أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -43-















المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -43-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 21:24
المحور: الادب والفن
    


قالت جارتي بنزق: ما الأمر معكم؟... لا نرى و لا نسمع و لا نقرأ إلا بطاقات شكر و كلمات إعجاب بالسيدة المستشارة ميركل، كل "إنسان" يعمل في ألمانيا يساهم بمساعدة اللاجئين... و ليس فقط السيدة ميركل!.
كل إنسان يعمل في ألمانيا يدفع ضرائباً عن دخله الشهري بمعدل وسطي يبلغ 40% و ذلك لأغراض التعاضد الاجتماعي وما شابه... و أردفت: "عليكم يا بشر تجاوز عبادة الفرد وتقديسه، عبادته هي كفر بالله و بالشعب".
***** ***** ***** *****

كل سنة أكتب بشكل وسطي خمسة مقالات علمية جديدة للمؤتمرات والمجلات الألمانية. كل سنة أشارك بثلاث مؤتمرات لإلقاء محاضرات عن نتائج البحث العلمي الذي أقوم به. هذا طبعاً عمل مجاني إضافي غايته إثبات الذات وبناء اسم صغير في الوسط الأكاديمي. منذ ثلاثة أسابيع وأنا منشغل بكتابة مقال علمي باللغة الألمانية من حوالي عشرين صفحة لأحد المؤتمرات الهامة في مجال تصميم الآلات تحت عنوان:
"استخدام نظرية العناصر المنتهية لتحليل و دراسة عوامل تركيز الإجهادات والتشوهات العالية في الأعمدة ذات المجاري الطولية والعرضية بغية اختبار الفرضيات النظرية للباحثين نويبر من عام 1973 و أوكوبو من عام 1954"
طبعاً الدراسات والاختبارات التي قادت لكتابة المقال استغرقت أكثر من ستة أشهر. المهم، لقد أنجزته أخيراً، منذ ساعتين تماماً وأرسلته. في هذه الأوقات كنت أهرب من الكتابة العلمية إلى الكتابة الفيسبوكية وأكتب بعصبية، بسرعة و بكثرة أحياناً. منذ دقائق انتبهت أنني أصبحت أكثر توازناً لدرجة أنني لا أرغب في كتابة أي شيء جديد.
***** ***** ***** *****

ثلاثة مليارات = 3.000.000.000
وزيرة العمل الألمانية تطلب حوالي ثلاثة مليار يورو ميزانية إضافية لوزارتها فقط لعام 2016:
حوالي 2.000.000.000 يورو لمعيشة اللاجئين الذين يٌسمح لهم بالبقاء في ألمانيا.
حوالي 1.100.000.000 يورو لبرامج الاندماج في سوق العمل.
حوالي 180.000.000 يورو لدورات اللغة المهنية.
***** ***** ***** *****

نصيحة للاجئ:
يوجد في ألمانيا كل شيء!.
لكن الأهم لمستقبلكم هو أنّه يوجد قرى جميلة جداً و مدناً صغيرة... الحياة فيها حلوة و رخيصة، فيها كل متطلبات الرفاهية و كل ما يحتاج إليه الإنسان... أنصحكم أن تختاروها للسكن مستقبلاً.
لكن الأهم من كل هذا هو أنّ فيها بيوتاً "منازل عائلية" و شققاً من 20 m² وحتى 150 m² ... بأسعار زهيدة جداً... تنتظر من يشتريها!... مثلاً: يوجد في مدينة "بلاوين" شققاً بسعر التراب بين 5000 يورو و حتى 55000 يورو.. تحتاج بالتأكيد لبعض الصيانة، تحتاج لمهاراتكم.
***** ***** ***** *****

لا أحد يجرؤ أن يخبرنا علناً عن مخاوفه في الغربة. الشيء الوحيد الذي علينا أن نخاف منه في الغربة هو الخوف نفسه. الخوف والذكاء شجرتا نخيل يجمعهما أصل واحد، كلاهما نتاح للأمل. الاعتدالية هي العلاج الفعّال للخوف والقلق في الغربة.
***** ***** ***** *****

زيارة المريض في البيت غير مألوفة أبداً، و لا الإطمئنان عليه تلفونياً، حتى من من قبل أقرب الناس إليه!... هذا ما يحدث على الأقل في ألمانيا، هذا ما لاحظته و عشته، لعلها تجربة فردية و لعلني مخطئ!... أما زيارة المريض في المشفى فلا تحدث إلا نادراً، فقط حين يقترب من الوداع... حتى أن الأصدقاء والأقرباء يتحاشون الخوض بحالته المرضية. وعليه قد ينتابني في الغربة الإحساس بأنّ أحد أصدقائي السوريين قد ألمت به وعكة صحية، لكني أتجنب السؤال عنه بشكل مباشر، لأن ثقتي بقوته وقدرته، على "قرف" رقبة الغربة و على "لف آلام البعد عن وطنه بقضوضة زيت زيتون" مع "بصل أخضر" وقضمها حتى الشبع و استعادة صحته من جديد، كبيرة جداً.
و يبقى التعميم حالة خاطئة و سطحية... خاصة في ألمانيا!...
***** ***** ***** *****

لوحات اللحظات الساكنة "الزائلة" تصلح فقط لدراسة العلوم الطبيعية، التشريح الطبي أو علوم الميكانيك مثلاً. يكمن خلود أي لوحة لتصبح ذات قيمة في قدرتها على اِلتِقاط لحظة ديناميكية "غير زائلة". حينها لا نضطر إلى إخراجها من اللوحة وإعطاءها دفقة حياة.
***** ***** ***** *****

"كما النهر دائماً إلى البحر يجري!... ستجري سوريا من البحر إلى المالكية، عبوراً بالفرات ودجلة...
ستجري إلى تحقيق آمالها وبلوغ غاياتها المرادة...
فالجهل كما يقول أيضاً طه حسين يا سادة سقيم وحريق... لا ينفع معه وصفات لتقطير شراب البعير أو لركوب الحمير".
***** ***** ***** *****

في لوحة خلق الإنسان للفنان ميشيل انغيلو... يظهر على يسار الصورة آدم ممداً باسترخاء، يمد سبابته اليسرى للوصول إلى الله... في الجزء الأيمن من الصورة حيث السماء يظهر الله الآب، محاطاً بملائكة، بقوة ورشاقة يمد له السبابة اليمنى، لإشعال شرارة الحياة في أول إنسان.
***** ***** ***** *****

قرأتُ وسمعتُ من أكثر من مصدر بأن المدير المالي والإداري لإذاعة شام إف إم في اللاذقية قد تم استهدافه نفسياً من قبل سليمان الوحش وعصاباته نتيجة تغطيته الإعلامية لمظاهرة بسنادا، ولأن عائلة المحترم المرحوم أقوى عشائرياً، أمنياً وعسكرياً وإقطاعياً ومادياً بخمسة آلاف مرة من عائلة الفقير المحترم المرحوم العقيد، لذا امتنعت العائلة عن أي إعطاء أي تصريح بهذا الخصوص... إنه زمن الجنون والخراب.
***** ***** ***** *****

سأل أحدهم: هل لدى الطغاة مشاريعاً يبتغونها؟ أم أن نهجهم بالمطلق هو تسلط متوحش على الأبرياء!؟
القضية لا تتمثل بفرد حتى لو خيل لنا ذلك، بل "حالة"، شريحة طبقية متماسكة ومؤمنة بالفعل بما تفعل وتطمح إليه، والأمثلة كثيرة، حتى في بلداننا في وقتنا الحاضر أو سابقاً... سواء بما يتعلق اليوم بالفصائل المتحاربة أو السياسية العصابية والعصبوية، أو بما يتعلق بالنظام الناصري أو الأسدي الأب مثلاً، أو فيما يتعلق بالتظيمات السرية مثل حزب العمل والمكتب سابقاً أو الإخوان... إذا شريحة سياسية/طبقية ولها قائد، كثيراً ما تتوفر به صفات الغموض والقدرة على الخطابة والقيادة... دون حيازته على قدرات ثقافية ونقاشية تحليلية... إن كامل الشريحة "النظام" وليس الفرد/الزعيم تعاني من مرض جماعي... مرض يمكن إثباته في علم النفس.
***** ***** ***** *****

صرح مصدر عسكري مسؤول بأنّ د. بشير عن الشعب و "بلاد" الشام مسؤول.
الكرملين ينفي إرسال قوات إلى سوريا. الجنود الروس يرسلون صورهم إلى ذويهم من داخل سوريا. روسيا تساعد الأسد بالسلاح والعتاد والرجال. روسيا تعمل سراً على تقسيم البلاد.
مهمة القوات الروسية هي حماية الشريط الساحلي بين اللاذقية وطرطوس. روسيا تريد أن تحتله لصالحها بمثابة جسر عبور إلى العالم الخارجي ويقع في مجال نفوذ الأسد. المناطق الواسعة من الصحراء ستكون من نصيب خصوم الأسد. أما المناطق الواقعة في شمال البلاد باستثناء حلب فسيتم وضعها تحت رقابة دولية لم يتم تحددها بعد.
***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -42-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -41-
- جراح أدونيس
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -40-
- بُوْظَة وشَّاي
- من مذكرات ضابط
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -39-
- موسيقا المفرقعات
- خبرات جنسية قرغيزية بسندلية
- مسامير الرئيس
- الطالب الألماني الأحمر
- معلمة الكيمياء
- نصية عرق بسندلية
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -38-
- فول مالح .. مالح يا فول
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -37-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -36-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -35-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -34-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -33-


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -43-