أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - واثق الجابري - الهجرة وتقارب الأسباب العربية العراقية














المزيد.....

الهجرة وتقارب الأسباب العربية العراقية


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 19:41
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لم يُدقق معظم العراقيين كثيراً، في صورة الطفل الذي ألقيَ على شاطيء البحر، وضنوا أن إيلان السوري واحد من أطفال العراق، وعندهم ألف تجربة إيلان، وهذه جزء من مآسيم التي تعددت الأسباب والنتيجة واحدة؟!
تراجعت بعض الأصوات بعد معرفتهم جنسية الطفل، ولم يتعبوا أنفسهم بالبحث عن قصص أكثر بشاعة وغرابة؛ بدءً من الإرهاب وإنتهاءً بالغرق في البحر؟!
ما الذي دعا الأباء على إصطحاب عوائلهم، ولماذا يُقدم شباب آخرون على فداء أنفسهم للوطن، ومن جيلهم من غامر بحياته وتحمل الأخطار هربا من العراق؟! ولماذا أغلب المهاجرين من سوريا والعراق وليبيا، ومن عقود كانت لبنان واليمن وبعض دول المغرب العربي والعراق وسوريا، والأفارقة؟!
نفس السؤال كان من المفترض أن يُطرح في ثمانيات القرن الماضي، ويُفسر العالم هجرة ملايين العراقيين من بطش الدكتاتورية، ولا أحد يُعين العراقيين على التخلص من التشريد والزنازين والمقابر الجماعية؛ وصولاً الى الديموقراطية، التي حملت في هواءها نيران الإنفجارات ومشاهد الذبح، وسيادة الفاسدين؟! في الأول نظام عزل شعبه عن العالم، والثاني سرق الشعب بأسم قضيتهم؛ مع إزدواجية عالم يتباكى على المهاجرين، ولا يُبالي منذ عقود للجرائم بحق هذا الشعب؟!
ماذا لو كان المقبور يسمع صوت شعبه، ولا يُدخل في أفعال عبثية من حروب وزنازين ومخابرات، ولماذا لم ينصاع الى صوت العقل ويتنازل بسلام، ويكتفي بالأموال التي جناها طيلة 35 عام؟! ويترك لشعبه عيش الحرية والسلام؟! ونفس المثال ينطبق على الأسد والقذافي وساسة العراق المتمسكين بالكراسي؛ لو إنهم تنازلوا مثل مبارك وزين العابدين بين علي، اللذان حافظا رغم دكتاتوريتهم على بقية المؤسسات، ولم يدخل الإرهاب الى بلدانهم مثل العراق وسوريا وليبيا، وما خلفه التمسك بالكرسي من ويلات وحروب طائفية وقبائلية وموجات تهجير وإغتصاب؟!
إن الشباب العراقي كانوا مثالاً للتضحية من أجل الوطن، وقدموا على أكفهم دماء زاكية للمحافظة على ترابه، وخرجوا بأصواتهم متحدين الإرهاب ليكتبوا دستور ويختاروا ساسة ضنوا حسناً بهم، ولكنهم وجدوهم أعداء من رحم معناتهم، يعتمدون سياسة المكون ويتركون بناء المواطنة، وإستغلوا التمسك بالعقائد والطوائف للتلاعب بالعواطف، حتى إنحدر خطابهم الى تحريف المعتقدات، وعن مطالب تغير وجوه كالحة سببت مأساتهم.
الحقوق لا تمنح؛ دون شعب قادر على إختيار رجاله، وبهم يستطيع ضمان توزيعها بعدالة على مجتمع حر.
تختلف مسبباب الهجرة بين الشعوب، وتتفاوت بالشدة وتتفق بالنهايات، وما من تمدد للحكام؛ إلاّ على حساب جثث الأبرياء، وغريب على العالم أن يضج على المهاجرين، ولا يُبالي بجثث العراقيين خلال 12 عام، وبالنتيجة خسارة 200 ضحية غرقاً، معظمهم شباب كانوا قبل سنوات على صناديق الإقتراع، وقبل أيام في ساحات التظاهر، فوجدوا متشبثين ما يزالوا يُديرون الدولة بأدوات الخراب؟! وفي العراق دكتاتوريات تتقنع بالديموقراطية، وتؤيد الإصلاح بلسانها وتخالفه بفعلها، وتعمل بمبدأ نعطي العراق و ( ما ننطيها).



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا إصلاحات على قمامة سياسية
- هجرة جماعية من بلد مستأجر
- معاول بلا مقابض على رؤوس كبيرة؟!
- المواطن نوري المالكي يُغادر الخضراء
- عجين بدموع الأيتام وهريس بعظام الضحايا
- دواعش الصحراء والخضراء والقضاء
- سياسي منفوش وشعب مغشوش
- سيدات الخضراء بين جاد ونجاد والجهاد
- إتفاق ليلة القدر وعزاء العرب
- أمناء الدستور يستنكفوف من تطبيقه
- الحقائق الخفية وراء الدعوات لنظام رئاسي
- مصلحة السنة بعد تفجيرات الكويت
- الإرهاب دين لسياسة وسياسة لدين
- عزيز العراق مشروع وطني متكامل
- الدراما العراقية حشاشة خارج سرب المعركة
- السلم الأهلي ومن يخالفه
- النفط في مواجهة التحديات
- البحث في حقائب وزير الخارجية القطري
- تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر. ...
- الحكيم أبن الحكيم


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - واثق الجابري - الهجرة وتقارب الأسباب العربية العراقية