باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1359 - 2005 / 10 / 26 - 12:27
المحور:
الادب والفن
سَلوا اليامون هل نَسِيَت فتاها
وهل عَشِقَ الفتى يوماً سِواها
وهل في الحيِّ ما زالت فتـاةٌ
لها عينـان تأسِـرُ من رَآها
بـلوزٍ برعَمَ النُّـوارُ فيـهِ
أهازيـجَ البـراءةِ فاكتساها
وزانتـها الحرائرُ طيبَ ذِكْرٍ
يُعطِّرُ حسنَها شـرَفاً وجاها
إذا مَرَّت على المكلومِ بانتْ
قروحٌ أزْمَنَتْ فدنا شـفاها
ألا يا لائمي عـذراً فـإني
ألِفتُ صـباً يَفِرُّ لمن هواها
يُوَرِّدُ في الحنين ، وكم تَجَلَّتْ
له في التيهِ تسـبقه خطاها
ألا يا لائـمي واللـوم أذكى
بِـحَرِّ الوجدِ نيراناً تراهـا
إذا أرْخَتْ جدائـلها أشاعَتْ
بقلبِ مُتـيَّمٍ وَلَهـاً وآها
وكم لامَ العوازلُ حُسْنَ ذِكْرٍ
بأنَّ الله لم يخلق سِــواها
تَـقَرَّبَ بالحنـينِ إلى حنـينٍ
يَفرُّ من الضلوع لكي يراها
ومن مَسَّ الهوى قد فاضَ فيهِ
إلى اليـامون سُرَّ وما رآها
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟