أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - رسالة سرية جدا الى -الشبوط -














المزيد.....

رسالة سرية جدا الى -الشبوط -


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 09:05
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد الديباجة اياها.
أكون حسن الحظ لو يعثر الاخ محمد عبد الجبار الشبوط رئيس شبكة الاعلام العراقي "سابقا" على هذه الكلمات ليقرأها بعناية دون حس تآمري منه او من المذيعين،حفظهم الله، وعشمي في ذلك حسن النية واليه المآب.
معظم المذيعين،استاذ الشبوط، يريدون تأسيس مدرستين جديدتين في الالقاء الاذاعي وهم في ذلك يتسابقون في الغيرة من بعضهم دون ان يضعوا مخهم امامهم ليسالوا هل يستمع الينا المشاهد ونحن في هذه الحالة أم لا؟.
المدرسة الاولى،واسمحوا لي باطلاق اسم المدرسة الخيشمية عليها،تضم مذيعين يتكلمون بخياشيمهم وكأنهم اصيبوا بنزلة برد مستمرة ماداموا داخل الاستديو،فتراهم وقد رفعوا خياشيمهم الى الامام واغلقوا افواههم لتنهال منها كلمات لتغطي ماتسمى "العراقية نيوز" ولاندري لماذا كتبت كلمة نيوز باللغة الانكليزية.
ماعلينا....
وحين يتمعن المشاهد في خيشم هذا المذيع يراه وقد تنفس من فمه،كيف لا والانف هو الذي يتكلم بدلا منه،وتتعاقب الكلمات وهي مشحونة "بالخنين"،ولا أحد يدري من اشار عليهم بهذه البدعة ولكنهم على أية حال يريدون ،كما قلنا، تأسيس مدرسة خيشمية جديدة في الالقاء التلفزيوني.
اما المدرسة الثانية فقد تطوع مريدوها بنشر عدوى "حرق" الاعصاب،فهم مثلا يطيلون باصواتهم الكلمات الاخيرة من فقرة الخبرفمثلا لوكان الخبر بالنص التالي:(تقدمت قواتنا البطلة للسيطرة بالكامل على حصيبة الشرقية وتم رفع العلم العراقي فوق اعلى مبنى فيها) فهو يقرأ بالشكل التالي من قبل مذيعي هذا الزمن الاغبر،طبعا بمصاحبة اوركسترا الخنات الرائعة،(تقدمت قواتنا البطللللللة للسيطرة بالكامللللللللللللل على حصيبة الشرقيييييييييييييييييييييية وتم رفع العلممممممممممممممممم العراقي فوققققققققق اعلى بنايةةةةةةةةةةةةةةة فيهااااااااااا).
عذرا ايتها السيدات والسادة فهذه الكلمات لاتضم تقنية تسجيل الاصوات وانما خصصت للكتابة فقط وعليكم شحذ خيالكم.
لا أحد من اولاد الملحة او اولاد الخايبة يعرف بوجود دائرة للتنمية البشرية او التطوير البشري وهي موجودة تقريبا في كل مؤسسات الدولة في عالم الكفار،وبما اننا مسلمون فلا يجب ان نقلد هؤلاء "البطرانين" بل نسعى بجهودنا الجبّارة الى خلق الابداع في قراءة الخبر على طريقتنا الخاصة و"طز"بالمشاهد.
ولاندري هل اوعز الشبوط او من حلّ محله الى من يهمه الامر في دائرة التنمية البشرية باجراء مسح ميداني لمعرفة مدى اقبال المواطنين على مشاهدة القناة العراقية الغراء.
لا أعتقد ان شجاعا في شبكة الاعلام العراقي يمكن له ان يبادر للقيام بذلك لأنه سيعرف ان نسبة المشاهدين لاتتعدى اصابع اليد المقطوع فيها الابهام والخنصر.
ومهما حاولت دائرة المتابعة هناك من حشر الاغاني الوطنية من اجل "تعبئة" الرأي العام فانها تظل،هذه القناة، تذكّرنا ب"العهود الغابرة ايام حرب المجانين مع بعضهم.
رحم الله الذي ابتكر "الريموت كونترول" لطرد هذه القناة من صالون البيت وتعطير الجو باغنيات هيفاء وهبي وبنت عجرم ادامهما الله ذخرا للامة العربية.
فاصل طيحان حظ:اللي مايعرف يهلهل لايقرأ خبر وصول قوة سودانية مدعومة بآليات ومدرعات عسكرية إلى . عدن للعمل ضمن قوات التحالف العربي في اليمن
عيني "بشوري" أشكد قبضت؟



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يقلصون ساعات الدوام في شهر محرم؟
- غيرة اليابانيين من بكائنا
- ياالهي اجعل ايامنا كلها عاشوراء
- آخر العنقود: مكتب من قنفات وكراسي يطالب ويصرح
- مصروف جيب ،شكو بيها
- - موسوعة جينيز- تطالب بتحديث اللطم بالعراق
- افتتاح قلعة الباستيل امام المواطنين
- الشق جبير خوية كون
- نوري المالكي..باي...باي
- مرجعيات وعمائم
- شخصيتان لاثالث لهما الا ... صاحبنا
- وحوش كانت بشرا
- هذا الموجود،يطبكم طوب
- ماهو المنطق؟؟
- الكذب وصل الى الامم المتحدة ياناس
- معشوقتي بين الضلوع
- بين حانة ومانة وسؤال بطران جدا
- هل عرفتم انكم خرفان؟
- خزانتهم مو خالية مثل خزانتنا
- شريف روما


المزيد.....




- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - رسالة سرية جدا الى -الشبوط -