ما أهتزت ضمائركم ؟

صلاح وهابي

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 21:56
المحور: حقوق الانسان
    

قطعت منظمة الهجرة التابعة للامم المتحدة المعونات المالية لمعظم المهجرين السوريين البالغ عددهم مليون شخص، و الذين يعيشون ظروف غير انسانية و في حالة يرثى لها في تجمعات و خيام في الاردن، معللةً ذلك عدم التزام الدول الاعضاء لمستحقاتها المالية و البالغة (350) مليون دولار.
عجباً ! ألا تسمع و ترى شعوب و حكومات دول الخليج : الامارات، قطر، البحرين، الكويت و عُمان و خاصة السعودية التي تبعد مرمى حجر عن الاردن، و المصدرة لأكثر من (9) مليون برميل يومياً، اضافة الى نفط الحج و العمرة من دفع هذا المبلغ الذي يعتبر صفراً الى شمال مواردهم الكبيرة. اين الاخوة العربية الاسلامية ؟! أ هؤلاء مسلمون ام من بلاد الكفر ؟. أما اهتزت شواربكم و لحاكم و ضمائركم من مشاهدة الاطفال و النساء و الشيوخ و الشباب و هم يعيشون في ظروف غير انسانية ؟!!.
في حين يجتمع الاتحاد الاوربي لدراسة ظاهرة مئات الالاف من المهاجرين من العراق و سوريا و اماكن اخرى، من اجل إيوائهم و تقديم المساعدة لهم تتقدمهم مستشارة الامن القومي الالماني (انجيلا ميركل) و رئيس الجمهورية الفرنسية (فرانسوا هولاند) و يخلي وزير خارجية فنلدا بيته لاستقبال اللاجئين. و مئات المنظمات الانسانية الاوربية تقدم لهم المساعدات.
أما كان الاولى دينياً و انسانياً و وطنياً دفع المبالغ المدفوعة للحج من العراقيين بما فيهم 160 برلمانياً، و صرفها الى المهجرين داخل العراق و خارجه ؟

#صلاح_وهابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات