أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجبار نوري - ميركل -----الحس الأ نساني المرهف














المزيد.....

ميركل -----الحس الأ نساني المرهف


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 13:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ميركل --- والحس الأنساني المرهف
عبد الجبار نوري
أنّ دموعك الصادقة والساخنة على جثة الطفل السوري قد مزقتني سيدتي ، وأشعرتني بالأثم ودفعتني أن أكفر بأنتمائي الذي لم يكن لي فيه خيار عذرا سيدتي أن البراءة الطفولية الملقات على شواطيء البحر أنها من آثام الأسلام الوهابي المتشدد سونامي البحرالمتوسط ، وقرش الكاريبي الذي لاحق صيد العجوز همنكواي ، وهوليكوست النازية الجديدة بل قولي أيبولا مؤطرة بفتاوى الظلالة السعودية الذي شعاره " أرهبوا هذا الطفل عدو الله وعدوكم " وهذا وذاك واحد من الطفولة السورية والعراقية المطروحة بين أكوام النفايات هاربة بجلدها من الراية السوداء المؤمنة بقهر الأنسان وأرهابه وجعله يعيش على فوهة بركان وكأنهم رضعوه من الفيلسوف النازي ألألماني " نيتشه " وهو يخاطب مؤيديه بأن أجعلوا عدوكم يعيش على فوهة بركان ، فالمجد لألمانيا الحرة ونمسا الأنسنة ، كيف لا وأنتم ترحمون وتعطفون على القطط والكلاب والعصافير ، لأنّ ثقافة المدرسة عندكم ترضع الأطفال الرحمة والشفافية والحنو والأطلاع على مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة التي تسمو بمشاعر الطفولة إلى الكمال الأنساني ، بينما مدارسنا اليوم وفي ظل هذا المد الديني العدواني المتشدد تلقن الطفولة واليافعين والمراهقين هايكر الحقد والكراهية والقسوة ويضطرونه لمشاهدة مناظر الذبح البشري ، والدم ، والقتل ، والأبادة الجماعية تحت شعار تكفير الكل حتى المسلمين --- فلك أن تتصوري كيف ينشؤون ؟ حينها ينتجون السيوف والمعاول للهدم والتمزيق وألغاء الكل لتحقيق هدف خيالي في أختزالٍ " زمكني " للوقت والمكان بأرجاع دوران كوكبنا الجميل ألفٍ ونيّف من السنين ( لحكم الخلافة ) الذي فشل في وقته في أستقطاب الجميع ، فهي سوسيولوجية الجيل الأنتحاري المتقدم اليوم ، والمؤطر بفتاوى الهوس الجنسي الفرويدي بانّ جائزتهُ في عالم اللاوعي الوهمي والسرابي في عالم الموت تنتظرهُ سبعة عشر من حسناوات الفردوس الموعود ، ويتضاعف عددهن كلما أسقط أكبر عدد من الأبرياء بدمٍ بارد ، لذا زاد في رقم قتل الأطفال والأيتام والأرامل والتهجير القسري ، والهجرة المليونية إلى المجهول ومنافي الغربة ووحشة غاباتها وثلوجها والتي هي أقسى العقوبات الداعشية حيث يموت فيها المهاجر الغريب يوميا ألف مرّة -----
في 7- أيلول -2015



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا ً ----- وداعاً العزيز الراحل - وهاب -
- دستور مفخخ / أحذر !!! / أي دستورٍ نريد ؟
- أقرار قانون الأحزاب / قراءة تحليلية في تجلياته الأيجابية وال ...
- لوركا / شاعر الزهر، والقمر ، والموت
- بروسترويكا ----- بطعم التخدير !!!
- فوبيا - العمامه - و - الزيتوني- !!!
- ثرثرة في ساحة التحرير
- الحكومات العراقية بعد2003 / وشم سيء في الذاكرة العراقية
- تظاهرةٌ حضاريةٌ / في ساحة التحرير
- المحاصصة / أيبولا الديمقراطية والدستور
- الجواهري ---- نهرٌ ثالث
- البصرة ----- والديمقراطية العرجاء
- عاصفة الحزم ---- عاصفة في فنجان
- هولوكوست داعشي في - الخان - من يفسر لنا دينهم ؟
- أيران ----- في نادي الكبار
- الزعيم قاسم ------ الرجل الأسطورة
- الكهرباء / سالفتي طويله وياك يمته ألكاك ؟؟
- من مدرسة الأمام - علي أبن ابي طالب-
- عبقرية كارل ماركس / في حتمية -التغيير-
- من أرشيف البيت الهاشمي / منهجية - الأمام الحسن- السلمية


المزيد.....




- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجبار نوري - ميركل -----الحس الأ نساني المرهف