أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - واثق الجابري - مصلحة السنة بعد تفجيرات الكويت














المزيد.....

مصلحة السنة بعد تفجيرات الكويت


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 22:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


قال المحامي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، "سنصلي الجمعه القادمه كلنا سنه وشيعه في مسجد الدوله الكبير، ونتحدى كلاب النار ومن خلفهم ولن يصبح الصبح غداً؛ إلا وهم في السجن أيا كانوا".
لم يعد صعباً تحليل سلوكيات داعش، وتزامن تفجيراتها في شهر رمضان في الكويت وتونس والجزائر، ناهيك عن العراق وسوريا حيث يتوطن المجرمون.
أثار الهجوم الانتحاري على مسجد الامام الصادق في الصوابر بالكويت، جدلا كبيراً داخل الكويت، وأثار التساؤلات لدى القيادات الحكومية؛ هل أن التفجيرات تتوقف على مساجد الشيعة حصراً؛ سيما وأن فكر التكفير تصل بسالك طريقه الى نهاية محتومة بالتفجير؟!
إرتكبت داعش جريمة مروعة بحق المصلين في حسينية الإمام الصادق عليه السلام في الكويت، وفي تونس تعدت على فندقين وذهب من الضحايا 35 مواطن، وعلق جزائري مولود في فرنسا؛ رأس مديره على الأسلاك مع راية داعش؟!
تسعى داعش بتلك الأفعال؛ لنشر صور الرعب وإثارة ردود الأفعال المتناقضة، ويناغم تلك الأفعال الإجرامية أصوات إنغمست بالطائفية، وأثرت على قطاعات جهلت الأهداف الدموية، وتصورت ان داعش ممثلاً عنهم، أو فزاعة لمن يعتقدون أنهم أعدائهم، وأستطاعت التعبئة الفكرية بمساعدة الحكومات ووسائل الإعلام؛ ما زاد زخم المنخرطين والمؤيدين للأعمال الإجرامية.
تعرضت داعش الى هزائم كبيرة في العراق، ومن يقرأ خطاب البغدادي الأخير، يجد بين طياته لغة الإستجداء، وإستمالة الشباب بالدوافع الطائفية، وعليه جلب كل من تتناغم أفكاره لزجهم في المعارك، التي تخسر يومياً مئات الإرهابيين، وبذلك تكون التفجيرات مدعاة لتحرك الحكومات والمنظمات المحلية؛ للتضيق وشن حملات اعتقال ومتابعة الجوامع، ما يدفع المتأثرين بهذا الفكر الى تعميق التطرف، والهجرة والإنتحار حيث غاية أهدافهم، ودعوة الأبناء للأباء أو العكس، بدل المطارة والخوف من الإجراءات الحكومية.
أن نشر صور جرائم داعش، كانت في البداية ذات تأثير على جمهور الخصوم، وإثارة الرعب وأستسلام المناطق دون قتال، ولكن تلك الأفعال لم تطول كثيراً، وقد أصبح جمهور الضحايا يتفاخر بالشهادة، على أيادي أبشع عصابة، ولم تعد المواقع الإلكترونية تهتم بصور مصنوعة وفق رؤية سينمائية مرعبة، وبقيت تلك الصور ترواح مكان ما يزال يؤمن بالتكفير والقتل؛ لتجعل منهم ضحايا وحَمَلة لوباء، أصاب ثلة منحرفة من البشرية، وخلق مواقف دولية متصلبة؛ للقضاء على الإرهاب.
خطر داعش لا يتوقف عند حدود، ومثلما كان في العراق سيكون في دول العرب؛ والمتضرر الأول هم السنة، الذين أحرقت بيوتهم وسبيت نسائهم ودمرت مصالحهم، وأما الشيعة فأنهم يعتقدون أن الحرب على الإرهاب واجب مقدس لا حياد معه، وبالنتيجة أن من مصلحة سنة العالم محاربة الفكر المتطرف، الذي وضع بعضهم خارج سياق الإنسانية، وأما الشيعة وبقية الشعوب، فإنهم قادرون على حماية أنفسهم.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب دين لسياسة وسياسة لدين
- عزيز العراق مشروع وطني متكامل
- الدراما العراقية حشاشة خارج سرب المعركة
- السلم الأهلي ومن يخالفه
- النفط في مواجهة التحديات
- البحث في حقائب وزير الخارجية القطري
- تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر. ...
- الحكيم أبن الحكيم
- المالكي سينتحر بسلاحه الشخصي
- بالتفاصيل... عزت الدوري أبن فراش الخيانة
- الرأي العام تصنعه أرض المعركة
- حتمية الأصالة لتغيير الفشل
- البحث عن الخيانة
- عيد المرأة عند الدواعش
- سيلفي بأيادي عراقية
- موازين الارهاب مابعد تحرير تكريت
- حاجة الإختلاق وإعاقة الأخلاق
- مَنْ أغلق أبواب الديموقراطية..؟!
- وصمة عار من الموصل الى بنغازي
- حواسم في بيوت الحواسم؟!


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - واثق الجابري - مصلحة السنة بعد تفجيرات الكويت