خالد الكيلاني يكتب : تحيا مصر العربية

خالد الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 00:49
المحور: الصحافة والاعلام
    

‏
افتكرت كده حكاية هحكيهالكم :
في مارس عام 1996 عندما تم اعتمادي مراسلاً للتليفزيون المصري في المملكة المغربية بالإضافة إلى عملي كمدير لمكتب جريدة الأهرام هناك ، طُلب مني أن يكون " الإستاند " ( العبارة التي تقال في نهاية التقرير التليفزيوني ) هو " خالد الكيلاني - قطاع الأخبار - الرباط " ، ودخلت يومها في جدال طويل مع المرحوم علي فهيم نائب رئيس قطاع الأخبار حول معنى مراسل قطاع الأخبار ، وإزاء إصراره وخوفاً من تأخري عن موعد أول رسالة - خاصة وأن الرسالة كانت تكلف التليفزيون أيامها ما بين حجز قمر صناعي وتسهيلات مقدمة عن طريق وكالة أسوشيدتبرس ( APTN حالياً ) حوالي ستة ألاف دولار أمريكي ، أنهيت النقاش على وعد بتنفيذ ما طلبه مني في ذلك الصباح نائب رئيس القطاع .
أنهيت تقريري التليفزيوني الأول وكان عن استقبال العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني للدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الذي سلمه رسالة من الرئيس مبارك ... وعندما ختمت التقرير ببعض الكلمات عن العلاقات المصرية المغربية التي عادت بقوة بعد زمن من الفتور قلت :
خالد الكيلاني
تليفزيون مصر العربية
الرباط
تم إرسال لفت نظر لي من مكتب رئيس القطاع الأستاذ سمير التوني ، وتم تنبيهي إلى أن كل المراسلين يقولون في " الإستاند " " فلان الفلاني مراسل قطاع الأخبار " مثل سامي عمارة في موسكو وحازم فودة في باريس وعباس متولي في واشنطن ... ولكنني تغاضيت عن هذا كله وضربت بتلك التعليمات - وتعليمات أخرى غير مهنية بعدها - عرض الحائط ، وظللت إلى أخر يوم لي في تلك المهنة لا أعلن انتمائي على الهواء سوى لمصر العربية .
وبعد فترة انتقلت العدوى للزميل الكبير الرائع عباس متولي في واشنطن ... وبعد عدة شهور تم تصنيف مراسل المغرب على أنه واحد من أهم أربعة مراسلين للتليفزيون المصري في العالم هم بالترتيب مع حفظ الألقاب الزملاء عباس متولي في واشنطن وحازم فودة في باريس وخالد الكيلاني في المغرب ورولا خرسا في لندن ( الزميل سامي عمارة لم يدخل التصنيف لأنه كان مُعيناً وقتها كمراسل لتليفزيون MBC في موسكو )

#خالد_الكيلاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل