أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد كامل الكوار - وماذا بعد صدور تقرير اللجنة ؟














المزيد.....

وماذا بعد صدور تقرير اللجنة ؟


زيد كامل الكوار

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عام من الانتظار الطويل والكثير من التصريحات النارية من هنا وهناك والكثير من التهديد والوعيد ومحاولات الرشوة والتهديد بفتح الملفات القديمة لأعضاء اللجنة ومحاولات التسقيط السياسي التي مارسها المتورطون في كارثة سقوط مدينة الموصل الحبيبة في أيدي عصابات داعش الإرهابية قبل أكثر من عام في حزيران من العام المنصرم ، لم يكن أمام اللجنة التي حاولت مرارا وانصياعا للتهديدات أن تؤجل إعلان التقرير جهد الإمكان أملا في أن يهمل الموضوع كما أهمل غيره فيوضع في أدراج مجلس النواب المنسية التي ضاع فيها الكثير من آمال هذا الشعب الصابر ، ولكن ضغط الشارع الثائر المطالب وبشدة بنتائج عمل تلك اللجنة المثيرة للجدل ، أجبر هذا الضغط الشعبي الكبير أعضاء اللجنة على تقديم تقريرها النهائي الذي كشف المسؤولين الحقيقيين ووضع النقاط على الحروف ليحدد لكل منهم مسؤوليته المحددة ، وبعد صدور هذا التقرير الذي انتظرناه طويلا مع علمنا بنتائجه سلفا ما الذي سيحدث وما هي الإجراءات التي ستتخذ بحق المسؤولين ممن أهمل وتخاذل وأساء تقدير الموقف وقصر في أداء واجباته المنوطة به ؟ هل سنرى في القريب العاجل محكمة علنية لهؤلاء المسؤولين ؟ أم ستجري المؤامرات والصفقات خلف كواليس الفساد المظلمة لتتم تسوية الأمر بحيث يلقى اللوم كله على اللوم أحد القادة مقابل مكاسب مادية له أو لأهله فينسل المقصرون الحقيقيون خارج قفص الاتهام منتصرين مبرئين من كل ما فعلوا ؟ أم ستكتفي المحكمة الموقرة بتوجيه اللوم العنيف للقائد العام للقوات المسلحة السابق مجاملة له ولكتلته المتنفذة وتحالفه الكبير ؟ أم بعد كل هذا وذاك سيبقى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة تابعا لما يقرره حزب الدعوة برئاسة إبراهيم الجعفري الذي يرسم له سياسته والذي يعمل في الوقت نفسه وزيرا للخارجية تحت رئاسة العبادي ، أليس هذا أمرا معيبا ؟ لا يليق بك يا رئيس الوزراء وأنت في هذا الموقع الحساس ومع تلك السلطة الممنوحة لك والتي خولك إياها شعب العراق ممثلا بالمتظاهرين الذين قالوا بكل قوة وصراحة لا للفساد والفاسدين يعضدها دعم المرجعية الدينية الشريفة حين حثتك على الضرب بيد من حديد على يد المفسدين ، فماذا تنتظر بعد كل هذا ؟ أم تراك متعاطفا مع أولئك الفاسدين لأسباب وصلات حزبية أو طائفية ؟ أخرج من تحت هذه العباءة الضيقة المشبوهة والتي استظل بها الكثير من الفاسدين ، استقل من الحزب ولو مؤقتا إلى حين انتهاء فترتك الرئاسية ، وكن الزعيم المصلح الذي قدم مصلحة شعبه على مصلحته الشخصية ، سجل اسمك في سجل الخالدين ، كن قائدا عراقيا ، لا عربيا ولا كرديا ولا تركمانيا، بل قائد ، عراقي وحسب ، لا تعلن شعارا غير شعار العراق بلا دين دون آخر ولا طائفة دون أخرى حتى تشعر مكونات الشعب بأكملها أنك قائدها وزعيمها المقدم على كل زعيم فرعي ، كن القائد الأب لشعبك ، ولنرى بعدها من يستطيع أن ينافسك على موقعك هذا في الانتخابات القادمة وليكن العراق حزبك والعراقيون جنودك ، فكن شجاعا .. وأحسبك كذلك وافعلها واستقل من حزبك كي لا يؤثر على قرارك أحد لأنك حينها ستكون مستقلا تمثل كل مكونات العراق ، وسيكون سندك العراقي السني والعراقي الكردي والعراقي الأيزيدي والعراقي التركماني كل هؤلاء قبل العراقي الشيعي ، وأنت بالخيار فإن شئت كسبت الجميع أو تكتفي بمن يصدق لك الود من حزبك ولا أظنهم كثر ففي السياسة ما أكثر الحقد والحسد ،هذا ما لدينا من نصح خالص لكم وأنت مخير وحر في ما تختار ، والسلام على أهله .



#زيد_كامل_الكوار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدامة زخم التظاهرات مطلب حيوي
- ظلمونا فانتفضنا
- وألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
- ليت هندا أنجزتنا ما تعد
- الحرب على الإرهاب وأثرها في الحراك الجماهيري
- الحراك الجماهيري المتصاعد وآفاقه المستقبلية
- الحصة التموينية الواقع والطموح
- الصناعة العراقية .. الواقع والطموح
- الكهرباء .. والكارثة الوشيكة
- الكهرباء الوطنية والمشكلة الأزلية
- إعادة إعمار المناطق المحررة من داعش
- المؤسسات التعليمية ومشكلاتها
- 19 تموز المرأة العراقية والإعمار
- الإعمار
- أي إعمار نريد تحقيقه
- إعادة الإعمار للبشر أم للحجر
- التنازلات المتبادلة وأثرها في المصالحة الوطنية
- الحرب على الإرهاب والمصالحة الوطنية
- المناهج التربوية ومادة المواطنة والسلم الأهلي
- القائمون على المصالحة وتوسيع قاعدتها


المزيد.....




- تحليل: -الشجار المروع- بلقاء ترامب وزيلينسكي هل يتكرر بعد قم ...
- دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس بـ-تسهيل استغلال الأطف ...
- نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة -أنصار المسلمين في بلاد ا ...
- ما حقيقة قبول جنوب السودان بخطة ترحيل الغزيين إليه؟
- فيديو.. قصف إسرائيلي على محطة كهرباء في صنعاء
- قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
- رسالة من زوجة ترامب ميلانيا إلى بوتين تثير تفاعلا.. ماذا قال ...
- مصر.. مقاطع فيديو خادشة للحياء تشعل ضجة والداخلية تكشف تفاصي ...
- عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: متظاهرون يغلقون الطرق في أماكن ...
- فيديو ترامب -لا يسير بخط مستقيم- يشعل تحليلا للغة الجسد وتكه ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد كامل الكوار - وماذا بعد صدور تقرير اللجنة ؟