أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - ابتهالات في ساعات الضياع














المزيد.....

ابتهالات في ساعات الضياع


عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 02:34
المحور: الادب والفن
    


يتاكلني ضجرٌ بين مساماتِ الصمت...
وضياعِ الجدوى
ربي .. إن كنت ظهيراً لي ...
وأنت نصيري
ألهمني نزرا من حكمتَكَ
وبعضاً من قدرك
أسمو به فوق مخاوفي
وأبددُ يأسي
اعرفُ أنَّ حدودَ إرادتِك
عندَ انتهاءِ يقيني
واعرفُ أنَّ من اللاشيء
تكون الأشياء التي تبلغ حد الحلم المستحيل
وإنّا جميعا عبيدٌ ندَّعي حريتَنا
اعرف أن ، لكلٍ منَّا ، رباً يحميه ويخذلهُ
لكن الربَّ الراعي لسرّاقِ الضوءِ
يعطيهم أسرارَ الشمسِ
ويعطينا خورَ لياليهِ الظلماء ..
وانك تعطينا كلَّ الأشياء...
إلّا ما نبغي
وتعدنا .. بالجنة بعد الموتِ
لكنّا نعصيك بلحظات اليأسِ...
فتُلقينا في نارِ جهنم...
وبرحمتكَ
أذقتَ جلودَنا نارَ الدنيا ...
كي ننعم في نارِ الآخرةِ
غفرانك .. إنّا عاصون...
لأمرِ أولي الأمرِ بأمرك ...
من ولّيت خناجرهم...
نعمة حزَّ ضلوعنِا ... وسفكَ دموعنِا
فأوغلوا بالنعمةِ ونسوك...
ربي غفرانك .. - لولا أجَّلتنا –

(للذين يفهمون خطأ ..فان رب الأسرة هو الأب ورب البيت هو مالك البيت ..الخ . والرب الراعي لسرّاق الضوء هو شيطان او ما شابه . فليست كل كلمة رب هنا تعني الله تعالى )



#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكن رحمة للعالمين
- مع من يجب ان نتفاوض ؟
- أرانب وثعالب
- من قتل من ؟
- رسائل من أجل العدالة والانصاف
- هجرتك
- الطائفية سلاح فتاك ومصيدة للمغفلين
- نداء إلى ثوار مصر إني أحذركم فاسمعوا
- هذا لطمهم ، وإحنا لطمنا زنجيل
- عبدالكريم صديقي
- مولانا أخطبوطي بركاتك
- أزمة الكهرباء والتعقيدات
- أزمة الكهرباء اسألة تحمل في طياتها الجواب
- بين النور والظلام زاوية ضيقة للنظر
- بعضها وقع وبعضها واقعي - علاقة نت
- لا تحتار يا صديقي
- متى أكون أنا أنت؟؟
- بغداد أم عيناك
- علاقة المرأة والرجل وعدم الإقرار بالواقع
- الحوار المتمدن . استبصار للتحضر


المزيد.....




- من حارات جدة إلى قمم الأعمال.. رحلة محمد يوسف ناغي في -شاي ب ...
- أم كلثوم بتقنية الهولوغرام في مهرجان موازين بمشاركة نجوم الغ ...
- انطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024
- أمسية -الارتحال والوداع في الشعر العربي- بمعرض الدوحة للكتاب ...
- “استمتع بمشاهدة كل جديد وحصري” تردد قناة روتانا سينما الجديد ...
- “بطوط هيطير العقول” نزل دلوقتي تردد قناة بطوط الجديد 2024 لم ...
- نائب وزير الثقافة اليمني: إيران الظهر والسند والحاضن لكل حرك ...
- -من أم إلى أم-للمغربية هند برادي رواية عن الأمومة والعالم ال ...
- الناقد رامي أبو شهاب: الخطاب الغربي متواطئ في إنتاج المحرقة ...
- جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2023-2024 “صناعي وتجاري وصناع ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - ابتهالات في ساعات الضياع