أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - - الفضائية العراقية-... تقليد بائس لل - الجزيرة القطرية-














المزيد.....

- الفضائية العراقية-... تقليد بائس لل - الجزيرة القطرية-


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 14 - 05:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" الفضائية العراقية" الرسمية وقناة " آفاق الفضائية" التابعة لحزب الدعوة الاسلامية اعلنتا يوم الجمعة الماضية 9/11 خبراً عاجلاً, عارٍ عن الصحة, بتعليق التظاهرات الشعبية في بغداد, قبل ساعات من انطلاقها.
لقد مارستا تضليلاً اعلامياً مفضوحاً, بأجتزاء الحقيقة لخداع المواطنين وتثبيط عزائمهم وايهامهم بعقم نضالهم ضد الفساد والفاسدين وأفشال تظاهراتهم المنادية بالاصلاح, بينما قرار تعليق المشاركة في التظاهرات جاء من متظاهرين اسلاميين فقط, والفرق بيّن طبعاً بين الحقيقة والوهم.
واذا كان كذب " فضائية آفاق" مفهوماً لما يتعرض له حزبها ورئيسه من ادانة من الجماهير الشعبية في ساحات التظاهر, فأن اطلاق الفضائية الرسمية لتلك الكذبة غير مبرر بل ومدان, فهي قناة ممولة من خزينة الدولة العراقية ومن اموال مواطنيها ولا ينبغي تجييرها لمصلحة فئة معينة دون اخرى, وتجنب الانحياز المكشوف, على الاقل, الى مناهضي الانتفاضة الشعبية من الفاسدين, لكنها لاتستطيع ان تخرج من جلدها, فهي وليدة المحاصصة التي يقوم عليها بناء الدولة.
حاول القائمون على " الفضائية العراقية" تقليد ما تقوم به فضائيات عربية مغرضة, مثل" الجزيرة القطرية" من تضليل اعلامي, بفبركة اخبار واحداث كاذبة لخدمة مشاريع اسيادها التخريبية في المنطقة, ولكن جاء تقليدها فجاً, ليس فيه من الحرفية الاعلامية شيئاً... فكل مشاهد نبيه, شهد سذاجة ما بثته في تقرير لمراسلها من ساحة التحرير في بغداد, وقبل موعد انطلاق المظاهرة, اكد فيه خلو الساحة من المتظاهرين, ثم تصويره (متظاهرين) يعدّون بأصابع اليد وهم يحاولون تخريب السياج الامني واضرام النار في اسلاكه المعدنية !!! واجراءه لقاءات ببعض هؤلاء يرددون ما يهتف به المتظاهرون عادة في كل ساحات التحرير في العراق.
ان التمثيلية الهزلية التي عرضتها القناة, فضحت المستوى المتدني للقائمين عليها وحقيقة نواياهم المعادية لمطامح شعبنا الثائر, فلطالما حاول القائمون على القناة تجاهل المظاهرات الشعبية, فما الذي أثارحماسهم لبث خبر تعليقها بهذه السرعة هذه المرة ؟!!
لقد تهافتت أكاذيب الفاسدين, سريعاً, بعد وصول اولى طلائع المتظاهرين الى ساحة التحرير واسقط في ايديهم, حيث لم تجد اكاذيبهم آذاناً صاغية من قبل ابناء شعبنا, فكانت تظاهرة شعبية حاشدة.
ان احزاب المحاصصة التي تعيش مأزق مفاسدها وجرائمها بحق ابناء شعبنا, لجأت الى الكذب والتدليس على المنتفضين السلميين, لعلها تجد مخرجاً, يحفظ لها بعض امتيازاتها بعد ان بددت الانتفاضة الشعبية هالة قدسيتها المزعومة, وستجلسها عاجلاً او آجلاً على كرسي الاتهام في محكمة الشعب العادلة.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصي الفُسّاد في عجلة التغييرالديمقراطي
- استقلالية القضاء وقاضي القضاة... وهم !
- - هلموا الى متاع الظلمة - !
- انتفاضتنا الشعبية... فرصتنا التاريخية للتغيير
- احزاب الفساد- تملق المرجعية الدينية... التشكيك بالمظاهرات ال ...
- مرور عام على ما حدث بالموصل وسنجار
- نكذب ويكيليكس ام نصدق سياسيينا ؟
- دولة في مهب ريح الميليشيات !
- دفاعاً عن الشيوعيين العراقيين... انصافاً لهم
- أمل التغيير بين رحى المحاصصة وسندان الرياء السياسي
- آلا الطالباني- القفز على القانون المدني والسقوط في جب العرف ...
- بيان رئاسة اقليم كردستان حول تشكيل الادارة الذاتية لسكان سنج ...
- طواطم الناس ومعضلة شبح كانترفيل
- كوميديا شحنة الاسلحة... مسرحية لن تضحك احداً !
- اتفاق اربيل النفطي وانقاذ المرء من نفسه
- لغز شحنة السلاح... هل سيحله حيدر العبادي حقاً ؟
- آلا الطالباني... سقطت من عيني !!!
- قرصة برد... طعنة فساد
- تحديات التقسيم... ضمانات الوحدة
- زرعوا الأحقاد والإحن... حصدنا الكوارث والمحن


المزيد.....




- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...
- جيش الاحتلال يستدعي آلافا من جنود الاحتياط
- سوريا.. الشرع يؤكد أهمية تعزيز الخطاب الديني الوسطي
- الخارجية القطرية تردّ على تصريحات مكتب نتنياهو -التحريضية-
- نيران وأضرار جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة على كييف
- وسط تعبئة عسكرية ضخمة.. هل اقترب قرار توسيع الحرب على غزة؟
- بالصور.. زعيم كوريا الشمالية يزور مصنعا -مهما- للدبابات
- -لا، أيها الرئيس-.. رئيسة المكسيك ترفض عرض ترامب


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - - الفضائية العراقية-... تقليد بائس لل - الجزيرة القطرية-