أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - الكهرباء / سالفتي طويله وياك يمته ألكاك ؟؟














المزيد.....

الكهرباء / سالفتي طويله وياك يمته ألكاك ؟؟


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 14:03
المحور: كتابات ساخرة
    


الكهرباء - سالفتي طويله وياك يمته الكاك ؟؟
عبد الجبار نوري – ستوكهولم – السويد
أنّ الكهرباء بالتأكيد يعتبر الشريان الرئيسي لكل مفاصل الحياة ، وأنّهُ الداينمو المغذي لها بل أوكسجين رئة الدولة في بث أحياء وأثبات الوجود في أقتصادها وحياتها الأجتماعية ، وأنّ الدول بغض النظر من كونها متقدمة أو نامية ينصب أهتمامها في توفير الطاقة الكهربائية فتأخذ الأولوية والصدارة في موازنتها السنوية ، فحينها تثبت وجودها .
وأنّ حرمان العراقيين من هذه النعمة ونقصها وغيابها في أشهر الصيف العراقي اللاهب خاصة ومنذ 2003 ولحد اليوم وتعاقب الحكومات ل12 سنة وهي عاجزة عن معالجة أزمة الطاقة بالرغم ما تمّ أنفاقهُ من المال العام ومنذ سنة 2003 نحو {37 ملياردولار} أنها والله ميزانية ثلاثة دول مجاورة ، وعندما ننظر إلى أرقام حاجة البلد من الطاقة في ضوء ما كان حاجته قبل الغزو المشؤوم 6910 ميكا واط وحيث قُدر الطلب لحد 2010 بنحو 19714 ميكا واط ، أي ما مطلوب لسد النقص 12804 ميكا واط وهذا التغيير في أستهلاك الطاقة حصول تحول في منحنيات الطلب في الأستيراد العشوائي من السلع الكهربائية والسيارات ، والبناء السكاني العشوائي والتي تتطلب تغذيتها بالطاقة الكهربائية ، وأنّ حجم الطلب الحالي يبلغ بحدود " 14700 ميكا واط ، وبالطبع يجب أنْ لا ننسى أن توليد الطاقة الكهربائية ليس بالسهولة التي يتخيلها الأنسان ، فهي تحتاج إلى مستلزمات عديدة من رؤوس أموال ضخمة جداً بالأضافة إلى الزمن الطويل لغرض أكمال محطات التوليد ومصاريف أضافية لغرض الصيانة الدورية وهنا يقع اللوم على الحكومات العراقية المتعاقبة لتوفر جميع هذه المستلزمات المادية والمعنوية لديها لذا تبقى هذه الحكومات العراقية في موضع الأتهام بجعل العراقي يتحسّر لو يقبلوه لاجئاً في بنكلادش ، أذ ليس من المعقول أن يكون 2 ساعة من الكهرباء في ساعات الذروة الشهرية الموسمية في تموز وآب الذي يحرك البسمار بالباب ، ويزداد قليلاً كناكوط الحب في أيلول الذي يقول فيه أجدادنا البغادلة {رحم الله آب قتلنا أيلول بحره } .
والحيثيات القانونية والوطنية لأتهام الحكومات العراقية في تكريس هذه الأزمة المستعصية تتمثل ب:
1-ثبت للشعب العراقي أن وزارة الكهرباء من أفسد الوزارات العراقية أدارياً ومالياً فهل يغيب عنا وزيرها الهمام " أيهم السامرائي" اذي أحتكر كرسي النهب والفرهود ل8 سنوات ، وأدين بتهمة أختلاس المال العام ولكنهُ هُرب من قاعة المحكمة بواسطة شبكة حمايته الأمريكية وهي سابقة خطيرة لم تحدث حتى في جزيرة واق واق !!! .
2-ومن عجب العجاب أن تكون " خلية أزمة الكهرباء " في عمان الأردنية - بتحدي القفز على سيادتنا وأستقلالنا – لكي تكون مزاداً علنياً في بيع الصفقات والمقاولات وحتي بيع منصب الوزير والشاهد فندق " فور سيزن " على ما تحوي من حيتان وتجار المافييات والمضاربين وكل هذا الكم من الأنحطاط الخلقي والوطني والديني أمام أنظار حكومات الغفلة ما بعد السقوط وحتى اليوم .
3- خضوع أبجديات وزارة الطاقة الكهربائية "للمحاصصة الطائفية " وما يستفيد منه السماسرة والتجار والمستثمر الأجنبي ، أما المواطن فعليه تحمل حر وقر الجووالسهر في التحويل بين الوطنية والمولدات (فألك لعابة الصبريا مسكين) .
4- عدم بحث هذه الحكومات عن طرق بدائل أنتاج الكهرباء لتخليص المواطن العراقي المبتلى : وهذه بعض البدائل والطرق أقتبستها من بحث جامعي عراقي لكوني غير مختص بعلوم الطاقة ** التحول التدريجي من المحطات البخارية والغازية إلى العمل بالغاز الطبيعي والذي يبدد ويحرق منه أكثر من 28 مليون متر مكعب يومياً تكفي من أنتاج 4 آلاف ميكا واط من الكهرباء ، ولتنظر الحكومة الأتحادية إلى تجربة أقليم كردستان في أستعمال غاز طبيعي مستخرج نفس حقول المنطقة ونوروا بها المواطن وهم حديثو التجربة وبحصة 17 % من الموازنة بالوقت الذي يبقى للمركز 83 % ( والمواطن له الظلام والحر والبرد). ** التخلص نهائياً من الوقود الثقيل الذي يسبب ضعف كفاءة المحركات وأنخفاظ أنتاجيتها وما يتسبب من تلوث البيئة . ** منح الفرصة للقطاع الخاص للأستثمار في بناء محطات توليد الكهرباء ، وحبذا لو المشاركة مع القطاع العام ، وهذا الحال معمول به على الأقل في العديد من الدول العربية كما في الأمارات وتونس والمغرب ولبنان ومن ذلك خلق روح المنافسة . ** المواطن يتحمل جزء من المشكلة في قطاع الكهرباء لأن الوزارة والحكومة ليست لديها عصاً سحرية في أقتحام أسوار هذا الحاجز المنيع وأذلاله ولو هو من صميم واجب الحكومات وحتى لا يقال أنها مقالة تتناغم مع بعض ما تنشره وسائل الأعلام حول أزمة الكهرباء والذي يقتضي مشاركة المجتمع ضرورية لأبراز دور المواطنة في :
1-التجاوزات على خطوط النقل والتوزيع .2- البناء العشوائي والذي يقف وراءهم بعض السياسيين لأغراض أنتخابية . 3- الأمتناع عن تسديد فواتير الطاقة المستهلكة من قبل مؤسسات حكومية ومواطنين . 4- الأقتناء العشوائي للأجهزة الكهربائية وبشكل مسرف ومفرط . 5- تجاوزبعض المحافظات على حقوق المحافظات الأخرى وأستحقاقاتها من الحصة الكهربائية و يقف وراءها بعض الميليشيات المتنفذة في تلك المحافظة . 6- وأصحاب المولدات وعدم أحترامها لتسعيرة مجلس المحافظة بأعتبار 9 آلاف دينار للأمبير الواحد بمخالفة هذه التسعيرة بوضع 15-20 ألف دينار والذي لا يتفق وفق قرار المحافظة .-----
في - 10 تموز- 2015



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مدرسة الأمام - علي أبن ابي طالب-
- عبقرية كارل ماركس / في حتمية -التغيير-
- من أرشيف البيت الهاشمي / منهجية - الأمام الحسن- السلمية
- ثورة العشرين---- صفحات مضيئة في الذاكرة العراقية
- حكايات ألف ليلة وليلة/ الفانتازيا والخيال العلمي
- ويكليكس---- - عاجل - وطن للبيع في بورصة آل سعود
- ناصر القصبي ------ رسالة ملغومة إلى الأرهاب
- أستهداف العُملة الوطنية / سلاح أضافي لداعش
- أردوغان ------ وسوسيولوجية جنون العظمة
- منهجية ال- سي . آي . أي -وحوار الطرشان !!!
- تولستوي الروائي الروسي المعجزة ----- أضاءات صدق الرؤيا
- أيها العراقيون ------ أحذروا وزير الخارجية القطري !!!
- الأيفادات الحكومية بوابةٌ للفساد وهدر للمال العام
- الحرب الأسبانية - برؤية أممية وقراءة منهجية يسارية
- لماذا فقدنا الموصل والأنبار بدقائق ؟ ؟ !!
- مُتسولون سياسيون من بلادي
- شذرات من ملامح - راهب بني هاشم - الأمام موسى أبن جعفر
- النزعة الأنسانية عند الفنان - يوسف العاني -
- واقع التربية والتعليم في العراق بعد 2003
- حانت ساعة الغضب للرد على الكونكرس الأمريكي


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - الكهرباء / سالفتي طويله وياك يمته ألكاك ؟؟