أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -42-














المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -42-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


الدرس الأول في علم الجيوش هو احترام الرُتُبات العسكريّة.
الدرس الأول في علم المصارف هو احترام الأَصْفار الحسابية.
البنوك أكثر خطورة من الجيوش.
***** ***** ***** *****

أشعلوها و دمروها... بقيَ الملك صامداً. هربَ الشعب!. من سيبنيها؟
***** ***** ***** *****

ليس الشعب تنظيماً عسكرياً أو حزبياً...
ليس الشعب خلايا إرهاب نائمة أو عناقيد عنب جرثومية...
ليس الشعب بلا أرض أو أصل أو لغة أو كرامة...
ليس الشعب حدائق مخابرات ومفارز أمن وتشبيح...
الشعب هوية، حرية وانتماء...
الشعب يريد الحق في الحياة.
***** ***** ***** *****

بديهيات السّوري جامعياً...

من حق السّوري أن يكون حراً في جامعته بصفة طالب أو أستاذ.
من حق السّوري أن يسكن لوحده في غرفة مجّهزة في المدينة الجامعية.
من حق السّوري بطاقة مواصلات مخفضة وشبكة إنترنت مجانية متوفرة كل الوقت في الحرم الجامعي والسكن الطلابي.
من حق السّوري أن يعترض على أسلوب أساتذته وعلى إعادة تصحيح أوراقه الامتحانية بحضوره الشخصي ودون تأخير.
من حق السّوري أن يختار بعض المقررات الجامعية التي يرغب في تعلمها.
من حق السّوري أن لا يقدم إثباتاً حين دخوله إلى الحرم الجامعي.
من حق السّوري أن يطرد مفارز المخابرات، رجال الحزب وكل مكاتبهم إلى خارج الحرم الجامعي.
من حق السّوري أن يحصل على جواز سفر وأن يسافر متى شاء.
***** ***** ***** *****

بديهيات رياض وأكرم

لا أشك مطلقاً ببديهيات ومكونات سلطة رياض صالح الحسين...
لا أشك مطلقاً بالعالم الكبير/الصغير لصديقي أكرم...
لا أشك مطلقاً يا أكرم على الأقل في عطلة نهاية الإسبوع
بأنّ الشنطة وفي داخلها
دفتر مبيضة ودفتر مسودة،
دفتر مسطّر ودفتر مربّع،
قلم حبر ستيلو وقلم رصاص،
ممحاة ومبراة ومسطرة،
وبضع حبات من الملبس الحلو
تساوي طفلاً جميلاً يذهب إلى المدرسة في اليوم الأول برفقة أمه.
ولكن ما أشك فيه يا رياض ويا أكرم...
بأنَّ تفجير في حمام بسنادا وتفجير في حمام السويداء!...
بأنَّ تفجير في حمام حمص وتفجير في حمام حماه!...
بأنَّ هجرة ملايين السوريّين...
يساوي نظام أو حكومة وزارية أو رئيس!
***** ***** ***** *****

بديهيات ألمانية

ألمانيا، لمن لا يعرف هذا البلد!...
عملاق بمؤسساته، بقدراته الإنسانية والجمالية والصناعية
بلد قادر حتى على استيعاب هجرة الشعب الصيني.

ألمانيا، لمن لا يعرفها!...
إمرأة حبلى بعلمٍ وثقافة ومال،
توزع الحب بالعدل على من يعمل،
فرص العمل على من يرغب،
لكلٍ حسب كفاءته وسعيه!...
إمرأة قادرة حتى على توزيع ثرواتها الخاصة بالعدل.

ألمانيا، لمن يرغب أن يتعرف إلى هذه المرأة!...
فقط في ألمانيا تسقط الحواجز،
ينتَفي العسكر، لونه ومعداته،
ومع هذا هناك رجالاً تأكل الصَّوّان إذا اقتضى الأمر دفاعاً عن الوطن.

ألمانيا، لمن يرغب أن يعرف عنها!...
في ألمانيا يتبرع الرأسمالي بثروته لبناء جامعة حكومية أو متحف!...
في ألمانيا يتبرع الفنّان بجوائزه لمعالجة الأمراض ومساعدة الجمعيات المدنية.
في ألمانيا وعي إنساني/فلسفي!... لا يفهمه الغريب!...
لا يشعر به حتى من يعيش فيها منذ عشرين عام أو أكثر!
مثلاً وعي المواطن العادي بأهمية خلق فرص عمل للآخرين...
بأهمية التنمية المستدامة... بحقوق الجيل الثالث.

ألمانيا، لمن يرغب أن يعرف عنها أكثر!...
في ألمانيا يستقبل الألماني اللاجئين بالهدايا، بألعاب الأطفال والمعجنات،
يدعو الأطفال لحضور مباريات في أهم ملاعب كرة القدم العالمية،
يقدم العلاجات والإسعافات الأولية دون أثر للفوضى.
في ألمانيا نظام متفوق لإدارة الأزمات الصغيرة والكبيرة،
وأقوى نظام تأمين صحي في العالم.
ثقافة التعاضد الاجتماعي هي السائدة في ألمانيا...
في ألمانيا نواظم ونورمات لكل شيء...
والطريق طويل، طويل جداً...
ريثما يتعلم الوافدون الجدد لغة البلد،
ريثما يفهم اللاجئون حقوقهم وواجباتهم في مجتمع ألمانيا الصناعي المعقد...
ريثما تنضج قدرتهم على التأقلم مع المدنية والغربة.
***** ***** ***** *****

هذا العدد الكبير من الناس الذين يبحثون اليوم عن ملجأ لهم في دول العالم هو حاصل تحصيل لفقدان الأمل بالنهاية القريبة لحربٍ ما زالت في منتصف الطريق. الترحيب الحار باللاجئين السوريين في محطات القطارات الألمانية غير كافٍ لحل مشكلة مستعصية لشعبٍ هارب من الإرهاب والظلم. يجب على الحكومات العالمية مواجهة الاستعصاء القائم بطرق سياسية أخرى. الشعب يريد الحق في العودة إلى الوطن.
***** ***** ***** *****

كم هي المدة التي يحتاجها الوافد ليتعلم اللغة الالمانية ...؟
حوالي سنة مكثفة كي يتعلم النطق، حوالي خمسة سنوات مكثفة كي يبدأ بتعلم الكتابة، حوالي عشرة أعوام كي يشعر باللغة الألمانية، حوالي خمسة عشرة عاماً كي يلقي بها محاضرة قصيرة خالية من الأخطاء، حوالي عشرين عاماً كي يحلم بعض الأحيان باللغة الألمانية... حوالي خمسة وعشرين عاماً كي يصبح مواطناً ألمانياً...
هذا يعني إذا دخلت إلى ألمانيا في عمر العشرين وعملت يومياً بجهد ستصير مواطناً يا سيدي في الخامسة والأربعين... عمر الشباب.
***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -41-
- جراح أدونيس
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -40-
- بُوْظَة وشَّاي
- من مذكرات ضابط
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -39-
- موسيقا المفرقعات
- خبرات جنسية قرغيزية بسندلية
- مسامير الرئيس
- الطالب الألماني الأحمر
- معلمة الكيمياء
- نصية عرق بسندلية
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -38-
- فول مالح .. مالح يا فول
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -37-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -36-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -35-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -34-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -33-
- غري إكسيت و غري إمبو


المزيد.....




- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -42-