أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد كامل الكوار - اصمدوا .. فقد ظهرت بوادر النصر المبين














المزيد.....

اصمدوا .. فقد ظهرت بوادر النصر المبين


زيد كامل الكوار

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفلس المراهنون على إسكات صوت الحق الصادح مطالبا بمحاسبة المفسدين ، الذين دمروا البلد وخربوا حاضره وأعانوا على تخريب تاريخه وماضيه بالإعانة على سرقة وتدمير آثاره العظيمة ، ذلك الإرث الثقافي الإنساني الذي راح نهبا بيد مجرمي وشذاذ آفاق الأرض من شرقيها وغربيها الذين سهل لهم من يريد تخريب العراق انتهاك حرمة مدنه واحتلالها وسبي حرائرها وبيعهن جواري في أسواق النخاسة القبيحة تحت اسم الدين والشريعة ، وعاونه في ذلك من مكن الكيان المسخ" داعش " من التمدد والتوسع والانتشار والاستقواء تحت ناظريه فلم تكن الولايات المتحدة وبريطانيا غافلتين عن ما يحدث على الساحة الغربية في صحراء العراق وسوريا من معسكرات تدريب داعش. كل هؤلاء المفسدين مجتمعين تسببوا في تخريب العراق المتحضر المتطور الذي كان يتوقع بعد التغيير الذي أزاح الطاغية الذي جثم على صدره خمسة وثلاثين عاما ملأتها الحروب والدمار والدكتاتورية والحصار حتى عجت الأصوات بالشكوى إلى رب السماء فجاء الفرج المرتقب ودخل المنقذون ودخلت معها شراذم السمسرة والتبعية والنفعية والفساد متلفعين بعباءة الدين والديمقراطية والتحرر والتحرير والعلمانية وكل في الفساد له مدرسة وفن .
وبعد الثورة السلمية الشعبية التي انطلقت في العراق مؤخرا متسلحة بالصوت الواضح المعلن في رفض الظلم والفساد ومطالبة بمحاسبة ومعاقبة المفسدين وإرجاع الحقوق الى أهلها من الأموال العراقية التي نهبت تحت ذريعة السلطة والإعمار الكاذب وبناء البلد الذي يفتقر بعد أن أنفقت حكوماته المتتابعة ألف مليار دولار أمريكي على إعماره المزعوم وما زال العراقي يستجدي ساعة تجهيز كهرباء ليتبرد فيها من قيظ لافح ابتلانا الله به ليجعله سببا لاندلاع هذه الثورة الميمونة ، ومن علامات الرعب الواضحة على أساطين الفساد في الحكومة العراقية انحطاطهم الى مستوى دس عناصرهم المشبوهة من مرتزقتهم في تظاهرت الثوار السلمية ومحاولتهم حرف اتجاه التظاهرات المستقل عن التحزب والتبعية لأي اتجاه سياسي إلى تمجيد بعض رموز الكابينة السياسية المحمية بالسلاح غير الشرعي ورفع شعارات تنم عن توجه طائفي معروف ومعين بحجة أن الحكومة في العراق تتبع مكونهم المعروف ، وما كل ذلك إلا لاستفزاز الشباب المندفع الى التظاهر وجره الى نزاعات واشتباكات قد تتطور كما كانوا يحلمون لولا الحكمة العالية التي تمتع بها الشباب الواعي لمثل هذه المخططات فخاب فألهم ولم يحصلوا على مرادهم فعادوا بخيبتهم الى استعمال ما يجيدونه من إجرام الاعتداء بالضرب المبرح لبعض الناشطين وطعن ناشطة مدنية في خاصرتها فبلغت بهم الخسة حد الاعتداء على النساء غدرا وليس هذا فحسب بل بانت علامات الهزيمة على المسؤولين الذين تورطوا في ملفات فساد كبيرة فتصريحاتهم المستفزة الساخرة من التظاهرات واتهامهم المتظاهرين بالعمالة والتآمر على مسيرتهم الناصعة وأن المتظاهرين يرفعون الشعارات المعرضة ببعض المسؤولين لغرض التسقيط السياسي ، وما هرب المسؤول الأول في سقوط مدينة الموصل نائب رئيس الجمهورية المقال نوري المالكي الى إيران بحجة حضور مؤتمر ديني . وإن ننس فلا ننسى تصريحات الخاسرين الذين زمروا وطبلوا وهددوا وتوعدوا من يفكر في محاسبة أو محاكمة نوري المالكي ، فهذا حسن السنيد وتصريحه الشهير الذي قال فيه لن يحاكم المالكي ولو سقطت أربعين موصل ولو حدثت ألف مجزرة مثل مجزرة سبايكر . هذا التمسك الكبير بالرموز الفاسدة والعزة بالإثم هو الذي جرهم الى مهاوي الرذيلة و أطلق عليهم صرخة الحق المدوية التي فتحت عليهم باب جهنم وهاهم يتقاطرون على أبواب الفضائيات محاولين تبييض صفحاتهم التي كتبتها صفقات الفساد بحروف العار والشنار، وبدأت معارك توجيه الاتهامات وتبادلها بين رموز الفساد فترقبوا أيها العراقيون ما ستظهر من فضائح تودي بهم الواحد تلو الآخر الى مزابل التاريخ. واحذروا من مندسيهم فقد يئسوا وهم على استعداد لارتكاب أبشع الموبقات فالثبات الثبات فالنصر والتغيير آت لا محالة .



#زيد_كامل_الكوار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمليات الإرهابية .. وإرادة الشعب الثائر
- الفساد وحقيقة محاربته ومن يحاربه ؟
- - إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا -
- وماذا بعد صدور تقرير اللجنة ؟
- إدامة زخم التظاهرات مطلب حيوي
- ظلمونا فانتفضنا
- وألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
- ليت هندا أنجزتنا ما تعد
- الحرب على الإرهاب وأثرها في الحراك الجماهيري
- الحراك الجماهيري المتصاعد وآفاقه المستقبلية
- الحصة التموينية الواقع والطموح
- الصناعة العراقية .. الواقع والطموح
- الكهرباء .. والكارثة الوشيكة
- الكهرباء الوطنية والمشكلة الأزلية
- إعادة إعمار المناطق المحررة من داعش
- المؤسسات التعليمية ومشكلاتها
- 19 تموز المرأة العراقية والإعمار
- الإعمار
- أي إعمار نريد تحقيقه
- إعادة الإعمار للبشر أم للحجر


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد كامل الكوار - اصمدوا .. فقد ظهرت بوادر النصر المبين