أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - التمايز بين أردوغان ومن سبقه في حكم الكيان التركي كالتمايز بين الكلب الأبيض والكلب الإسود















المزيد.....

التمايز بين أردوغان ومن سبقه في حكم الكيان التركي كالتمايز بين الكلب الأبيض والكلب الإسود


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




محمد مندلاوي


مما لا شك فيه, إن الجميع يعرف جيداً, أن الكلب حيوان غريزي, وله خاصيتان فقط, هما النباح والعض, ولا يختلف كلب عن كلب سوى بلون شعره الذي يغطي جسده, هذا كلب أبيض, وذاك كلب إسود, الخ. وفي أوروبا التي أنسنت الكلب حتى أصبح أليفاً, ثم تخلى طوعياً عن شراسته وعدوانيته, وتم تعليمه من قبل الإنسان الأوروبي الذي يصغي له العالم, حتى صار الكلب نصف إنسان ونصف حيوان, حيث يفهم جميع مفردات اللغة التي تم تعليمه وتلقينه بها, فقط الذي ينقصه هو عدم قدرته على الكلام بطلاقة مثل الإنسان, من يدري, ربما في المستقبل المتوسط أو البعيد, يغادر غرائزه البهيمية و بدل أن ينبح على الغريب الذي يتجاوز على حدوده المرسومة له يقوم بسبه وشتمه باللغة الدارجة, لأني رأيت ذات يوم كلباً في إحدى القنوات التلفزيونية قال باللغة الإنجليزية " Good Morning" أي صباح الخير, وفي قناة أخرى رأيت كلباً يسوق سيارة, صدقوني لمن لم يشاهد تلك اللقطات في التلفاز, هذا ليس تسطيراً للكلام, بل الحقيقة بعينها كما شاهدتها. والآن يوجد على النيت فلم قصير للبوة (أسد) تصطاد حيوان نو صغير من فصيلة البقريات, ألا إنها بقيت تلاعبه وتحميه ولم تلتهمه, مع أن اللبوة حيوان وحشي كاسر ومن أكلة اللحوم!!. إذاً, أن الفلم الذي رأيته في التلفاز عن الكلب, ظهر لنا, أن الكلب له استعداد أن يتكلم, لكن بلكنة كلبية, وهذا يدل على أن كل شيء ممكن أن يقوم به جناب الكلب أو يتعلمه كسائر بني البشر؟. عزيزي القارئ, أن ما جاء أعلاه يوضح لنا بصورة جلية إننا في عصر حتى أن الكلب فيه تخلى عن عدوانيته ونباحه وصار متحضراً وبات يحمل قدراً كبيراً من صفات الإنسان الآدمية. لكن للأسف الشديد, هناك مخلوقات طارئة على هذا الكوكب الأرضي جاءتنا من عالم يأجوج ومأجوج وتخفي أجسادها الحيوانية القبيحة بجلود بشرية لتمويه وتضليل الإنسان, ألا أن الأحاديث والروايات الإسلامية الصحيحة والمعتمدة والمعتبرة عرَّفت هذه الكائنات على حقيقتهم وسمتهم باسمهم الأتراك تيمنناً بأفعالهم الإجرامية التي يندى لها جبين الإنسان لما فيها من همجية. تقول لنا تلك المصادر أن (ذو القرنين) عندما بنا السد لمنع شرور يأجوج ومأجوج عن العالم كانت هناك فرقة منهم في الغزو فبنى (ذو القرنين) السد فبقيت تلك الفرقة خارج السد وهم الأتراك, فلذا سموا بالأتراك لأنهم تُركوا خارج السد, وبعد أن أنصرف عنهم (ذو القرنين) باتوا يسرحون ويمرحون في الأرض وابتليت بهم البشرية فيما بعد, وها هي اليوم تدفع ضريبة خطأ (ذو القرنين) الذي تركهم في عالم غير عالمهم. ذكر هذا الوقع التاريخي جمع كبير من علماء الإسلام, منهم (ابن مردويه) صاحب كتاب (التفسير الكبير). وكذلك رواه الإمام المحدث (ابن أبي حاتم). وأيضاً رواه أحمد والطبراني والبخاري,الخ. كذلك ذكرهم الإمام (علي بن أبي طالب) كما رواه ابن المنذر, يقول: "سئل الإمام علي ذات يوم عن الأتراك فقال: هم سيارة ليس لهم أصل, هم ويأجوج ومأجوج, خرجوا يغيرون على الناس, فجاء (ذو القرنين) فسد بينهم وبين قومهم, فذهبوا سيارة في الأرض". إن الروايات والأحاديث كثيرة جداً عن همجية الكائن التركي العنيف وغير الاجتماعي, ألا أننا نوجز هنا ونختم هذه الجزئية بحديث عن لسان من لا ينطق عن الهوى كما تقول العقيدة الإسلامية, ألا وهو نبي الإسلام (محمد بن عبد الله) يقول البخاري: فقد أخبر النبي (صل الله عليه وسلم) أنه قال: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين, حمر الوجوه, ذلف الأنوف, وكأن وجوههم المجان المطرقة... . لاحظ الوصف الدقيق في هذا الحديث النبوي, صغار الأعين, حمر الوجوه, ذلف الأنف, أي الأنف الصغير, المستوي الأرنبة. المجان المطرقة, أي أن وجوههم كالدرع. أدعوا القارئ الكريم أن يقف قليلاً على هذا الكلام الذي في الصميم ويقارن بين هذا الوصف النبوي ووجه رئيس جمهورية الأتراك رجب طيب أردوغان,ليرى كيف ينطبق عليه 100%؟؟. ناهيك عن الوصف الذي ينطبق عليهم وعلى رئيسهم الدجال المدعو أوردغان. دعونا الآن نلقي نظرة فاحصة على أعمالهم الإجرامية التي تقشعر لها الأبدان وتعف عن فعلتها حتى الحيوانات الكاسرة, تلك الكائنات الغريزية التي إذا ملأت جهازها الهضمي - معدتها - بلحم فريستها فلا تفترس أحداً, إن كان إنساناً أو حيواناً حتى تجوع ثانية. لكن, بخلافها نرى أن غريزة الأنا " Instinct Ego" العدوانية عند الفئة التركية الحاكمة التي اعتادت الإجرام كامتداد طبيعي لأسلافهم البُغاة المغول الأوباش وقائدهم سفاك الدماء جنكيز خان لا تتوانى عن ارتكاب أفظع الجرائم المحرمة دولياً ضد الشعوب التي ابتليت بهم شر ابتلاء, وعلى رأسها الشعب الكوردي المقاوم والمناضل الذي يقف بكل قوة وصلابة ضد تطلعاتهم العدوانية السافرة, منذ أن وطئوا هذه الأرض الطيبة التي دنسوها بحوافرهم القذرة حتى يومنا هذا لم يتركوا أسلوباً همجياً دنيئاً إلا واستخدموه ضد الشعب الكوردي في شمالي كوردستان. ناهيك عن حصار المدن الكوردستانية وتجويع شعبها الأبي وقتل الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء بدم بارد. لقد وصلت بهم الخسة والدناءة والسفالة ضد الشعب الكوردي حتى قاموا في الآونة الأخيرة بقصف مقابر الشهداء, وهدم المساجد التي فيها, وحرق القرآن كتاب المسلمين الأول, وإتلاف الكتب الدينية القيمة التي كانت تحتويها تلك المساجد. إن مثل هذه الأعمال الوحشية, لم يقم بها أحد في التاريخ غير هؤلاء الأتراك المحتقرون الأنذال وأشباههم من نفس الطينة اللعينة من جنس المغول والتتار الأخساء. وعلى مستوى التدليس وتلفيق الأكاذيب الرخيصة ضد الشعب الكوردي عموماً وضد حركته التحررية خصوصاً وصل بهم الانحطاط الأخلاقي,أن رئيس وزراء الكيان التركي اللقيط أحمد كلب أوغلو زعم قبل أيام أن تفجير أنقرة قام به حزب العمال الكوردستاني الـ" P K K" ألا أنه بعد إدلائه بهذا التصريح الملفق والمفبرك أصبح مادة دسمة للسخرية في قنوات التلفزة العالمية والعربية. وفي تصريح آخر له بنفس الأسلوب السوقي, اجتر كلب أوغلو قائلاً: أن تلك الطائرة بدون طيار التي أسقطت بين شمال وغرب كوردستان كانت تابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي!. أليس مثل هذه الهلوسة توضح للعالم أجمع, أن الفئة الحاكمة في جمهورية تركيا لا تعرف أن تقول كلمة صدق واحدة في حياتها؟ ألم يعرف هذا الأوغلو ابن الأوغلو مثل هذه الطائرة لا تملكها ألا عدداً قليلاً من الدول لا تتعدى أصابع اليدين؟ لأن طيرانها ومتابعتها من مركز القيادة أثناء قيامها بمهامها تحتاج إلى تقنية متطورة لا تملكها ألا الدول, أضف إن شرائها تحتاج إلى مبالغ كبيرة ليست بمقدور حزب الاتحاد الديمقراطي الـ" P Y D" الذي يدير غالبية مدن غربي كوردستان ويحتاج إلى مبالغ كبيرة لتنفيذ المشاريع العمرانية وتوفير القوت اليومي في هذه الظروف العصيبة لملايين المواطنين في هذا الإقليم الكوردستاني. إن تخبط الفئة الحاكمة للكيان التركي يؤكد للكل أنهم أفلسوا, وليس في جعبتهم شيء يقدموه للعالم, فلذا باتوا يقولوا أي كلام, خاصة أن الكذب ديدنهم, منذ أن وجدوا لا يريدوا أن يغادروا مذهبهم المريض هذا, ولا يريدوا يغادروا طور الحيونة لكي يرتقوا إلى طور الأنسنة, وهنا ينطبق عليهم المثل الفارسي: "ترک أگر لقمان شود هفتاد و هفت پشتش خر است = لو يصبح التركي لقمان الحكيم سبع و سبعين ظهر حمار". أرجو أن لا يفهم من الكلام الذي سردته في هذا المقال بأني أعادي أحداً, كل الذي قلته في هذا المقال أنه الحقيقة والواقع بعينها لا غير. وعلى الباغي تدور الدوائر.



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزهة كوردية في رياض موطن الأبطال
- عنزة ولو طارت؟
- جبل قنديل الأشم قِبلة الكورد الأمينة
- على ضوء التصريح الأخير لبشار الأسد عن الشعب الكوردي في غربي ...
- الإصلاحات تحتاج إلى مصلح ليس إلى جنرالاً في الجيش؟
- مأساة اللاجئين وصمة عار أخرى تضاف على جبين الدول العربية وال ...
- العنصريون دوماً يتخذوا من القادة الكورد هدفاً لهم للنيل من ا ...
- تركيا على وشك أن ترتكب حماقة أخرى
- -من هنا مر الأتراك فأصبح كل شيء خراباً يباباً-
- جمهورية عنصرية ولدت في غفلة من الزمن على كتف البوسفور بدأت ا ...
- تركيا في مهب الريح
- الدماء الزكية التي سالت على أرض پرسوس لطخة عار أخرى تضاف إلى ...
- أفواج الحشد الشعبي الكوردي ما هي إلا عودة لتشكيل الأفواج الخ ...
- راية هولاكو العصر بانت تلوح من أنقرة؟
- قليلاً من المصداقية يا الإعلام ال...؟
- اليزدانية ليس ديناً والعدد (21) ليس رقماً مقدساً كما يتوهم ا ...
- هل العراق دولة اتحادية أم موحدة؟
- ما هكذا تورد الإبل يا قناة الحياة 2-2
- ما هكذا تورد الإبل يا قناة الحياة 1-2
- هل يجوز لرجل الدين أن يضع الدين في خدمة السياسة؟


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - التمايز بين أردوغان ومن سبقه في حكم الكيان التركي كالتمايز بين الكلب الأبيض والكلب الإسود