أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - حوار بين من وانا














المزيد.....

حوار بين من وانا


احمد آل سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


حوار بين من وأنا
من ..؟سَرَقَ مِنا هويةَ الوطنْ ، وظل يجوبُ الدروب مناديا
أنا.. قائِدكم وصانعَ خُبْزَكُم ليلَ نهارْ .

من..؟ ذبحَ الدينَ على أرصِفةِ المجدِ ،وظَلَ يُغردُ على مَنبرِ الشرفْ .أنا.. مرْجعيتكم ومرْشدكم ليلَ نهار.

من ..؟ أغرقَ طفلا" في بحرِ الأبدية ِ.وظلَ على كرسيهِ صارِخا" .
أنا.. من يُحِبُكم لِتشرَبوا الماءَ ليلَ نهارْ.

من ..؟ ذَبَحَ و أحرَقَ ثوبَ الحقِ على حِبالِ الغسيلِ وظَلَ في نشوتِه. .أنا.. من ينشدُ الله اكْبر. الله أكْبر بعدَ النحرِ ليلَ نهارْ .

من..؟ كَسَرَ أبواب بنت النبي وظلَ يرْفعُ صوتهِ في أجنحةِ الليلْ.
أنا.. وفي حوزَتي قنْديلَ النبوةِ ليلَ نهارْ ...

من..؟ يسوقَ العهر الى بطون متألقة بالجوع ِ وظلَ لص في الشرفِ.
أنا.. ارتدي النزاهة ليل نهار .
يا للعار ....يا وطني هل شخْتَ أم شُخْنا ليلَ نهارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احمد آل سلمان / سماوة / 2015



#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نستفيق / شعر
- الو ........... طنْ
- رحلة في زمن الرحيل
- *الى ............ القرد *
- رسالة الى وكيل وزير التربية
- المسمارالذي يدق نعش الفن والثقافة والادب
- هنا البصرة
- ماذا كانت فتوى بن تيميه
- السماوة ملح السماوات
- تنحي
- عاشوراء
- قصيدة نثرية ( حنين )
- قطعة شعرية1
- اعتراف / شعر
- حكاية الامس
- بيروت اميرة الشعر
- بيادر الشعر
- قطعة نثرية /
- قصيدةشعرية/ اليك ِ
- قصيدة شعرية 1


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - حوار بين من وانا