احمد آل سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 22:51
المحور:
الادب والفن
أعتذار
خريطةُ أشعاري مُشرنقةٌ
بين يديكِ وبين ضياعي
واقفٌ على اكتافِ الأحتراقات
تتقاذفني قناني الخوفِ ،
فأيُ أطارٍ يحتويني /
يُتوجُني بأكليلٍِ النسيان
هواجسُ الخفافيشِ تُرهقُني،
تتوسدُ بينَ الظُلمةِ والنورْ .
تستأثرُ منْ صوتي
تُبادرُني في المساء
من نافذةِ غرفتي ،
أحملُ هويةَ هروبي .
ضمآنا لمرافىء النذور
...............................
ذاتَ الصباحْ
مزقتُ كُلَ أوراقي
فَأحرقتُها في غابةِ الأ نين
/ هجرْتُ خيوطََ الشمس
فأعلنتُ ان اصرُخَ في وجهِ أمي
أمي ... أمي
دَعيني أُرتلُ لغةَ الحنينْ
عانقيني
عصياني يتلاشى في مقبرةِ الذات
أ تسمعيني.
معلولةٌ هي أمي
تنامُ ... تَغفو
على سريرِ النظراتْ
رأيتُها حُلما"/ بَيتا"/
شهادةُ ميلادْ
عذرا" يا أمي ،
انْ اُبعثرَ كُلَ شموخي بينَ يَديكِ
.................................................
احمد آل سلمان – سماوة – العراق
#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟