صلاح وهابي
الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 01:19
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
جسومة
1- سواد الليل ينسل الى بيتها المتداعي فيغتالها. و هي تاج على رأسه المعصوب.
البطيخ
2- في الكلية تداعب استاذها الكهل بتغنج، فيفرك يديه، و منلوجه الداخلي يشتغل بصمت : اين كنتِ ايام البطيخ ؟.
حذاء
3- اوجعها سنها ليلاً، و كانت تعد الثواني ببزوغ شمس اليوم التالي للوصول الى طبيب الاسنان، و حين وصلت خلع حذائها.
عمامة
4- سلم امامي صورته لرسام، قال الرسام : أي الالوان عمامتك ؟ قال : لقد نسيت، لونها لما استجد.
جامع
5- ذهب الى بيت الله ليصلي، فوجده مرهوناً لقصاب، و في اليوم التالي وجد لائحة في اعلاها ((الجامع للبيع)) و يوم اعلن المزاد لم يتقدم احداً، لان الصلاة لم تسعر بعد، و حين سعرت خلا بيت الله.
#صلاح_وهابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟