أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - واثق الجابري - الحكيم أبن الحكيم














المزيد.....

الحكيم أبن الحكيم


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 00:05
المحور: الصحافة والاعلام
    


يقوم النظام الديموقراطي على مبدأ الفصل بين السلطات، ويُعتبر الإعلام سلطة رابعة؛ وإذا لم يحضى بحرية استقلاليته؛ لا يُعد النظام ديموقراطي، ويعتبر مٌيقيداً للحريات، التي أبسطها الرأي.
الصحافة حرية ومسؤولية، عنوان أخر وخطوة في سبيل الديموقراطية، وملتقى وطني يضيفه الحكيم الى أرصدته الوطنية.
هي ليست المرة الأولى التي يجمع فيها الحكيم أضداده وأحبابه، ولن تكون الأخيرة في قاموسه السياسي، وقد أختلطت الأوراق ومُزقت التوجهات، وأكثر من صوت لا سياسي نفخه في صورته الإعلام، وإعلام رقيب تم شراء صوته وعد من الإرقام، وكدنا نعود الى تكيم الأفواه وشراء الذمم، ورعيل من الشهداء، على منحر الوطن مذبوح الرأس القفا، وجسد مقطع كالحسين، يتوالد ثورات في ذرى المجد والإصلاح.
السلطة لا تعني التسلط، والقيادة ليس الإقتياد، وقد نجد النادر من يقبل الإنتقاد ويطلب عيوبه، وهنا تأتي مهمة الإعلام بين المسؤولية الوطنية، والمهنية؛ بالبحث عن الحقيقة، وكبقية السلطات، عليه قيادة الرأي العام وصناعته للرقي بالمجتمع، وإبعاد حالى التنافر والدفاع عن القضايا الوطنية، وتوجيه المجتمع.
"هل أن الإعلام، هو من يساعد على وجود الدولة المدنية وبناء المجتمع؟ أم أن المدنية تنتج إعلاماً متطوراً ناضجاً مسؤولاً؟" بهذه التساؤولات بدأ السيد عمار الحكيم كلمته، في مؤتمر الحريات الصحفية، التي أقامها مكتبه، بحضور ما يقارب 500 إعلامي من مختلف التوجهات، معتبراً أن الإعلام معيار حقيقي للمجتمع المدني بتناسب طردي، ويضاهي السياسي في الحركة المجتمعية، ويساعد على بناء الدولة، وترسيخ مفهوم الديموقراطية، ونشر ثقافة الحوار وقبول الإختلاف والتعامل مع الآخر بتعايش وتعددية، إضافة للدور الرقابي وخلق قنوات التواصل.
تعرض الإعلام الى عمليات الإستهداف والإرهاب والإقصاء، والنظرة الإستفزازية العدائية وتقييد الأدوار، وتمزق بعيد عن ثوابته الوطنية ورقيه، وفهم بعضهم، أن الحرية سباب، وأن الإعلام سبق وإثارة، وسيف بتار لأختلاف الرأي، على حساب وحدة الوطن.
أن للإعلام دور مضاعف في مواجهة التحديات الخطيرة، ويضعه في مقدمة ركب القيادة، والسعي لترميم العلاقات الإعلامية التي قطعها الإرهاب الوحشي والفساد الأسود، وهذا إمتحان صعب في إثبات هوية الإنتماء للعراق الموحد؛ في أجواء مظلمة بغيوم التقسيم والإقتتال الطائفي، ومن النادر أن نجد مثل الحكيم؛ من يستطيع الجمع بين الإضداد في حلاكة المواقف، ويدلهم على طريق واحد يُهدي لبوابة الوطنية.
حرية الإعلام، من روافد الحرية العامة، ومسؤليته أن يكون قائداً للرأي الوطني، وممنهجاً للشعب، وضاغطاً على الساسة للإعتدال.
يمتلك الحكيم إرث ثري، من السيد محسن الحكيم(قدس)، الذي إستطاع بناء أصطفاف للوحدة الوطنية، والتأثير على قادة العرب لنصرة المسلمين، والشهيد محمد باقر الحكيم(قدس)، ومشروع عراق موحد بأيادي عراقية دون أقصاء، والسيد عبدالعزيز الحكيم(قدس)، وقيادته المعتدلة للتحالف الوطني، ورؤية الدولة القوية، الى عمار الحكيم ومشروع الدولة العصرية العادلة، والإعلام الحر أهم مقوماتها.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي سينتحر بسلاحه الشخصي
- بالتفاصيل... عزت الدوري أبن فراش الخيانة
- الرأي العام تصنعه أرض المعركة
- حتمية الأصالة لتغيير الفشل
- البحث عن الخيانة
- عيد المرأة عند الدواعش
- سيلفي بأيادي عراقية
- موازين الارهاب مابعد تحرير تكريت
- حاجة الإختلاق وإعاقة الأخلاق
- مَنْ أغلق أبواب الديموقراطية..؟!
- وصمة عار من الموصل الى بنغازي
- حواسم في بيوت الحواسم؟!
- ليتني كنت بعثياً
- عندما يصرخ الأموات
- شكراً من مدينة النفط والقير
- السيد العبادي خطوة شجاعة وننتظر خطوات
- كسب الكساسبة وإنقرض القرضاوي
- ضمير العفطية في الدولة الشفطية
- السيد والسفاح
- الإتفاق والنفاق


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - واثق الجابري - الحكيم أبن الحكيم