أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 1















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 1


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 18:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 1
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
عام 2013 صدر كتابي «ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي» بجزأين. وما زال بعض الراغبين بالاطلاع عليه لم يتسن له الحصول عليه، لاسيما أولئك المقيمون خارج العراق، من عراقيين ولعله بعض غير العراقيين. فتمنى عليَّ البعض أن ينشر الكتاب على شكل حلقات. وها أنا أستجيب لهذه الرغبة. ولو إن ذلك سيستغرق أكثر من سنة، لأني إذا راعيت ألا تكون الحلقة الواحدة مشتملة على أكثر من 1000 كلمة، سينشر مضمون الكتاب في 190 حلقة تقريبا. وسأضع الإضافات التي أراها ضرورية بين مضلعين [هكذا].
ضياء الشكرجي
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي
الجزء الأول
تجربتي الذاتية المتواضعة جدا بتقديري لكن الغنية جدا بتقديري مع
حزب الدعوة الإسلامية
النسخة الشيعية العراقية لـ(حركة الإخوان المسلمين)
ومع عموم الإسلام السياسي
من 1981 حتى 2006

المدخل إلى الكتاب

اعتراف
بالتأكيد
كنت أتمتع
بقدر كافٍ
من التخلف-;-،
يؤهلني
لأكون [لربع قرن من عمري-;--;-]
عضوا في حزب إسلامي،
[علاوة على أنه حزب متمذهب-;--;-].
ضياء الشكرجي
بغداد - آذار 2012

مقدمة الكتاب
لا يمثل الكتاب حديثا عن الذات، وبكل تأكيد هو ليس كتاب تصفية حسابات مع أحد، ولا هو كتاب رد فعل. ليس حديثا عن الذات، إلا بحدود تناول موضوعة الإسلام السياسي عبر تجربتي الذاتية، وليس تصفية حسابات، إلا بمقدار ما يمثل تصفية حساب مع الذات، تكفيرا عما اقترفت، إذ لا يمكنني أن أعتذر بحسن نيتي، وأحمّل مسؤولية ذلك سذاجتي، وتأخري في استكمال رشدي، ولا هو رد فعل، إلا بمقدار أن يكون ردا على الفعل والفكر اللذين أساءا للأوطان، وللإنسان، وللعقل، وللحرية، وللإيمان.

بعدما نشرت في 03/05/2006 استقالتي التي كنت كتبتها في 15/03 من نفس السنة، من حزب الدعوة الإسلامية (العراقي)، الذي انتميت إليه عام 1981 في المهجر، فقضيت فيه ربع قرن من عمري، ونشرت بعدها حلقات «قصتي مع الدعوة منذ انتمائي حتى استقالتي»، تمنى عليّ البعض [أذكر هنا عماد الخفاجي] حينذاك أن أتوسع في الموضوع، لأجعل منه كتابا. كما إن بعض الأصدقاء والصديقات لطالما ألحوا عليّ في الكتابة عن تجربتي مع حزب الدعوة. وها أنا أستجيب لما أشعر بضرورة إنجازه، لأقدم للقارئ الكريم تجربتي، مع عموم الإسلام السياسي، بما في ذلك، وربما بشكل أساسي مع حزب الدعوة، وبما في ذلك أيضا تجربتي مع الائتلاف العراقي الموحد (الشيعِسلاموي)، في إطار الجمعية الوطنية للمرحلة الانتقالية، ومع لجنة كتابة الدستور، لاسيما اللجنة الأولى المختصة بالباب الأول المعني بالمبادئ الأساسية للدستور، وكذلك تجربتي مع بعض المراجع كمحمد باقر الصدر، ومحمد حسيني بهشتي، ومحمد حسين فضل الله، وكاظم الحائري، وكذلك مع بعض علماء الدين كمهدي الآصفي، ومهدي العطار، ومحمد باقر الناصري. كما سيشتمل كتابي على تجربتي مع مؤتمرات المعارضة الإسلامية بشكل خاص، ومؤتمرات عموم المعارضة العراقية، وتجربتي مع الاهتمام بموضوعة الديمقراطية، ابتداءً عبر رؤية إسلامية تنويرية حداثوية، ثم عبر تبني العلمانية كشرط لابديّ لإنجاح مشروع التحول الديمقراطي.

اعتبرت تجربتي متواضعة، لأني نسبة إلى عمري انتميت إلى حزب الدعوة في وقت متأخر، ولذا لم أُعَدّ ممن يُطلَق عليهم بالرعيل الأول، إذ انتميت وأنا في السادسة والثلاثين من عمري، قياسا إلى من انتمى في مطلع شبابه، كما إني لم أكن عضوا في القيادة لعدم تأهلي باستيفاء العمر الحزبي، الذي كان يُعرَف في أدبيات الحزب بـ(العمر الدعوتي) [الصحيح: الدعَوي أو الدعْوَوي]. لكنها مع هذا تجربة أستطيع أن أزعم أنها غنية ومفيدة.

ربما سيجدني البعض قاسيا في نقد الإسلام السياسي، آملا ألا تخرجني قسوتي من الموضوعية، إلا أني لن أكون ناجيا من لذعة النقد هذه، بل سأوجه سياط النقد إليّ شخصيا بما هو أوجع؛ هذا الذي عبرت عنه بعبارة كتبتها على قصاصة ورقة في آذار 2012 في بغداد بالكلمات التي أدرجتها قبل المقدمة تحت عنوان «اعتراف»، وأعيدها هنا بعبارتها الأولى قبل إضافة ما أدرجته بين قوسين مضلعين:
بِكُلِّ تَأكيدٍ
كُنتُ أتَمَتَّعُ
بقَدَرٍ كافٍ
مِّنَ التَّخَلُّفِ
يُؤَهِّلُني
لِأَكونَ عُضواً في حِزبٍ إِسلامِيّ.
وكما قلت، دون أن أعمم ما اعتبرته سببا لإسلاميتي لربع قرن على كل الإسلاميين، إنما هو نقد موجّه إليّ شخصيا، وبشكل خاص، وأيضا دون أن أبرئ أكثر المعنيين منه.

ثم إني حيث سأذكر أسماء لكثير من الأشخاص، تبيّن مواقفهم، وطريقة تفكيرهم وقتذاك، تجاه قضايا متعددة، لذا لا بد من أن أذكر هنا ملاحظتين مهمتين بهذا الشأن؛ الأولى هي أني لا أذكر ذلك كتصفية حساب مع أحد، أو لحساسية تجاه أحد، بل بالعكس فإن ذلك ليشعرني بكثير من الحرج، بسبب ما كان يربطني بالكثير منهم من علاقة حميمة امتدت مع بعضهم لعقد، أو عقدين، أو لطوال ربع القرن من تجربتي الإسلامية. والملاحظة الثانية بهذا الخصوص، وللموضوعية والإنصاف، لا يجب أن يكون كل واحد منهم قد بقي على ما كان عليه من طريقة تفكير أو موقف، بل يمثل ما أذكره عنه تفكيره وموقفه آنذاك، فمنهم لعله من تغير وتطور إيجابيا، ومنهم لم يقدم قدما ولم يؤخر أخرى عما كان عليه، هو هو، كما كان، ولعله كما سيبقى، ومنهم من تراجع من خلال تجربة ما بعد السقوط إلى ما هو أسوأ.

وملاحظة أخيرة ذات طبيعة فنية، رأيت إضافتها في هذه المقدمة، ذلك أني أثناء مراجعتي الأخيرة للكتاب، من أجل إعداده للنشر، وجدت صعوبة في التوفيق بين ترتيب بحوثه ومقالاته، بين الترتيب الزمني، والترتيب الموضوعي. لذا رأيت أن أتركها على ترتيبها الذي آلت إليه، مقتصرا على الحد الأدنى من تقديم أو تأخير لموضوع أو موضوعين، لأني وجدت أن بلوغ الحالة المثالية في مراعاة العلاقة الموضوعية من جهة، والتسلسل الزمني للحوادث من جهة أخرى، لا تدرك إلا بشق الأنفس والجهد الاستثنائي المكلف، وكلفته الزمن، أغلى رأس مال يملكه الكاتب، ومع هذا لن تبلغ الكمال، آملا ألا يؤثر ذلك على متابعة القارئ الكريم لموضوعات وبحوث ومقالات تجربتي في هذا الكتاب، وألا يخلو من فائدة للباحثين والمهتمين بشأن الإسلام السياسي في العراق، وبشأن حزب الدعوة الإسلامية، ولو بمقدار تجربتي المتواضعة جدا والغنية جدا.
وإلى الحلقة الثانية.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قلته في لقاء السفارة ب «أسبوع النزاهة؟»
- إماطة الوشاح عن أسمائي المستعارة
- الصدق والكذب في حياتنا
- الاتجاهات السياسية الناقضة للديمقراطية والمواطنة
- أن يكون المرء بشخصيتين من غير ازدواجية
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 6/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 5/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 4/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 3/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 2/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 1/6
- ألمانيا تتحول إلى مثل أعلى للإنسانية
- لماذا «العلمانية» وليس «المدنية»؟
- الدستور العلماني ضرورة لا يكتمل الإصلاح بدونها
- العبادي والحكومة المطالب بتشكيلها
- مثلث (الشعب-العبادي-المرجعية)
- مرة أخرى يوجه خامنئي إهانته للشعب العراقي
- إرادة الشعب تنتصر: هل نشهد بداية البداية؟
- مناقشة متأخرة لمقالة للسيد مالوم أبو رغيف عني 2/2
- مناقشة متأخرة لمقالة للسيد مالوم أبو رغيف عني 1/2


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 1