أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - -من هنا مر الأتراك فأصبح كل شيء خراباً يباباً-















المزيد.....

-من هنا مر الأتراك فأصبح كل شيء خراباً يباباً-


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إن عنوان المقال, مقتبس من قول مأثور للشاعر البريطاني الشهير (وليام شكسبير) (1564- 1616). ألا أن هناك من ينسبه, لـلكاتب الفرنسي المعروف (فيكتور هوجو) (1802 - 1885). في الحقيقة ليس لدينا أي اعتراض لمن يكون هذا القول البديع, الذي أصاب كبد الحقيقة, ألا أني لست مع التعميم, نستطيع أن نقول, أن القول الذي صدر من ذلك الإنسان العظيم, ينطبق على الغالبية العظمى من الأتراك, لأن هناك قلة قليلة منهم تناصر الحق وأهله, وتقف دائماً ضد الكيان التركي الغاصب لحقوق الآخرين, وتحديداً لحقوق الشعب الكوردي المسالم. من هؤلاء الأخيار البررة, المفكر العظيم (إسماعيل بيشكجي) وآخرون, لا تسعفنا الآن الذاكرة بسرد أسمائهم. في الواقع, أن كلام القاسي الذي قاله (وليام شكسبير) عن المخلوق التركي لم يأتي اعتباطاً, بل جاء بعد أن رأى أفعال الأتراك الشنيعة, وآثارهم المدمرة التي تركوها في القارة الأوروبية مع مطلع التاريخ الميلادي وإلى أعوام التي عاش فيها شكسبير, حين رأى الأرض المحروقة ينعق فيها الغراب ويلعب فيها الفئران. ألا أن شرارهم و شرورهم قد انكفأت عن أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى. لكن للأسف الشديد, أن منطقتنا وشعوبنا في الشرق الأوسط, لا زالت تدفع دماءاً غزيرة وتدميراً شاملاً لمدنها وقراها على أيدي هذه المخلوقات الشريرة المسمى أتراك. من هؤلاء الذين فاق في جرائمه من سبقه من الأتراك ومن لحقه, ذلك المخلوق التركي المدعو "أتيلا الهوني" (395 - 453م). نقل العلامة الإيراني (حسن پی-;-ر نيا) في مؤلفه الشهير (تاريخ إيران من البدء حتى انقراض السلالة القاجارية) في صفحة (192) قولاً إجرامياً عن هذا المخلوق التركي الشرير, المار ذكره الذي قال: حيث تضع خيلي حوافرها يجب أن لا تبقى حياة في تلك الأرض!!. وبعد مرور عدة قرون على هلاك أتيلا التركي, و مجيء الدين الإسلامي, ونشر القرآن بين المسلمين في أصقاع العالم, لقد عرف فيما بعد الشعوب الإسلامية وحشية المخلوقات التركية عن طريق كتاب المسلمين القرآن, حين وصفهم كإخوان للمخلوقات الشيطانية, المسمى بـ(يأجوج و مأجوج) الذين جاء ذكرهم في سورة الكهف آية (94) : قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج و مأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا و بينهم سداً. يقول (الجلالين) في تفسيرهما لهذه الآية: روى أبو هريرة عن النبي (ص) قال: (ولد لنوح سام و حام و يافث, فولد سام العرب وفارس والروم و الخير فيهم, و ولد يافث "يأجوج ومأجوج" والترك والصقالبة ولا خير فيهم و ولد حام القبط والبربر والسودان). هذا هو نبي الإسلام, الذي يقول عنه القرآن, "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " يقول هذا النبي: أن هؤلاء الأتراك لا خير فيهم؟. وجاء في صحيح البخاري, وصحيح مسلم, عن أبي هريرة, عن النبي (ص) قال: " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف - أي صغر واستوى طرفه - كأن وجوههم المجان المطرقة... - أي التُرس -". عزيزي القارئ ركز جيداً على الوصف الصادر من النبي محمد, ألم ينطبق هذا الوصف الدقيق على الثنائي الشرير, رجب طيب أردوغان وأحمد داود أوغلو؟. أليس يجب الآن على عموم الدول العربية والإسلامية, إن هم بحق مسلمون, أن تساعد وتساند الثوار الكورد الأشاوس, لأن هؤلاء الثوار الميامين, يقاتلوا أولئك الأشرار, الذين ذمهم النبي محمد في حديثه الصحيح؟. السؤال هنا, أ نسي العرب ماذا فعل بهم الأتراك الأوباش خلال القرون المظلمة التي حكموهم فيها!!. ألا يعلم العرب والمسلمون, إن هؤلاء الأتراك الأراذل, وحكامهم المجرمون, سلسلة مترابطة خبيثة لا تنفصل عن بعضها. أن ذلك القاتل الذي جاء بعد المجرم "أتيلا الهوني" ما هو ألا امتداداً لذلك المجرم, والذي جاء بعد ذلك أيضاً هو امتداد لمن سبقه, وهكذا دواليك, إلى أن تصل الشجرة الملعونة إلى حاكمهم الأرعن المدعو رجب طيب أردوغان و ورئيس جوقة وزرائه, الذي تباهى بعثمانيته الجديدة أحمد كلب أوغلوا. نحن هنا في هذا المقال, ننشر له وللقراء الأفاضل نبذة بسيطة جداً عن التاريخ المخزي لأجداده العثمانيين القدامى, لكي يعرف الجميع حقيقة المخلوق التركي غير الأرضي القادم من عالم "يأجوج ومأجوج" الذي لا نجد لهم مثيلاً في طول التاريخ وعرضه سواهم. ولم يشفقوا هؤلاء العثمانيون حتى على أقرب الناس إليهم, على سبيل المثال وليس الحصر, أصدر هؤلاء العثمانيون عام (1413م) قانوناً لم يصدر مثله لا قبلهم ولا بعدهم, وكان تحت عنوان " قتل الإخوة والأبناء من أجل عدم التنافس على السلطة!!" وبعد إصدار هذا القانون القرقوشي الدموي, قام السلطان سليم الأول, الذي عاش بين أعوام (1470- 1520م) والمعروف بسليم العابس, أو سليم الرهيب, الذي استلم السلطة على أثر انقلاب قام به على والده. وعلى أثر فكرة شيطانية داعبت مخيلته المريضة من أبناء أخوته, فقبض على خمسة منهم عام (1518م) وقتلهم جميعاً. وفي معركة (جالدران) عام (1514) التي جرت بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية على أرض كوردستان , أمر بقتل جميع الأسرى, وصنع من جماجمهم هرماً في ساحة المعركة. وفي أيام حكمه الأسود كانت نفوس الشيعة (70) ألفاً قتل منهم (40) ألفاً وأودع الباقون في السجن المؤبد. وبعد أن هلك, جاء ابنه سليمان الأول (1494 - 1566م) إلى سدة السلطة وسار هذا على خطى أبيه, لقد قتل هذا السفاح التركي بدم بارد (7) من إخوته و(4) من أبنائه!!. أما مراد الثالث (1546 - 1595م) قتل عام (1574م) خمسة من أخوانه. وأصبح قتل الإخوان والوالد وأبناء العمومة في الدولة العثمانية عادة سائدة بين الحكام الأتراك!!. وقتل أيضاً, الصدر الأعظم محمد باشا الصقلي, الذي أدار شؤون البلاد باقتدار, ألا أن القتل هو مكافئة الأتراك الكبرى لمن خدمهم. والسلطان محمد الثالث (1566 - 1603م) كان ابن جارية, اشتراها والده واصطفاها لنفسه. قتل محمد الثالث (19) من أخوانه و (2) من أبنائه. والسلطان عثمان الثاني (1604 - 1622م) جرياً على العادة التركية المقيتة, قام عام (1622م) بقتل اثنان من أخوانه. ثم عُزل هذا السلطان من سدة الحكم, ووضع في غياهب السجون ,حتى قاموا بقتله خنقاً, وهي أيضاً عادة قديمة عند الأتراك. ومصطفى الأول (1591 - 1639م) قتل ثلاثة من أبناء أخيه!. أما محمد الرابع (1642 - 1693م) كسر الرقم القياسي, حيث قتل عام (1648م) والده, أبيه!!. والسلطان عثمان الثالث (1699 - 1757م) هو ابن مصطفى الثاني ابن محمد الرابع, و والدته هي "شاه سوار", قتل عثمان, ابن عمه. وقتل كذلك الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) علي باشا, الخ الخ الخ. وعن جرائمهم خارج حدود ما تسمى اليوم بتركيا ينقل الدكتور (علي الوردي) في كتابه (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) جزء الأول صفحة (85) شيئاً عن (فتح) بغداد على أيدي القوات العثمانية التركية, نقلاً عن كتاب عباس العزاوي (تاريخ العراق بين احتلالين) جزء الرابع صفحة (209 - 210) يقول: من مجموع عشرين ألف جندي إيراني استسلموا للأتراك, لم ينجوا منهم سوى ثلاثمائة. عزيزي القاريء, إن قتل هذا العدد الكبير كان حصيلة معركة واحدة فقط. بينما كتب التاريخ تنقل لنا معارك وغزوات عديدة جرت بين العثمانيين والإيرانيين, وفي كل مرة كانت الضحايا من الجانبين أضعافاً مضاعفة من الرقم الذي ذكرناه. وكان للكورد الإيزيديين حصة الأسد من الفرمانات التي أصدرها الولاة العثمانيون ضدهم خلال القرون التي حكموا فيها, منها فرمان السلطان سليمان الأول عام (1570م) أباح فيها قتل الإيزيدية علناً وبيع ذراريهم في أسواق النخاسة. وأشدها كانت فرمانات وحملات العثمانية في قرن التاسع عشر والقادمة من بغداد و الموصل, منها حملة سليمان الصغير عام (1809) وحملة اينجه بيرقدار عام (1835) وحملة رشيد باشا عام (1836) وحملة حافظ باشا عام (1837) وحملة محمد شريف عام (1844) الخ الخ.
نتساءل, أ هؤلاء الذين يريد أن يقتدي بهم أردوغان وأوغلوا حين يسموا أنفسهم بالعثمانيين الجدد!! ناهيك عن قتلهم للوالد ولأبناء العمومة, لم يرحم هؤلاء الأوباش حتى فلذات أكبادهم. يا ترى كيف كانوا مع الشعوب المظلومة التي وقعت تحت حكمهم الأسود!!. يكفي أن نذكر ما أبتكره العقل التركي ألا وهو الخازوق. لا غرابة في هذا الأمر, بعد أن رأينا ما قام ويقوم به السفاحان أردوغان وأوغلو من جرائم وحشية وقتل الأبرياء وهم نيام بدم بارد, حقاً أنهم عثمانيون جدد, وحقاً أنهم امتداد لأولئك الوحوش الكاسرة بكل تفاصيل حياتهم الدنيئة.
الكلام وحده لا يكفي لا بد من نطق الحق
" شكسبير"



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية عنصرية ولدت في غفلة من الزمن على كتف البوسفور بدأت ا ...
- تركيا في مهب الريح
- الدماء الزكية التي سالت على أرض پرسوس لطخة عار أخرى تضاف إلى ...
- أفواج الحشد الشعبي الكوردي ما هي إلا عودة لتشكيل الأفواج الخ ...
- راية هولاكو العصر بانت تلوح من أنقرة؟
- قليلاً من المصداقية يا الإعلام ال...؟
- اليزدانية ليس ديناً والعدد (21) ليس رقماً مقدساً كما يتوهم ا ...
- هل العراق دولة اتحادية أم موحدة؟
- ما هكذا تورد الإبل يا قناة الحياة 2-2
- ما هكذا تورد الإبل يا قناة الحياة 1-2
- هل يجوز لرجل الدين أن يضع الدين في خدمة السياسة؟
- ذهب العنصريون إلى مزبلة التاريخ وبقيت حلبجة صامدة شامخة كجبا ...
- تهنئة من القلب للمرأة الكوردية في عيدها الأغر
- تهنئة قلبية إلى كۆ-;-بانێ-;- الكرامة التي كانت و ...
- لم يبقى لبشار الأسد غير الكلام؟
- لماذا غالبيتكم تناصر الباطل دائماً؟!
- ردنا على ش, ش, ش حسن حاتم المذكور3-4
- ردنا على ش, ش, ش حسن حاتم المذكور2-4
- ردنا على ش, ش, ش حسن حاتم المذكور 1-4
- الإزديون صانوا اللغة والدين والأرض الكوردية من التعريب والمس ...


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - -من هنا مر الأتراك فأصبح كل شيء خراباً يباباً-