أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - التهافت الكهنوتي














المزيد.....

التهافت الكهنوتي


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 08:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ردود على تهافت سامي لبيب فيما اسماه مقال للاسف هو اضعف ما قرات له منذ بداية متابعتي لطروحاته بلغة ركيكة واستفسارات لا تليق بمستواه اللغوي العام
الموضوع هو ضعف مصطنع لاضعاف معاني النصوص المطروحة تقديرا منه بان الناس لا تقرا النص لصعوبة التعاطي مع لغته ظانا بان الشعب العربي ضيع لغته في خضم ضياع او بيع القيم الاصيلة له في ماراثون اللهث خلف تحالف الطبقات السطحية الرخيصة مع اذرع الامبريالية المختلفة العسكرية والاقتصادية والاعلامية وعلى راسها قنوات نجماتها فتيات برلسكوني العربية او اماء صحراء العرب بمكياج البلاي بوي الصهيوامريكي
لن اطيل فسادخل مباشرة لحرق التهافت والكذب من باب اثبات جهل الحديث لا ضحده لان التهافت والاسلوب الهلامي يدحض نفسه
الجزئية الاولى :
كلام الله لا يتبدل ولكنه يتبدل .
يقول سامي في معرض المقارنة اللغوية الفاشلة بانه تعالى يقول لامبدل لكلماته والتي لا تعني سوى ان لا تاثيرات على الذات الالهية لتبديل احكامه واوامره او تصليحها كما يفعل البشر
ويقول انه بالنظر للاية الكريمة إذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر
فهل هذا يعني تغيير لكلمة الله
وباستعباط وكانه يلعب مع تلاميذ روضة ويقول لهم شوف الكلمة دي جائت مكان دي يعني في تبديل للكلمات
فهل هذا كاتب او مفكر يمكن ان يتعاطى الاخرون معه في ظل مفاهيم طفولية كهذه
فهل بيان جماعة ابتدات بعدد من المستضعفين مثل بيان دولة باتت تهدد كسرى وقيصر الروم؟ وعلى نفس البرنامج السياسي ممكن التعاطي مع المرحلتين ، لا وبيسمي نفسه ماركسي ، الم يسمع ببرامج الحد الادنى والاعلى وضرورة عقد المؤتمرات الدورية المنتظمة للحزب الشيوعي لملائمة برامج جديدة مع المراحل اللاحقة المتطورة؟
قلت له دائما بان هذا اسلوب تلاميذ كهنوت حزنوا على خسارتهم للولاية الزمنية على الناس باستغفالهم ونهب ولهط اموالهم ونومهم على فرشات المخمل والحرير الهندي ليتقلبوا بنوم هاديء بعد عشاء دسم ليقوموا صباحا للتوسط للناس عند خالقهم ويبدلوا هم احكامه تبعا لمن يدفع اكثر
الجزئية الثانية
آيات القرآن مُحكمات ولكن فى موضع آخرى غير محكمات .
وساق مثلا الاية
هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات
ونتفحص التحريف والكذب الذي لا يتقنه الا تلاميذ الكهنوت بالوكالتين( القديمة والجديدة)
فتعالى يقول الكتاب منه آيات محكمات والمحرف يدعي ان ايات القران محكمات اي كلها فلا ادري هي قلة فهم او عبط ام استعباط؟؟
اما عن المتشابهات فهي التي يخيل انها مكررة وهي ليس كذلك لمن يتدبر ويتاملها جيدا للاستنباط والتعلم عليه والتي تتناول المشهد من عدة زوايا مثل ايات حوار موسى وفرعون تحسبها مكررة ولكل اية زاوية مشهد وهذا البيان اكثر من يدركونه ادباء العمل المسرحي حيث رسم واظهار المشاهد
اما المحكمات فهي ايات التكاليف البينة ولا مجال لاي لبس او تشابه او اشتباه عقلي فيها ولا مجال للمكلف ان يتردد بالامتثال والتنفيذ الفوري والمتشابهة ما كان عليك الا ان تؤمن وتعتقد بها
ويستمر مسلسل الكذب على القراء باسلوب القص من النص وبنفس اسلوب كتبة العهد القديم الذين كانوا يجعلونه في قراطيس ليطلعوا عامة الناس على ما يروق لهم ويخفوا ما يظهر المشهد كاملا للتدليس وخداع البشر
ان هذا الاسلوب ليس فطريا بل يحتاج الى تعلم وخبرة وهذا ما يدفعني دائما اتجه نحو اتهام تحليلاته بانها ذات بعد تضليلي وغاياته عنصرية مما يعني ازدراء القراء وحرمان تفكيرهم من الحقيقة
فيقول ويذكر الاية التالية
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ-;- فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ-;- وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ-;- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ-;- وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
وياتي بها كالتالي
وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم .ويتوقف لاعطاء تاويل اخر للاية بان من يعرف تاويله فقط الله والراسخون بالعلم وباقي الناس ما الهم دعوة كالذين يمثلهم هو ولا يعلمون الكتاب الا اماني اي شوية تمنيات افتراضية فارغة ويبقى العلم والسيادة ضمن هرم عالم الكهنوت
وشطب والراسخون بالعلم يقولون امنا به كل من عند ربنا، شطب ما قالوه ليلحق المعنى بما سبقه، والله عالم الغيب يفضح اسلوبهم منذ الازل بان المدلسين مبتغاهم خداع الناس بالتلاعب بمعاني وتركيب النصوص فتلك هي ايضا المتشابهات التي يمكن لاولي الالباب اي بتشغيل الدماغ والتمحيص كشف اكاذيب المنحرفين الذين يحملون اجندة تضليل او يعملون بالساعة لخدمة اعداء الامة كطابور خامس اخطر من قصف طائرات العدوان الامبريالي للسيطرة على الارض بعد حرقها للشروع بشفط ثرواتها
فتلك الاقلام تعمل مع وباتجاه مصادرة ثروات الشرق الاوسط بمكوناته الطيبة لصالح اسيادهم اللصوص الدوليين الامبريالية باذرعها التي تعبث بمستقبل اطفال المنطقة
هذه عينة وتحليل للزيغ والترويج الكاذب الاحترافي التحريفي نضعها ليعرف القاريء بان التحريف لا يكون بالزيادة بل بالقطش ووضع كوع الكاهن على الكلمات بغاية الاخفاء لاخراج المعاني التي تناسبه
والطريقة ليست غريبة علينا في عالم السياسة والاعلام فحقوق شعوب تضيع يوميا في نفس الاسلوب المستعمل في المؤسسات تبع الامبريالية من مجلس الامن وجر للذي يليه
فلا شعب متحرر اخذ حقا طوال70 عاما مما يسمى شرعة دولية فلا زالوا هناك يصادرون حقوق الاحرار وحتى بالكلمات وخبث الصياغة
قرفتونا...........اصبحنا نكره الفاظ الحرية والعدالة التي تخرج من افواه التحريف والكذب العلني والخداع باشكاله ........ وعلى طريقة تع تفرج يا سلام



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لانجاز المهمة
- رداء الماركسية شفاف
- الاعتقاد الجازم
- الاستاذ سامي لبيب والبداوة
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية
- المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
- رسول الطبيعة العبقرية
- المصالحة الكبرى
- نور الدين....ونور الشمس
- خطط استراتيجية ام ارتجالية غرف الطوارئ
- الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا
- تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- ان اللبيب من الاشارة يفهم
- ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - التهافت الكهنوتي