أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - صراصير وذئاب...














المزيد.....

صراصير وذئاب...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 17:35
المحور: الادب والفن
    


صراصير وذئاب...

نكرهه ونسحقه باقدامنا. ..وفي الصين يتمتع بشعبية مبالغ فيها ومواسمها خاصة للمصارعة بل مزارع تربيتها تخطت الصين لتنتقل الى امريكا وتدر تجارتها ارباح كبرى..وثمنها في دول جنوب اسيا و افريقيا يفوق ثمن اللحم ..اما عند العرب منبودة و مقززة ومدعاة للعفس والدوس باﻻ-;-قدام وتتمنى لو تهاجر يوما عبر السفن غازية بﻻ-;-د ماوراء النهر.الصين. هناك على اﻻ-;-قل تقام لها مواسم خاصة للعراك .واثمانها عالية عند اعيان البلد .وعند الحكام ..ﻻ-;- يثير اشمئزازها انها كانت يوما سببا في هزيمة الصين امام جيوش الماغول ..بقيادة جانكيز خان ... كانت جيوشه تحاصر امبراطورية السانغ (sang)..بينما كان القاءد العسكري الصيني يتابع بشغف صراعا تكتيكيا بين صرصورين (عظيمين)..و كان منبطحا على بطنه يحرك ساقيه متحمسا الى اﻻ-;-على ثم الى اﻻ-;-سفل ..يتطلع الى نتبجة المصارعة الصرصورية ..غير ابه بمستقبل اﻻ-;-مبراطورية ..التي سقطت بسهولة في يد الغزاة ..وغارت صراصير الصين في باطن ارضها تقفقف من اهتزازها تحت اقدام الماغول ..ومن الغرائب كذلك ان بعص تلك الصراصير القوية في الصين كانت تحمل اسماء الزعماء الكبار القوميين ..و يؤمن العامة ان روح اولئك الجبابرة تسكن اجساد تلك الصراصير (القوية)...ويسهل فهم لب الحكاية باعتبار اعتقادات الرعاع في بودا و في تناسخ اﻻ-;-رواح ... حيث تزوج الدين بالخرافة واشيع بين الناس الجهل والذناءة.. ..يعود اهتمام الصينيين بالمعارك بين الصراصير..الى اكثرمن الف سنة .. وفي زمن سابق اي حقبة التانغ (tang) كان يحتفظ بها في اقفاص صغيرة بسبب صريرها ..كما يفعل البعض بالطيور المغردة ..
لكن اﻻ-;-هم في الحكاية هي ان شعب منغوليا تعلم في حروبه الضارية بين انياب قطعان الذئاب في براري وسهوب منغوليا الكبرى ...في حين شعب الصين داخل سورها العظيم فضل في دلك الوقت اﻻ-;-نبطاح على بطنه متتبعا معارك الصراصير ...التافهة ...التي تضر وﻻ-;- تنفع ...



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي الشيطان ....
- أوجاع قريتي ...ف17
- كنت حينها ....لا ادري(2)
- سيد الرجال...
- خلف النوافذ...(8)
- السمكة المفلطحة...
- كنت حينها ....ﻻ-;- ادري
- خلف النوافد ...(7)
- خلف النوافد ...(6)
- اوجاع قريتي ..ف 16
- العجوز والموظف
- الطب وراسمالية الوحوش
- خلف النوافذ (5)
- االانسان هذا السر العظيم
- لم يعد احدا يفكر في الغاء عقوبة الاعدام ...
- سيل النفاق التربوي ..هل يتوقف يوما عن الانجراف ...؟
- طفل قال ماهو القطار
- خلف النوافذ (4)
- (1965) مابين الماء والدماء
- عودة زنوبا( أوجاع قريتي 13)


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - صراصير وذئاب...