أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - - هلموا الى متاع الظلمة - !














المزيد.....

- هلموا الى متاع الظلمة - !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي دعوة أطلقها قبل قرون غيلان الدمشقي الذي كان يبيع اموال وممتلكات بني اميّة المصادرة, عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز.
دعوة اليوم, هي ليست دعوة لتدمير ممتلكات الظلمة من قيادات واتباع احزاب المحاصصة ولا هي دعوة الى نهبها, فهذا " المتاع" من اموال وبنايات وسيارات مصفحة وممتلكات هي ملك لشعبنا العراقي, يجب ان تسترجعه مؤسسات الدولة المختصة وتستخدمه لرفاهه.
رئيس وزراءنا الذي يطالبه المنتفضون في كل ساحات التحرير في العراق بالضرب بيد من حديد على رأس الفاسدين, والذي يطالب بدوره شعبنا العراقي بالتفويض, نراه يحاول التخفيف عن كاهل زملاءه في الحكم, عندما قال في آخر لقاء له مع اعلاميين بأن "الفساد أغلبه هدر اموال وليس سرقة للمال العام " !!!
نسأله اذاً من اين لسياسيي المحاصصة الفاسدين هذا الثراء الاسطوري والبذخ الاجرامي والعقارات والشركات المنتشرة في العراق وكل بلدان العالم وكيف اغتصبوا اراض ومؤسسات حكومية واملاك خاصة لمواطنين بالتزوير والتحايل على القانون وحولوها الى مقرات حزبية و ميليشياوية و جوامع او قنوات فضائية تبث سموم الطائفية والتجهيل؟
هل يستطيع السيد حيدر العبادي الاشارة, بشجاعة, لمن ارتكب هذا الاهدار المروع للاموال العامة ؟ أليست هي نفسها احزاب الفساد المختطفة للسلطة وقياداتها وجلاوزتها, بتحاصص المناصب وتوزيع الغنائم, بتخصيص هذه الرواتب والامتيازات الخيالية وفرض الكوميشنات على الشركات الاستثمارية وتوزيع المقاولات فيما بينها؟ اضافة الى القرارات والاجراءات الخاطئة الصادرة عن اناس غير كفوئين معينين تحاصصياً, والتي اهدرت اموال الشعب. هل يسمى هذا فساد ام شيْ آخر؟
"من يعذرني من امريء, يزعم ان هؤلاء أئمة هدى وهذا متاعهم والناس يموتون جوعاً ؟" هذا ما قاله غيلان الدمشقي لأهل الشام.
أين متاع اولئك من متاع هؤلاء؟
على لسان البهاء زهير, نقول للمتظاهرالشجاع في ساحات التحريرالذي سمّى الفاسد بإسمه بينما لازال رئيس وزرائنا يتخوف من النطق بإسمه :
لعنَ الله من ذكرتَ..... وحاشاكَ تذّكُرُهُ
إن من فاه بإسمهِ ..... دجلةً لا تطهرُّهُ



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضتنا الشعبية... فرصتنا التاريخية للتغيير
- احزاب الفساد- تملق المرجعية الدينية... التشكيك بالمظاهرات ال ...
- مرور عام على ما حدث بالموصل وسنجار
- نكذب ويكيليكس ام نصدق سياسيينا ؟
- دولة في مهب ريح الميليشيات !
- دفاعاً عن الشيوعيين العراقيين... انصافاً لهم
- أمل التغيير بين رحى المحاصصة وسندان الرياء السياسي
- آلا الطالباني- القفز على القانون المدني والسقوط في جب العرف ...
- بيان رئاسة اقليم كردستان حول تشكيل الادارة الذاتية لسكان سنج ...
- طواطم الناس ومعضلة شبح كانترفيل
- كوميديا شحنة الاسلحة... مسرحية لن تضحك احداً !
- اتفاق اربيل النفطي وانقاذ المرء من نفسه
- لغز شحنة السلاح... هل سيحله حيدر العبادي حقاً ؟
- آلا الطالباني... سقطت من عيني !!!
- قرصة برد... طعنة فساد
- تحديات التقسيم... ضمانات الوحدة
- زرعوا الأحقاد والإحن... حصدنا الكوارث والمحن
- بعد الحصحصة أتت الخصخصة
- الأسلمة بالأكراه والتكفير وجهان لعملة واحدة
- ذوو شهداء سبايكر- غضب مشروع... سلوك حضاري


المزيد.....




- يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك ...
- هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟ ...
- إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
- تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله
- عاجل | وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدني ...
- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - - هلموا الى متاع الظلمة - !