أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم ابراهيم - الى شموع سوريا مريم وجريس الهامس














المزيد.....

الى شموع سوريا مريم وجريس الهامس


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 20:11
المحور: الادب والفن
    


كلمات حب اهداء للرفاق الماركسيين السوريين جريس الهامس وشريكة حياته ونضاله الرفيقة مريم نجمة
الى شموع سوريا مريم نجمة وجريس الهامس
سيبقى الظلام مخيم على سماء سوريا
طالما لاتدخلونها ومنعتم من تقبيل تراب الوطن
سيبقى الموت يلاحق كل من يتكلم باسم الحرية والديمقراطية
طالما شموعكم لاتضئ الوطن
ستبقى جولان مغتصبة ولواء الاسكندرونة
طالما حرمكم نظام البعث من الدفاع عن حقوق السوري
وطالما من باع تراب الجولان يحكم سوريا بالوراثة ابد الابدين
ستبقى سجون المزة وتدمر مشرعة ابوابها للمعارضين
طالما في المنفى انتم مغتربون
لماذا يحرم من سوريا كل من يعشقها وتحل عليه لعنة الاغتراب والملاحقة والاغتيال
بينما يبقى في سوريا كل من يدمرها ويقتل فيها الحب ويعتقل كل من يتكلم ويجوع اطفالها ويرمل نسائها
ليعلم مغتصبي سوريا لو حرمتم شموع سوريا من تقبيل تراب سوريا
فان سوريا تاتي اليهم حتى لو عاشو في الاسكا
لقد راينا سوق الحميدية في ساحة لاهاي الهولدنية
وراينا شارع ابو رمانة في شانزليزيه باريس الفرنسية
وراينا السبع بحرات في ساحة روما الايطالية
وراينا كنيسة صيدنايا في ساحة برشلونة الاسبانية
وراينا ساحة عرنوس في شوارع هامبورغ الالمانية
مهما تحرموهم من سوريا فان سوريا تاتي اليهم حتى لو اوصلتهم الغربة للقطب الشمالي
سوريا معنا في قلبنا طالما شموع سوريا يضيئون للعالم باقلامهم الماركسية العريقة
شموع سوريا سيظل نوركم يصارع الظلام في سوريا وكل البلاد العربية حتى تصل الى تراب الوطن
اغتراب الشموع عن سوريا يزيد من نيرانها لهيبا فاحذروا من تكميم الافواه واعتقال المعارضين
ان غضب الشرفاء لايصمد امامه الخائن الذي يبيع ترابه لاسرائيل
مكارم ابراهيم
6ديسمبر 2014



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحراء الغربية ليست قضية وهمية ولامصطنعة
- من الشهيد محمد البوعزيزي الى الرفيق حمة الهمامي
- السرطان وحبوب منع الحمل
- الاعتراف بالصحراء الغربية
- العنوسة و جهاد النكاح في الربيع العربي
- ثلاثة ايام لن نقتل اطفالكم
- اسرائيل بين سامي لبيب وزئيف هيرتسوغ
- بين مطرقة داعش وسندان دكتاتور
- متاهاتنا للاديب العراقي د. برهان شاوي
- جسد المراة العراقية ملكها!
- النساء افضل من الرجال
- الفساد الديمقراطي
- لا لاعدام مريم يحيى ابراهيم
- عقيق النوارس رواية الاديب الدكتور لميس كاظم
- قحطان العراق فينا ! صدفة التقينا
- البرلمان الدنماركي والاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية ال ...
- الى امي في سوريا الحبيبة
- ارجمي شريعة الرجال
- عودة الى وول ستريت حيتان الاسهم المالية!
- تحليل الجنس دينيا !


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم ابراهيم - الى شموع سوريا مريم وجريس الهامس