أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - آخر العنقود: مكتب من قنفات وكراسي يطالب ويصرح














المزيد.....

آخر العنقود: مكتب من قنفات وكراسي يطالب ويصرح


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 00:18
المحور: كتابات ساخرة
    


والله خزونا بعض "المدعين" في مجال الصحافة فقد استنطقوا الخشب ليقول تصريحات بشرية وقنفات تظهر على القنوات تقول مالايقوله البشر.
هل ماأقوله مهم الى الحد الذي ادوخ به رؤوس الاحبة.
بصراحة انه مهم كما اراه انا والناس فيما يفعلون خيارى.
يقول الخبر اياه:
"طالب مكتب زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، اليوم، الجمعة بالتحقيق بشأن إرسال دول الخليج 76 مدرعة مجانا لم تسلّم لوزارة الدفاع، مشيرا الى ان المدرعات وصلت جوا الى مطار بغداد الدولي".
وهذا المكتب الذي يتكلم كما في فيلم اسماعيل ياسين"رأس مقطوع يتكلم" يخاطب احد النواب من وراء حجاب:
"وقال المكتب مخاطبا فيه النائب هوشيار عبد الله عضو لجنة الامن والدفاع النيابية أنه، عطفا على مانسب اليكم في سكاي بريس حول الـ76 مدرعة مدار الخبر نود بيان ان "علاوي وبناء على طلب من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اتصل بدول عربية شقيقة ومنها دول خليجية لتجهيز العراق مجانا بناقلات جند استنادا الى طلب رئيس مجلس الوزراء منه وبصفة الاستعجال".
واضاف،يقصد المكتب طبعا، ان "الدول الخليجية وافقت على ارسال 500 عجلة شعورا منها بحراجة الموقف العسكري، ارسلت منها 76 عجلة جوا عبر مطار بغداد الدولي".
وان "علاوي وبناءا على استجابة الدول الخليجية المعنية ابلغ رئيس مجلس الوزراء برد هذه الدول الشقيقة والكريمة، وانها تنتظر ارسال وفد فني عسكري لتحديد المواصفات المطلوبة".
فعلا ان هذه القنفات والكراسي فصيحة السان ولا المعري في زمانه.
نقطة نظام:مستر علاوي لم يحضر الا جلسة واحدة من جلسات البرلمان خلال سنة ولقبوه في بغداد ب"السندباد البري" ولهذا من شدة حرصه على وطنه العراق ارسل مكتبه ليخاطب من يهمه الامر.
وتابع المكتب "علاوي اتصل بعد ذلك بوزير الدفاع خالد العبيدي مخبرا اياه ان العبادي سيتصل به لكي يهيئ وفدا من الجيش لإحاطة الدول الشقيقة بالمواصفات المطلوبة لاستحصال اسلحة اخرى مجانا".
ويكمل المكتب القصة وهو يكتب بالقلم الرصاص "بعد بضعة اسابيع جاء وزير الدفاع لزيارة علاوي، معربا عن اسفه (اويلي يابه) لانه لم يبلغ من قبل رئيس مجلس الوزراء بارسال وفد عسكري، وان 76 عجلة قد وصلت الى مطار بغداد الا انها لم تسلم الى وزارة الدفاع العراقية (غريبة مو؟)، بالرغم من معلومات الاستخبارات العسكرية بان هذه العجلات قد وصلت الى مطار بغداد بالطائرات وعلى نفقة الدولة الشقيقة (اكيد عجلات فضائية)".
واوضح المكتب ان "علاوي استدعى سفيرا من سفراء دول التحالف الدولي (أي نعم) وكذلك قائدا عسكريا وابلغهم بما حصل،وطالب بفتح تحقيق من قبل الاخوة النواب في لجنة الامن والدفاع (موت ياحمار) للتعرف رسميا على مجريات الاحداث(حلوة كلمة مجريات)، ولماذا توقف الارسال للوحدات الاخرى؟ ولماذا لم يذهب وفد من وزارة الدفاع الى الدولة الشقيقة، وعن سبب عدم تسليم العجلات الى وزارة الدفاع؟"(السالفة معروفة ياعلاوي).
الحرص واجب ياشباب واياد علاوي اكثر حرصا من حسقيل على وطن له اسمه العراق.
فاصل استخباري:المعلومات التي توفرت لدى المقربين حفظهم الله،ان كتلة سياسية متنفذة جدا ولها اصابع في كل مؤخرة من مؤخرات مفاصل الدولة هي التي صادرت الناقلات من اجل القيام بالمهمات اياها واولها تترك وزير الدفاع خالد العبيدي يلطم في غرفة نومه بعيدا عن اعين الحاسدين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصروف جيب ،شكو بيها
- - موسوعة جينيز- تطالب بتحديث اللطم بالعراق
- افتتاح قلعة الباستيل امام المواطنين
- الشق جبير خوية كون
- نوري المالكي..باي...باي
- مرجعيات وعمائم
- شخصيتان لاثالث لهما الا ... صاحبنا
- وحوش كانت بشرا
- هذا الموجود،يطبكم طوب
- ماهو المنطق؟؟
- الكذب وصل الى الامم المتحدة ياناس
- معشوقتي بين الضلوع
- بين حانة ومانة وسؤال بطران جدا
- هل عرفتم انكم خرفان؟
- خزانتهم مو خالية مثل خزانتنا
- شريف روما
- انا ابن العشيرة
- القلم السري والميليشيات
- شيء من هذا القبيل - وشوقي اليكم
- مبروك تحرير الميرديان


المزيد.....




- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...
- الغاوون:قصيدة (مش ناوى ترجع مالسفر )الشاعر ايمن خميس بطيخ.مص ...
- الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة -بوليتزر-
- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - آخر العنقود: مكتب من قنفات وكراسي يطالب ويصرح