أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسين محمود التلاوي - أوسيتيا... أوكرانيا... سوريا... الروس يعودون، والسيسي يربح...!!















المزيد.....

أوسيتيا... أوكرانيا... سوريا... الروس يعودون، والسيسي يربح...!!


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 02:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


فيما يلي مجموعة من الانطباعات لا أكثر ولا أقل عن الدور الروسي المتنامي في الشأن العالمي وبالذات في شقه المتعلق بالشرق الأوسط وتحديدًا الملفين السوري والمصري؛ فقد شهد الدور الروسي تناميًا كبيرًا في الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة وهو ما بلغ ذروته أمس الأربعاء بالبدء في الطلعات الجوية ضد مواقع المسلحين الناشطين في الأراضي السورية سواء من المعارضة المسلحة أو من تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان الملف النووي الإيراني من بين الملفات التي كرس بها الروس وجودهم في الشرق الأوسط، وهو الملف الذي انتهى — ولو مؤقتًا — بتوقيع اتفاق نووي بين إيران والغرب لم يكن لإيران أن تتوصل إليه لولا الدعم الروسي التقني والسياسي. كيف تطور الروس؟! أو كيف عاد الروس بالأحرى؟! وهل من الممكن أن نشهد أجواء الحرب الباردة تعود من جديد؟!

أوسيتيا الجنوبية...
كانت أوسيتيا الجنوبية هي بداية عودة الروس الحقيقية للساحة الدولية كقوة رئيسية فاعلة أزاحت مفهوم القطب الواحد، وحملت معها تباشير العالم ثنائي القطبية كبديل عن العالم أحادي القطبية وحتى عن رؤية العالم متعدد الأقطاب التي كانت بدأت تروج في تلك الفترة مع تصاعد نفوذ التنين الصيني عالميًا إلى جانب تكريس الاتحاد الأوروبي نفسه كقوة فاعلة في تسوية نزاعات حقيقية من بينها النزاعات التي نشأت بعد انهيار الاتحاد اليوغسلافي واستيعابه تداعيات انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.
ما أوسيتيا الجنوبية؟!
لسنا بصدد تقديم درس تاريخ في هذا المقام، ولكن الخلفية التاريخية السريعة لهذا النزاع سوف تكون مفيدة في فهمه. ما الخلفية؟! كانت أوسيتيا إقليمًا استولى عليه الروس في الربع الأخير من القرن الـ19، ولما قامت الثورة البلشفية قسمه البلاشفة إلى قسمين الأول شمالي وألحق بالاتحاد الروسي، والآخر جنوبي وألحق بجورجيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، واستقلال جورجيا عام 1991، بدأ الجورجيون في بسط هيمنتهم على أوسيتيا الجنوبية وحاولوا إلغاء الطابع الأوسيتي للإقليم وإحلال الطابع الجورجي محله، وهو ما تصدى له الزعماء الانفصاليون في أوسيتيا الجنوبية.
تطور النزاع حتى بلغ ذروته بفوز الانفصاليين في انتخابات رئاسة الإقليم عام 2006 إلى أن تطور الأمر لصراع مسلح أغسطس عام 2008 تدخل فيه الروس لمصلحة أوسيتيا الجنوبية بداعي حماية الأوسيتيين من الاعتداءات الجورجية وحماية استقلال الإقليم من الهيمنة الجورجية. استخدم الروس في النزاع قوة عسكرية كبيرة في مواجهة جورجيا التي اضطرت للانسحاب من أوسيتيا الجنوبية التي أعلنت استقلالها ولم تعترف بها سوى روسيا وعدد قليل للغاية من دول العالم.
وطيلة الأيام الـ5 للصراع المسلحة، حاول الأمريكيون أن يوقفوه، ولكن الروس لم يستجيبوا للمطالبات الأمريكية؛ لأن الأمر كان قضية أمن قومي بالنسبة لهم. كيف؟! كان الأمريكيون يحاولون ضم جورجيا لحلف الناتو، وهو ما يعني أن يصبحوا على مرمى حجر من الأراضي الروسية الأمر الذي لم تكن روسيا لتسمح به على الإطلاق.
ارتكب الجورجيون الخطأ بالاعتداء على أوسيتيا الجنوبية، ما منح الروس الذريعة للتدخل، وهو الأمر الذي عرقل انضمام جورجيا لحلف الناتو؛ لأن احتمال تجدد الصراع كان يعني أن يضطر الناتو إلى دخول الحرب في صف جورجيا ضد روسيا، وهو الأمر المستحيل فعليًا؛ لأنه يعني حربًا عالمية جديدة. على إثر ذلك، أضطر الناتو لإيقاف خططه لضم جورجيا لصفوفه، وكسبت روسيا هذه المعركة التي كانت دفاعية بالأساس.

أوكرانيا...
لا تزال روسيا تسعى للدفاع عن أمنها القومي في مواجهة المحاولات الغربية أمريكية القيادة لوطأ خطوط أمنها القومي، وهو الأمر الذي وضح جليًّا في الأزمة الأوكرانية. كيف بدأت الأزمة؟! رفض الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش القريب لروسيا اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي يدعم العلاقات الاقتصادية الأوكرانية الأوروبية على حساب العلاقات الاقتصادية لبلاده مع روسيا.
اندلعت المظاهرات المعارضة للرئيس يانوكوفيتش، وانتهت بفراره إلى روسيا، وهو الأمر الذي مثل ضربة قوية للروس في تلك الدولة التي تعتبرها روسيا ممرها إلى أوروبا. ولكن الأوراق الروسية في أوكرانيا كثيرة ومتعددة.
رد الروس الصاع صاعين للغرب في هذه الأزمة بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم بعد الإيعاز للسلطات الموالية لروسيا فيها بإجراء استفتاء كان من نتيجته الموافقة على الانضمام لروسيا، وهي النتيجة المنطقية، إذا أدركنا أن 58% من سكان المنطقة هم من أصول روسية. ووافقت روسيا على الانضمام لتقتطع من أوكرانيا جزءً رئيسيًّا.
هل توقفت الضربات الروسية للغرب وأوكرانيا عند هذا الحد؟!
كلا؛ حيث بدأ الروس في تقديم الدعم للانفصاليين في الشرق الأوكراني الذي يغلب عليه السكان ذوو الأصول الروسية المتكلمون بالروسية حتى، ومنهم كان الرئيس المخلوع يانوكوفيتش. ولا تزال للآن أصداء الحرب في أوكرانيا تدوي بين الحين والآخر دون أن تنعم بالاستقرار كدولة قريبة من الغرب على الحدود الروسية.
لم يتوقف الروس في الأزمة الأوكرانية عند هذا الحد؛ إذ استخدموا ورقة الغاز الطبيعي لملاعبة الغرب ردًا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على روسيا ومؤسساتها؛ فأوكرانيا من أكبر مستوردي الغاز من روسيا، إلى جانب أنها الممر الوحيد للغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسابات المكسب والخسارة، خرج الروس فائزين في هذه المواجهة؛ حيث ضموا القرم، وضمنوا ألا تستقر أوكرانيا الأوروبية على الحدود، كما أنهم تلافوا أثر العقوبات نسبيًّا باستخدام ورقة الغاز الطبيعي.

سوريا...
حتى هذه المرحلة، لا تزال روسيا تلعب دور الدفاع في محاولة منها لحماية نفسها وأمنها القومي من التدخلات الغربية الأمريكية. ولكن الأزمة السورية أوضحت أن روسيا انتقلت لمرحلة الهجوم بدلا من الاكتفاء بالدفاع عن نفسها ضد ضربات الغرب.
بالنسبة لروسيا، تمثل سوريا ومن بعدها بمسافة الجزائر آخر قلاع التواجد الروسي في الشرق الأوسط من أيام الحرب الباردة. حقًا تحتفظ روسيا بعلاقات طيبة مع الإيرانيين أفادت في الوصول إلى الاتفاق النووي، وحقًا لروسيا وجود في المنطقة العربية ككل اقتصاديًّا، وسياحيًّا على وجه الخصوص، ولكن سوريا تمثل الحليف التقليدي لروسيا في الشرق الأوسط، وسقوط النظام فيها يعني إكلينيكيًّا انتهاء الوجود الروسي في العالم العربي بعد طرد مصر للخبراء السوفييت في أوائل السبعينات وسقوط نظام صدام حسين في العراق.
وفي الواقع، بذلت روسيا الكثير لإبقاء نظام بشار الأسد في سوريا بتقديم الدعم اللوجستي والسياسي. لكن الأمور تطورت كثيرًا في الفترة الأخيرة؛ حيث راج الحديث عن إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية روسية في سوريا، وبدأ الكلام يكثر حول أن الروس يحاولون إبقاء نظام بشار ولو على مساحة صغيرة من الأراضي السورية لتبقى دولة سوريا قائمة وما يتشكل حولها من مناطق تحت سيطرة الجماعات المعارضة المسلحة هو مناطق مارقة؛ لأن الدولة الأساسية لا تزال قائمة.
منذ عام والأمريكيون وتحالفهم يوجهون ضربات لما يفترض أنها مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، ولكن الكثير من علامات الاستفهام بدأت تكثر بعد نجاح التنظيم في الاستيلاء على مدينة الرمادي في العراق، وعلى مدينة تدمر في سوريا في ظل هذه الضربات الجوية. فلماذا لا يوجه الروس كذلك؟!
لكن الروس كانوا أذكى من الأمريكيين كثيرًا؛ فالضربات الجوية الأمريكية في سوريا تخالف رسميا المواثيق الدولية؛ لأنها تأتي دون موافقة السلطات السورية الرسمية على عكس ما يجري في العراق من موافقة الدولة العراقية على ضربات التحالف الدولي.
لكن الضربات الروسية في سوريا تأتي بطلب من النظام السوري، وبالتالي يستطيع الروس أن يوجهوا الضربات لأية منطقة على الأراضي السورية لأن النظام يريد ذلك. ويتذرع الروس بأن الضربات تأتي لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية. تمامًا كما يقول التحالف الدولي، ولكن الضربات الروسية أصابت مواقع لما تسميه الولايات المتحدة بالمعارضة المعتدلة، إلا أن الوقائع على الأرض تلقي بالشكوك حول المزاعم الأمريكية؛ لأن التنظيم الذي طالته الضربات الروسية هو من التنظيمات الجهادية ذات العلاقات مع تنظيمات مماثلة كجبهة النصرة وتنظيم الدولة، وهما هدفان لضربات التحالف، ما يعني أن الروس أكثر جرأة في توسيع مفهوم "ضرب تنظيم الدولة الإسلامية" ليصبح ضرب كل ما يرتبط بها، وهو ما يعني فعليًا غالبية القوى الفاعلة ميدانيًّا لأن جيش الفتح المرتبط بجبهة النصرة المتصلة بتنظيم الدولة — وإن كان التنظيمان على خلاف في بعض المناطق — يدخل في إطار المفهوم الروسي.
إذن، يأتي الشرق الأوسط كميدان لمحاولة الروس الخروج من موقع الدفاع ضد الضربات الأمريكية الغربية القريبة من الحدود إلى موقع الهجوم وإفساد الخطط الأمريكية للهيمنة.

السيسي يربح...!!
الرابح الأكبر الخفي من كل هذا الصراع في تقديري هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. لماذا؟! يدرك السيسي أن الولايات المتحدة لن ترفع يدها عنه طالما كان يدعم أمن الكيان الصهيوني ويحافظ على مصر مستقرة، وهي المعادلة التي أبقت الولايات المتحدة بسببها الدعم لنظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك إلى أن أخل بشرط استقرار مصر؛ فرفعت يدها عنه.
لكن السيسي يدرك أيضًا أن الولايات المتحدة من السهل عليها التخلي عن حلفائها، وبالتالي سعى لتوطيد العلاقات مع موسكو ليضمن ورقة مساومة في علاقاته مع الأمريكيين، وهو ما نجح فيه السيسي تمامًا؛ حيث صارت مصر واحدة من الدول التي تدعى للجلوس على طاولة المفاوضات فيما يتعلق بالأزمة السورية رغم أنها ليست من دول الجوار السوري، ولا من أكبر الدول المستقبلة للاجئين، ولا إحدى الدول الداعمة للمعارضة المسلحة.
ولكن مصر حققت إنجازًا كبيرًا للمعارضة السورية بتوحيد فريقين منها في حوار جرى بالقاهرة برعاية مصرية ربما يسفر عن توحيد جبهة المعارضة السورية، وهو ما يجعل من الممكن البدء في مفاوضات شاملة، عندما تدق ساعة التفاوض.
حقق السيسي مكاسب كبيرة من تنامي النفوذ الروسي مجددًا؛ فإعلانات شركة الطاقة الروسية جازبروم تملأ المناطق الحيوية في القاهرة، بينما يتدفق السلاح الروسي على مخازن الجيش المصري بما لا يخل باتفاقية التسوية بين مصر والكيان الصهيوني؛ بحيث لا يختل الطرف الأساسي في المعادلة وهو أمن الكيان الصهيوني.

لكن بعيدًا عن أن الروس يلعبون في الجانب الخطأ في الأزمة السورية في تقديري بضربهم المعارضة السورية، وبعيدًا عن أن دعمهم للسيسي يجعلهم في طرف الأعداء بالنسبة لي، أعتقد أن تنامي الدور الروسي في العالم هو أمر يساعد في حفظ التوازن العالمي؛ لأن كلما أشعل الأمريكيون نارًا في منطقة ما في العالم، سوف نجد الروس يسعون بيد إلى إطفائها، وباليد الأخرى إلى إشعال نيران في منطقة لإحراق الأمريكيين، بما يساعد في جعل الأمريكيين يكفون عن عادة إشعال الحرائق؛ لأنها سوف تصبح مرتفعة التكلفة.
مرحبًا من جديد بالروس في الساحة الدولية.
******



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف من الحياة بألوان الكلمات...
- عن الإسكندرية... هل لا يزال ترابها زعفرانًا؟!
- لحظات قصصية أو قصص لحظية...
- عشرية شديدة القِصَر
- الطِّيبَة... عن أسوان نتكلم...
- أمير المستنقعات (قصة كاملة)
- أزمة الفيفا... السبب فلسطين؟!
- روسيا والثورة الشيوعية... سرد تأملي مختصر... ما قبل الثورة ( ...
- 15 مايو... عيد الاستقلال... من سمع بالنكبة؟!
- روسيا والثورة الشيوعية... سرد تأملي مختصر... ما قبل الثورة ( ...
- نوادر جحا... انتصار ل-العادي-؟! أم حيلة دفاعية؟!
- داعش باليرموك... لا أمل...
- عاصفة الحزم... الكثير من الأمور والغبار...
- آتشيبي وأشياؤه... طبول أفريقيا تقرع مجددًا...
- عن الأشياء الصغيرة التي تتوه في الزحام...
- في الإلحاد...
- انتحار
- المصري وحيرة الجن... أشر أريد بأهل مصر؟!
- أصداء
- كلمات


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسين محمود التلاوي - أوسيتيا... أوكرانيا... سوريا... الروس يعودون، والسيسي يربح...!!