أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الغدير مواساة وضمير..وليس تسلط ولبس الحرير.














المزيد.....

الغدير مواساة وضمير..وليس تسلط ولبس الحرير.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لسنا هنا بصدد الخوض في تفاصيل وحيثيات حادثة الغدير التي اجمع عليها المسلمون بمختلف مذاهبهم وطوائفهم وكيف فسروها وإنما بصدد الوقوف على التفسير الذي ذهب إليه الشيعة على أنها يوم تنصيب الإمام علي للخلافة فكان يوم الغدير عندهم هو يوم وضع الأسس الصحيحة لاختيار الخليفة وتوسعت دائرته فيما بعد لتشمل من يمثله في عصر الغيبة وهو المرجع الديني، لكن التاريخ الشيعي اثبت أن ثمة انحراف حصل في تطبيق ذلك المعنى على مصاديقه سواء كان على مستوى الخليفة( الإمامة) أو من يمثله، وصار الاختيار خاضعا لضوابط ما انزل الله بها من سلطان، فتصدى للزعامة الدينية أو السياسية من لا يفقه في أمور الدين والسياسة شيئا، وقاد البلاد والعباد من سيء إلى أسوء كما هو حال العراق وشعبه اليوم.
فالغدير والخلافة والرئاسة في نظر علي "عليه السلام" وسيلة لإقامة الحق والعدل والمساواة ودفع الظلم والجور ، وقد عبر عن هذه الحقيقة في جوابه لأبن عباس فقد روي: عبد الله بن عباس "رضي الله عنه" : (دخلت على أمير المؤمنين "عليه السلام" بذي قار وهو يخصف نعله ، فقال لي : ما قيمة هذا النعل ؟ فقلت : لا قيمة لها ، فقال "عليه السلام" : والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا )، أما الزعامة والرئاسة في نظر منتحلي التشيع فهي غاية ووسيلة للتسلط والتجبر والتغطرس والتعالي على الناس والظلم والسرقة والفساد وسلب الحقوق وتكميم الأفواه والإقصاء والتهميش....
علي بن أبي طالب، المرجع والخليفة والرئيس، يتفقد الناس، يتجول، يبادر إلى حمل القربة، يلاعب الأطفال، يُسجر التنور، ويُسعر النار، ينعم في دولته الجميع دون إقصاء أو تمييز، ولا عجب من أن نسمع عن الإمام علي "عليه السلام"هذه المناقب والمواقف، لكن العجب كل العجب من الرموز الدينية والسياسية والرؤساء والقادة، فأين هم من علي بن أبي طالب؟!!!، هل سمعتم أنهم، تفقدوا العوائل الفقيرة والمحرومة، وشاركوهم المعاناة والمأساة؟!!!، ملايين العوائل تعيش الفقر والجوع والحرمان، أكثر من ثلاثة ملايين نازح يعانون من حر الصيف، وصقيع الشتاء، وذل العيش، وآلام ومعاناة النزوح والتهجير، والرموز برداً وسلاماً، في قصورهم المشيدة، وبروجهم العاجية، منعمون مكرمون آمنون،تركوا الناس يدفعون فاتورة المواقف والقرارات الفاشلة والسياسات الطائفية التي تبنتها تلك الرموز ، فأين هم عن النازحين؟!، لماذا لا نسمع صوتا حقيقيا، ولا نرى موقفا صادقا، ولا دعوة ولا مبادرة جادة لإغاثتهم؟!، وهم يمتلكون السطوة والنفوذ والهيمنة والمال والإمكانات.
مشهد مغاير يرسمه المرجع العراقي الصرخي الحسني الذي ما انفك عن المطالبة الحقيقية الصادقة بكل حق مسلوب، وحرية مغتصبة، ورفض كل ظلم وفساد وقبيح، يطرح القضايا والمشاكل التي ترتبط بمصير الوطن والمواطن، من اجل معالجتها بصورة جذرية وحقيقية صادقة، ومنها ما يتعلق بأزمة النازحين التي تناولها في خطاباته ومحاضراته وبياناته ومنها الحل الذي طرحه في مشروع الخلاص حيث طالب بـــ: ((قال 2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى )).
وفي خطوة لم يسبق لها نظير عبر فيها المرجع الصرخي عن التجسيد الحقيقي ليوم الغدير الذي يثمل عنده عيد لكل الناس لأن السنة في نظره هم أتباع أهل البيت "عليهم السلام" ، تلك الخطوة تمثلت بزيارة المهجرين والنازحين و تقديم يد المساعدة لهم على قدر قلتها وبساطتها بسبب الإمكانيات المادية الضعيفة التي اعتمدت على تبرعات أتباع هذه المرجعية العراقية العربية في عموم العراق فمرجعية الصرخي لا تملك أموال العتبات المقدسة ولا أموال الخزينة العراقية وليس لديه وزارات ووزراء ولا سفراء ولا محافظين ولا مدراء عامون ولا قادة ولا آمرين وليس لديها دعم خارجي وليس لديها علاقات لا شرقية ولا غربية كما هو الحال عند بقية المرجعيات.
http://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=427
مواقف المرجعية العراقية من المهجرين والنازحين



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي يتهم السعودية... ويتناسى انه اكبر المتهمين.
- المُجَرَّب لا يُجَرَّب... فهل ستلزم الناس المرجعية بما ألزمت ...
- فتوى المرجعية...وإلغاء عقود - 37- شركة أجنبية.
- العيد المفقود... والشعب المَوْءود.
- أيها المتظاهرون المصلحون إنهم يراهنون على تراجعكم...
- تريد فساد اخذ فساد، تريد إصلاح اخذ فساد.
- مَن لا يحترم الشعب لا يحترم الوقت .. مرجعية النجف تغازل الفا ...
- الأقصى يستغيث.. فأين يوم القدس العالمي وفتوى الدفاع عن المقد ...
- لولا الفتوى لتمكن الشرفاء من دحر داعش الأربعمائة.
- العراق يحترق بنار سليماني...والسيستاني يستفسر من الخامنئي!!! ...
- المليشيات بين أحضان فتاوى التحشيد..وتغييب الرأي السديد.
- مدنية..مدنية، لا دينية... ولا كهنوتية.
- الوطن بين جحيم العملاء...وهموم الشرفاء.
- حامي الحرامية -مدحت المحمود-.. في أحضان حشد المرجعية.
- الإفراجُ عن المعتقلين...فضحٌ للنظام القضائي الفاسد.
- الشعب يريد التغيير...والمرجعية تريد التغرير.
- الدولة المدنية منهج وعمل.. وليس انتهازية ودجل.
- المتظاهرون بين القمع الإيراني وصمت السيستاني، فما هو الحل؟.
- المرجعية تلوذ بماضيها الفاشل،هربا من: باسم الدين.. باگونة ال ...
- تحطم صنمية المرجعية الكهنوتية.


المزيد.....




- شاهد: اشتباكات بين مشجعي إنجلترا وصربيا في كأس أوروبا تُخلف ...
- شاهد: في أجواء يملؤها التضرع والخشوع.. اليمنيون يؤدون صلاة ع ...
- يورو 2024: بيلينغهام يقود إنجلترا لفوز صعب على صربيا
- وفاة ربان طائرة مصرية بشكل مفاجئ خلال رحلته من القاهرة إلى ا ...
- استخباراتي أمريكي سابق: الخلاف حول الأزمة الأوكرانية داخل حل ...
- قائد منطقة رفح: مقتل 8 جنود مؤلم وتوجيهاتنا هي المضي قدما
- ما مصير -جمرات- أيام التشريق الثلاثة بعد رميها أثناء تأدية ف ...
- جنوب إفريقيا.. حزب -زوما- يطعن بنتائج الانتخابات وينضم للمعا ...
- كوليبا: المؤتمر التالي حول أوكرانيا يجب أن يكون بمشاركة روسي ...
- بعد اكتمال لوائح المرشحين.. فرنسا تبدأ الحملة الانتخابية غدا ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الغدير مواساة وضمير..وليس تسلط ولبس الحرير.