدثته عن تجربتي مع الإلحاد، ثم التحول إلى الإيمان. وكنت أسأله أسئلة بسيطة وساذجة، لكنه كان يجيبني، إجابات فيها الكثير من الانفتاح والمرونة، دون تزمت وتخطيء. وفي زيارتي الأخيرة، وبدون أن يحدثني عن مسألة وجوب التقليد، الذي هو من مستلزمات التدين عند الشيعة، بل يبدو أراد أن يتدرج معي في ذلك، ويربطني في نفس الوقت بمرجع ذي اهتمام سياسي وتوجه ثوري. قال لي: بكل تأكيد ستكون لديك أسئلة أخرى، وسيكون من الصعب أن تتصل بي من العراق، لذا إذا أحببت، فاتصل بأحد العلماء في النجف. ثم سألني ما إذا كنت أعرف محمد باقر الصدر، فأجبت بأني سمعت عنه، وأن كتبه معروفة، فقال لي اذهب إليه، وبلغه سلامي، فهو صديق لي، واسأله عما تريد معرفته من مسائل دينية.

بدء العلاقة مع محمد باقر الصدر
عدت إلى بغداد وأنا في شوق لزيارة الصدر. وكان يشتغل عندنا محاسبا كعمل ثان له بعد الظهر أحد أقاربنا قرابة بعيدة عن طريق الأم، وهو من النجف. سألته عما إذا كان يعرف عنوان السيد محمد باقر الصدر، فابتسم وأجاب بالإيجاب. لما سألته عن إمكانية زيارتي له، أجاب بالنفي، لكون بيته محاطا بالأمن، فيراقب ويلاحق كل من يزوره. هذا كان بعد أحداث أربعينية الحسين لعام 1977، وما عرف من بعد ذلك بانتفاضة صفر، أو أحداث خان النص، حيث قصفت مروحيات النظام السائرين مشيا على الأقدام إلى كربلاء، في مسيرة، هي أقرب إلى التحدي والتظاهرة السياسية، بعدما كان النظام قد منع الذهاب إلى كربلاء مشيا. عندها يئست موقتا من زيارته.

واقترب موسم الحج، وكنت قد قررت في نفس السنة من تحولي إلى الإيمان أن أؤدي فريضة الحج، رغم إصابة والدتي بالسرطان، ورغبتي الشديدة أن أكون قريبا منها، لكني عندما قرأت في كتب الفقه، عن الأسباب التي تعذر المكلف عن المبادرة بالذهاب إلى الحج في السنة الأولى من تحقق الاستطاعة، رأيت أن حالتي بسبب مرض الوالدة لا تمثل عذرا، فقررت أن أحج رغم ذلك، لأني كنت أتحرق شوقا للوفود على الله في بيته وحرمه، مدركا رمزية ذلك طبعا، وهذا، أعني الحج، ما تحقق لي.

كنت قد اقتنيت كتاب مناسك الحج لمحمد باقر الصدر، لأطلع عليه قبل الحج، وآخذه معي للمراجعة أثناء أداء المناسك. لم أر أحدا غيري من الحجاج ضمن الحملة التي ذهبت معها، من يحمل غير مناسك الخوئي للحج، وكنت الوحيد الذي يحمل معه مناسك الصدر. لكني تعرفت على مقلدين للصدر، يبدو أنهم لم يكونوا يظهرون مناسك الصدر بشكل بيّن للعيان، لأسباب أمنية، لم أكن مدركا أهمية مراعاتها. المهم إنهم من خلال حيازتي لمناسك الصدر، عرفوا أني من مقلديه، وربما أيضا بسبب ما رأوا مني من روحانية وخشوع وذوبان في أداء المناسك، وعموم العبادة، فخاطبوني، وعرفت منهم أنهم أيضا من مقلدي الصدر، وتكونت علاقة صداقة امتدت إلى ما بعد العودة إلى بغداد. الذين تعرفت عليهم كانوا نوري حمودي الشقيق الأكبر لهمام حمودي، وصالح الحيدري الرئيس الحالي لديوان الوقف الشيعي. فسألتهم أثناء الحج عن إمكانية زيارة الصدر، فوعدوني بترتيب ذلك لي بعد عودتنا. وهكذا كان، فتعرفت من خلالهم على محمد باقر الحكيم ومحمد الحيدري، شقيق صالح الحيدري، وإمام الجماعة في مسجد الخلاني آنذاك.

ما بين نهايات 1977 وبدايات 1980 كانت لي بين الحين والآخر زيارة لمحمد باقر الصدر، الذي كان يستقبلني بكل تواضع، ويبدي اهتماما خاصا بي، وهكذا كانت شقيقته آمنة المعروفة بـ(بنت الهدى) تهتم بزوجتي، بالرغم من أن زوجتي لم تكن محجبة بعد، حيث كان الحجاب من العلامات الأساسية للتدين بالنسبة للمرأة. وكان من شدة اهتمامه بي يستقبلني ويخصص لي من وقته في مكتبته في الطابق العلوي من بيته المستأجر المتواضع جدا، وليس فيما يسمى بـ(البراني)، حيث يستقبل المرجع عامة الناس في أوقات محددة للزيارات العامة. وبالرغم من أننا كنا نحذر الخوض بشؤون السياسة، كنت أحس أنه يختلف عن بقية المراجع وعلماء الدين التقليديين، الذين ينأون بأنفسهم عن السياسة - ويا ليتهم بقوا كذلك -. وقرأت له آنذاك كتيبا صغيرا كان قد كتبه كمقدمة لموسوعة المهدي لمحمد الصدر، المسمى لاحقا بالصدر الثاني، والد مقتدى وابن محمد صادق الصدر. هذه المقدمة التي كتبها محمد باقر الصدر كانت قد طبعت ككتيب مستقل تحت عنوان (بحث حول المهدي)، فأعجبت به بعقليتي آنذاك، حيث وجدت فيه جنبة عقلية من جهة، وبعدا سياسيا من جهة أخرى، من خلال مقولة أن المهدي «يملأ الأرض قسطا وعدلا، بعدما ملئت ظلما وجورا»، وربط قضيته بآيات قرآنية من قبيل «وَنُريدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَّنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ»، و«وَنَزَّلنا فِي الكِتابِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ»، و«وَعَدَ اللهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دينَهُمُ الَّذِي ارتَضى لَهُم وَلَيُبدِلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أَمناً يَّعبُدونَني لا يُشرِكونَ بي شَيئاً».

من هنا بدأت عندي نزعة تسييس التدين، أو اشتمال التدين على البعد السياسي، الذي فهمت أنه من ضروراته، لأني اعتبرت أن من التدين ألا يعيش الإنسان فقط الهم الخاص، بل الهم العام، الذي يجب أن يستشعره، ويتفاعل معه، ويبذل الجهد وما رخص وما غلا من أجله. ولم أكن أعلم بوجود تنظيم سياسي إسلامي باسم (حزب الدعوة الإسلامية) [كانت السلطة تشيع وجود حزب باسم «الحزب الفاطمي»]، أو ما سواه، وهذا هو الذي دعاني، كما مر ذكره، أن أتطلع إلى تأسيس حزب باسم (اليسار الإسلامي)، معبرا باليسار عن الجنبة الثورية، والجنبة الإنسانية، لاعتماد اليسار العدالة الاجتماعية، عبر أطروحة الاشتراكية.

ثم جاءت أحداث تصاعد الثورة الشعبية في إيران، واتخاذها منحى دينيا، عبر تصدي الخميني لقيادتها وتوجيهها، وطرح الشعارات الإسلامية، حيث كان الشعار المركزي «استقلال، آزادي، جُمهورِيَ إسلامي»، أي «استقلال، حرية، جمهورية إسلامية». ومن هذه اللحظة بدأ المنحى الجنوني واللاعقلاني لتبني الإسلام السياسي. وبعد نجاح الثورة، وكنت في ذلك في سفر مع زوجتي وشقيقي وزوجته إلى المغرب، ثم افترقنا، فواصلت مع زوجتي إلى أسپانيا ثم ألمانيا، وبعدها عدنا إلى العراق. وبُعيد عودتي إلى بغداد، اتصلت بالشقيق الأكبر لهمام حمودي، ليرتب هو وصالح الحيدري لي موعدا لزيارة الصدر. وهكذا كان. وكانت في تلك الفترة تتوافد عليه ما سُمِّي بوفود البيعة. وفي يوم زيارتنا له كان قد قدم عليه وفد من الوفود، وهو يهتف بلحن يشبه ردات المواكب الحسينية بعبارات «أنت قائد أمتي، أنت رائد ثورتي»، و«أنت للدين والدنيا إمام، بعد عينيك لا نبغي السلام». ولا أدري كيف لم ألاحَق لهذا السبب، رغم وجود قوى الأمن، ووقوف سيارتي طوال النهار في رأس الزقاق المؤدي إلى بيت الصدر.

بعدما استقبلنا السيد، ثم اعتذر منا، بسبب وصول الوفود، فذهبنا نزور ضريح الإمام علي، ثم عدنا، فتفرغ لنا مدة من الزمن. خلال ذلك اللقاء هنأته بنجاح الثورة الإسلامية، ثم سألته لم لا يبالي العراقيون، وبشكل خاص شيعة العراق بهذا الحدث، فأجابني: «شيعة العراق مصابون بكساح سياسي».

ومن علامات اهتمامه الخاص بي، ثلاث، الأولى مر ذكرها، وهو استقباله لنا في مكتبته في الطابق العلوي، ومنحه إياي متسعا لا بأس به من الوقت، وإجابته على أسئلتي، حتى الساذجة منها، دون إشعاري بسذاجتها، والثانية تعبيره عن افتقاده لي، بعدما عُدتُّ من سفري الذي ذكرت، مما أدى إلى طول المدة نسبيا، بين الزيارة السابقة وتلك، ثم قوله «إنتو ذخر» [أنتم ذخر، وضمير المخاطب جمعا يستخدم خاصة عند الشيعة للاحترام، تأثرا بالفارسية، حيث معظم أساتذة الحوزة العلمية للشيعة هم من الإيرانيين]، والثالثة هو إيصاله لسلام خاص لي بالاسم في فترة الحصار وفرض الإقامة الجبرية عليه، باستثناء أشخاص محدودين، سمح لهم بزيارته.
وإلى الحلقة السادسة.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 4
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 3
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 2
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 1
- ما قلته في لقاء السفارة ب «أسبوع النزاهة؟»
- إماطة الوشاح عن أسمائي المستعارة
- الصدق والكذب في حياتنا
- الاتجاهات السياسية الناقضة للديمقراطية والمواطنة
- أن يكون المرء بشخصيتين من غير ازدواجية
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 6/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 5/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 4/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 3/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 2/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 1/6
- ألمانيا تتحول إلى مثل أعلى للإنسانية
- لماذا «العلمانية» وليس «المدنية»؟
- الدستور العلماني ضرورة لا يكتمل الإصلاح بدونها
- العبادي والحكومة المطالب بتشكيلها
- مثلث (الشعب-العبادي-المرجعية)


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 5