أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ضيف الاجواد ماينظام














المزيد.....

ضيف الاجواد ماينظام


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( ضيف الاجواد ماينظام)
عبد الله السكوتي
ومعنى ذلك ان الضيف اذا حل عند احد اجواد العرب، فسيشمل بالرعاية والتكريم، فاذا كان مطلوبا من قبل الحكومة، او اناس آخرين فلايمكنهما الوصول اليه، او الاعتداء عليه او اخذه، لان الجواد سيحميه من كل اعتداء، لكن السعودية بحكامها الحاليين يهينون الناس شتى الاهانات، ويقتلون ضيوفهم، حتى الان تمسك شرطة السعودية العصي على الحجاج، وحجتهم ا ن اي واحد يمد يده، ليتبرك بقبر النبي، او حتى ببيت الله يتهمونه بالشرك، اي انهم يفرضون تعاليم مذهبهم بالقوة على جميع المسلمين، وهذا امر خطير ربما تسبب باندثار شعيرة الحج ومقاطعتها من قبل المسلمين.
الامر يسير جدا كما قال الحلاج، وكما شهد العارف الكبير بايزيد البسطامي: ادور حول الكعبة، فآتي بالكعبة، وادور حول بيت فقير، فآتي بالله، ولكن الصعوبة في الامر ان الناس تذهب الى السعودية بكل رحابة صدر، وكأنها اعتادت الاهانات والموت المجاني تحت رافعة او في تدافع تسببت به السعودية، او بسقوط جسر لم تحكم بناءه المملكة التي تستهتر بارواح الناس، اضف الى ذلك القتل الذي تقوم به السلطات من اتهامات شتى، والتجسس تهمة جاهزة لدى المملكة، والقتل بالسيف سنة لاتفارقها السعودية التي ينبطح العالم لها بشكل غريب وغير مصدق، هل هذا كله بسبب النفط ام ماذا؟، السعودية تريد اقتلاع اجمل حضارة واجمل دولة في الوطن العربي، انها تريد قتل سوريا امام صمت عالمي بغيض.
لم يكونوا اجواداً في حياتهم، وكانوا قطاع طرق، وبمجرد ان رد احد قطاع الطرق على ابيهم عبد العزيز، وقال له: حيث انهم كانوا يقطعون طريق الحجاج، قطع الخشوم ولا قطع الرسوم، قطع انفه بالسيف، هؤلاء تسيدوا على بقعة ذات قداسة خاصة، وراحوا يحوكون المؤامرات ويدمرون البلدان العربية، ابتداء بالعراق، الى ليبيا الى اليمن الى مصر، وسوريا جريمتهم الكبرى التي ستزهق ارواحهم عاجلاً ام آجلاً، اذ لايمكن ان تكون عقوبة قتل شعب بكامله مكافأة من اميركا واوربا للسعودية، افلام الفيديو وعمليات القتل المنظمة التي قامت بها السعودية ضد اليمن وسوريا محفوظة لدى الولايات المتحدة الاميركية وستكون ساعة الحساب قريبة.
ملوك البترول لايرعوون، 2000 حاج في التدافع فقط بين قتيل وجريح، وقبلهم في انهيار الجسر، وقبلهم في سقوط الرافعة، والعالم صامت الا من مطالبات خجولة لمنظمات حقوقية، او ادانات تصدر من دول شيعية وهذه تحسب على المد الطائفي لاغير، وانا اقرأ للجاحظ لاحظت شيئاً عن البغال، حيث يقول: لما كان البغل من الخلق المركب، والطباع المؤلفة، والاخلاق المختلفة، تكون في اخلاقه العيوب الكثيرة المتولدة من مزاجه شر الطباع مما تجاذبته الاعراق المتضادة، والاخلاق المتفاوتة، والعناصر المتباعدة، وفي هذا قال ابن حزم الباهلي:
( مالي رأيتك لاتدوم..... على المودة للرجالِ
متبرماً ابداً بمن.......... آخيت، ودك في سفالِ
خلق جديد كل يوم...... مثل اخلاق البغالِ)
وآخر اخلاق البغال كثرة الفضائح التي تدور على الالسن، في اميركا وبريطانيا والسويد، اين يذهبون تتبعهم الفضائح، واكثر فضائحهم يدارونها بالقتل بالسيف، مايعني ان فضيحة تداوي فضيحة، او تقلل من وقعها على الرأي العام، امير يعتدي على خادمة في اميركا، امير يعتدي على فتاة في بريطانيا، اميرة ترتكب عمل غير اخلاقي في السويد، لقد ازكمتم انوف العالم بفضائحكم ومازلتم تقطعون الآناف والرؤوس، ورحم الله معين بسيسو حين قال: لاسود وقائعكم، ولابيض صنائعكم، ولاحمر مواضيكم، الا تبت اياديكم.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصوات الحجي
- اضحية العيد
- مسمار اميركا في العراق
- كل يوم الهرجهْ اببيت العرجهْ
- رائحة الكذب
- جوّه الفراش
- سلمونّه على الكتلونه وما شفناهم
- يدري بس سويكت
- ايران برّه برّه، امريكا جوّه جوّه
- ابو مرة جرهم بزيك
- (اذا انتي مجيفتها، شيغفرلج الحسين)
- انته تسوي انقلاب، لو آني اسوي انقلاب؟
- بوليّه انتم مو مال لطم
- عمّار ابو الايجات
- زيّنها والعب ويّانهْ
- سوك عيني سوك
- آنه هم منافق
- اليطلع من هاي انزورهْ
- هذا اكلان تبن
- اريد عباتي من .... الهلهلت


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ضيف الاجواد ماينظام