أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - تحيا الدنمارك وكل العار للدول العربية الاسلامية!














المزيد.....

تحيا الدنمارك وكل العار للدول العربية الاسلامية!


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليعلم جميع العرب والمسلمين في اوروبا وجميع بقاع العالم بانه اكثر من اربعين الف دنماركي وفي كل مدن الدنمارك مع العاصمة كوبنهاكن خرج البارحة السبت الثاني عشر من سبتمبر واحتشد امام البرلمان الدنماركي ليس ضد ارهاب المسلمين في ذكرى 11 سبتمبر عام 2001المشؤوم . بل على العكس تماما احتشد الشعب الدنماركي امام برلمانه لمطالبة حكومته باستقبال المزيد من اللاجئين المسلمين الهاربين من عصابات داعش. ولهذا علينا ان نشيد بهذه الانسانية للشعب الدنماركي رغم ان امنه مهدد من الاسلاميين المتشددين منذ ازمة الرسوم الكاريكاتورية عام 2005وملاحقة رسامه الساخر فيستةجور من قبل مسلمين متشدديين وجريمة قتل الرسامين الفرنسييين هذا العام 2015العاملين في مجلة شارلي ابدو وسط باريس صباحا نعم علينا ان نذكر العرب والمسلمين جميعا بان لاننسى هذا العمل الانساني من الدنمارك ولاينسون بان الشعوب الغير مسلمة والغير عربية كالشعب الدنماركي خرجت للشارع وطالبت حكومتها باستقبال المزيد اللاجئين السوريين ونذكر الجميع بان جميع الدول العربية الاسلامية منعت السوريين من دخول اراضيها ووضعت كافة الشوط التعجيزية امام السوري ليدخل دولتها كالجزائر التي تطالب السوري بفيزا باهضة الثمن بالدولارات عن كل فرد ليؤمن عيشه ومسكنه في الجزائر اذا قبلت دخوله في حين ان المواطن الجزائري يسافر الى فرنسا بدون فيزا وبدون عوائق وشروط تعجيزية اما دول الخليج فحدث ولاحرج من سخرية موقفها من اللاجئ السوري تصل لدرجة سادية عندما يعترف احد نوابها ويبررسبب عدم استقبال بلاده للسوريين لانهم مصابين بازمة نفسية اي تراوما شديدة بسبب معاناتهم لاربع سنوات اثر الحرب والقتل في بلادهم تصوروا السبب المخزي لمنع السوري من دخول الكويت بدلا من ان يكون هذا السبب بالذات انسانيا في استقبال المواطن السوري بدون اية شروط اذا كان لهم حس انساني طبعا ويبدوا انعدامه عند اصحاب العمائم الخليجية عدا ان دول الخليج لاتعاني ازمات مالية كما هي حال الدنمارك التي تعاني البطالة وسياسة التقشف منذ عام 2007 بسبب الازمة المالية العالمية التي عصفت بدول الاتحاد الاوربي ورغم استيعابها للعاطلين القادمين من دول اوربا الشرقية بولونيا هنغارا والخ بعد الازمة المالية استقبلت دول الاتحاد الاوربي الغير عربية وغير مسلمة اكبر عدد من المسلمين رغم تخوف الدنمارك من تهديد المسلمين وتوغل اشخاص ينتمون لعصابات دولة الخلافة الاسلامية داعش مع اللاجئين المسلمين الواصلين الى اوربا والدنمارك تحديدا وبعض الحكومات الاوربية انتقدت الدول الاسلامية العربية التي تعتبر الاقرب جغرافيا وثقافيا ودينيا ولغة للسوريون ومع هذا تم رفض استقبال اي سوري في الدول العربية الاسلامية وحتى ان السعودية رفضت استقبال الحجاج لبيت الله من السوريون مما اجبر السوريين على ركوب البحر ومشيا على الاقدام لطلب لجوء في دول الاتحاد الاوربي رغم بعد المسافة عن سوريا ولايشتركون مع الدنمارك لا لغة ولاثقافة ولادينا ومع كل التهديدات التي تواجه الدنمارك من الاسلاميين استقبلتهم الدنمارك ورغم المشاكل الاقتصادية التي لايعلم بها مواطني الجالية العربية المسلمة في الدنمارك لانه يعيش منذ عشرات السنين غفي الدنمارك على الاعانات الاجتماعية ولايعمل كغالبية الجاليات المسلمة الوافدة للدنمارك منذ السبيعينات لكن يعملون يفي الاسود ولكني جزء من الجالية العراقية المقيمة في الدنمارك منذ اكثر من خمس وعشرين عاما لابد ان احيي واشيد بموقف الشعب الدنماركي على استقبالهم عدد كبير من النازحين السوريون والعراقين الهاربين من داعش ولكن على الحكومة الدنماركية ان تكون حذرة ايضا من تسلل اعضاء داعش بين القادمين خاصة معلوم اليوم للجميع ان اكثر من ثمانية الاف تونسي رجل وامراة يقاتلون في صفوف داعش في سوريا اليوم ومن السعودية وقطر ومن مسلمي الشيشان.
مالايعرفه الغالبية من الجالية العربية المسلمة التي تعيش في الدنمارك منذ عقود هي ازمة البطالة والازمة المالية في اوربا لانها جاليات طفيلية لاتعمل بل تعيش على الاعانات الاجتماعية في حين ابن البلد يعمل خارج الدنمارك ومع هذا استقبلت الدنمارك لاجئين هاربين من سوريا والعراق .
والنقطة الاهم في الحذر من استقبال المزيد من اللاجئين المسلمين والعرب في الدنمارك التي تدعونا للوقوف عندها والتامل فيها وهي الاهم التي اهملتها الحكومة الدنماركية ووافقت على استقبال السوريين من منطلق انساني هو ان الجالية العربية والمسلمة تحديدا المقيمة في الدنمارك وانا جزء منهم للاسف منذ سبيعينات القرن الماضي للاسف لم تندمج في المجتمع الدنماركي وكثير منا لايعرف تكلم اللغة الدنماركية رغم وجودنا هنا من عشرات السنين وعددا كبير من جاليتنا لايعمل بل يعيش على المساعدات والعمل الاسود والتقاعد والاحتيال على الحكومة الدنماركية وغالبيتهم لايحترمون الثقافة الدنماركية فتجد المسلم يفتخر بحقه في سرقة الدنماركي لانه مشرك ومن حقه اغتصاب الفتاة الدنماركية لانها مشركةاعتمادا على نصوص قرانه المقدس !
علينا ان نذكر الجالية المسلمة والعربية المقيمة في اوروبا وكل سوري شريف وصل الى اوروبا واخذ اقامة هنا عليه ان يتذكر بان الدول الاسلامية والعربية القريبة منه رفضت دخوله بلادها رغم اشتراكهم في اللغة العربية والدين الاسلامي والثقافة العربية مما اضطره ان يبيع كل مايملك ويعطيه للمهرب كي يصل الى اوروبا ويطلب اللجوء فعليه بالمقابل احترام ثقافة الشعب الدنماركي وقوانينه وعدم تجاوزها كما فعلت جاليتنا المسلمة القديمة هنا في الدنمارك ولايسلكوا سلوكنا المنحرف بل يكونوا افضل منا في احترام قوانين وثقافة الحكومة الدنماركية التي وافقت على استقبالهم رغم كل المخاطر والمعوقات في استقبال المزيد من المسلمين في الدنمارك!
مع تحياتي الخالصة الى كل اللاجئين الهاربين من الدول الاسلامية
من سوريا والعراق وايران واليمن والسودان والباكستان والصومال ومصر وتونس والمغرب



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص مقدسة تحلل الارهاب للفوز بالجنة!
- الموت اوطلب اللجوء عبر طريق الموت !
- افغانستان للمسلمات وليس اوروبا !
- حان وقت عودة الشيوعي المنفي الى سوريا
- هيفاء عواد من الدنمارك لانقاذ اطفال سوريا
- العالم سينتهي قريبا جدا
- رسالة من تحت الماء
- الى عبد الله خلف المعلق الدؤوب على صفحتنا
- بابا الفاتيكان بين وجود الله وقتل الاطفال؟
- مشكلة اللاجئين ماهو الحل؟؟؟؟
- الى شموع سوريا مريم وجريس الهامس
- الصحراء الغربية ليست قضية وهمية ولامصطنعة
- من الشهيد محمد البوعزيزي الى الرفيق حمة الهمامي
- السرطان وحبوب منع الحمل
- الاعتراف بالصحراء الغربية
- العنوسة و جهاد النكاح في الربيع العربي
- ثلاثة ايام لن نقتل اطفالكم
- اسرائيل بين سامي لبيب وزئيف هيرتسوغ
- بين مطرقة داعش وسندان دكتاتور
- متاهاتنا للاديب العراقي د. برهان شاوي


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - تحيا الدنمارك وكل العار للدول العربية الاسلامية!