أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - هنا البصرة














المزيد.....

هنا البصرة


احمد آل سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


ما هكذا تورد الأبل يا ام ياسر .. هنا البصرة

لا...لا.... تتْركوا عَروسةَ العراق تبكي ... لاتسْرقوا فرحتِها .. لا تضرموا النارَ في غرفتِها .. أتركوا الشمسَ تنفذ من نافذتها . أسمحوا لها ان تغني ترنيمة السندباد .. لاتحطموا أحلامها .. أفتحوا ابواب حدائقها كي تعانق الفراشات ... أنها سفينة الحب التي تمخر في وسط الزبد المثقل بالخيبة . في كل عام كان عتبة بن غزوان يستقبلنا / يفتح باب بيته لنا .، كنا تواقين ان نقدم صفحات من تغاريد الرؤيا وعوالم المعرفة ومعاني النصر والهزيمة .عشرة أيام والرجل صاحب العمامة الواقف قرب البيت يستقبلنا بأعاريضِهِ الشعرية وهناك الشامخ على ضفاف الشاطى وهو ينثر العشق العراقي ( الشمس أجمل في بلادي من سواها ...حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق )، أجلْ يا حبيبتي أن لهاث ثقافتِك مُفعْم بالحياةِ ولا أحد يستطيع أن يستبيحك فلا زلت تحتفظين بجسدِك الفكري النقي الأصيلُ ... لماذا تمنعون القادمون لها أن يشاركوا في زفافِها يوم 19 / 2 / 2015 .عُذرَكُم هو ان مهرها لايكفي ألأنفاق . تبرير يضحك البعيد والداني ويصرخ في وجوهِكم لقد هُزِلت ْ. وتبقى العروسة في أعماق قلوبنا منبع الثقافة والحياة ... هنا البصرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احمد آل سلمان / السماوة



#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا كانت فتوى بن تيميه
- السماوة ملح السماوات
- تنحي
- عاشوراء
- قصيدة نثرية ( حنين )
- قطعة شعرية1
- اعتراف / شعر
- حكاية الامس
- بيروت اميرة الشعر
- بيادر الشعر
- قطعة نثرية /
- قصيدةشعرية/ اليك ِ
- قصيدة شعرية 1
- قصيدة(1)
- تراتيل وطن
- قصيدةشعرية
- من اوراق ذاكرتي
- سلمى والسماوة
- فصيدة نثرية بعنوان / عزاء الصمت
- لك اكتب


المزيد.....




- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...
- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - هنا البصرة