أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - لا .. لا .. لا














المزيد.....

لا .. لا .. لا


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1356 - 2005 / 10 / 23 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


قمر يودع كل زنبقة ويعلو في الأفق
يلقي من الضوء الرمادْ ،
يثير فيّ غبار روحي
حين يسرقني القلقْ

وينيرني حزناً ويمضي ،
والخيول تقدمت
إلاكِ يا خير الرجوع ،
ويا انتباهي المحترقْ

أدمنت وجهك،
لا تقل لي ضيّعت مجدافها
في الليل أشرعة الفلق

فالأرض تلمح ماء وجهي ،
مسرفاً في الحلمِ ،
يوقد ماءه فوق الشفاه ،
وفي شعاع قد برق

من ربقة العينين يركض ،
والخطى ما أطفأت
نار التوجّع ،
والرفاق توزّعوا
بين الطرقْ

وانسلّ من جسدي الظلامْ ،
وألف منبوذٍ يغني
للندى في الأسئلة
أنا ما فتحت لحزن روحي ،
ألف شباكٍ ، ولا
أسرفت في العتم انتظاري ،
حين فاجأني القلقْ

فارفق إذنْ
وألق السلام على السلامِ ،
وردّ لي عشب الكلامِ ،
لتغتسل فيه القصائد ،
بعد هذا المفترق

والق انحناءات المراكب ،
لانكسار الموجِ ،
وانزع ما احترقْ

من جلدك المحموم ، وافتح للندى
بستان روحك قبل أن…
فارجع إذنْ
والأرض سيدة المواقف ،
والقصائد ماءها
فاكتب قصيدتك الأخيرة وانطلقْ

نحو البلاد ،
ولا ممر إلى العبور ،
على جسور ،
من ورقْ .






#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقدام
- فصول أنثوية
- عباس بن وردة
- أمل
- ظبيُ انفعالاتي الأخيرة
- جدارية
- المسافات يا صديقتي
- القتيلة القاتلة
- هل اشتقت لي ؟
- من ليالي شهرزاد
- تمثال من الورد
- كروان فلسطين
- كنعان في المدينة الواقفة
- يوم ميلاد جديد
- الجهة الخامسة
- ظبية الحكايات
- منازل الشهداء
- تداخلات القصيدة والوطن وشهرزاد
- قيثارة ليل
- تسونامي


المزيد.....




- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - لا .. لا .. لا