أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبدول - تحية من الاعماق لمقام المرجعية السامق














المزيد.....

تحية من الاعماق لمقام المرجعية السامق


احمد عبدول

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية معطرة بتدافع الجموع, وهتافات الجماهير, وصيحات المنتفضين ,بوجه الفساد والفاسدين, نرفعها الى المقام السامق, والمنزل الرفيع ,لمقام المرجعية العليا متمثلة في السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف ,وقد اعطى لتلك الجموع الهادرة شرعية دينية واخلاقية ,علاوة على ما تتمتع به من شرعية ثورية وجماهيرية وقانونية ,تحية من الاعماق الى تلك المرجعية التي تطابقت توجهاتها بشكل غير مسبوق, مع ما ذهبت اليه الجماهير من امال ومطالب وتطلعات ,فالمتتبع لمواقف المرجعيات الدينية الكبرى على مدار اكثر من قرن , يجد انها لا تتطابق بهكذا مقدار مع الكثير من الاحداث الاجتماعية والسياسية التي عصفت بالعراق من وقت لآخر ,مجريات وفصول ثورة العشرين على سبيل المثال لا الحصر على الرغم من اهميتها كانت محل اخذ ورد بين هذه المرجعية وتلك ,اما اليوم فان مرجعية السيد السيستاني قد فوضتها جميع المرجعيات داخل العراق وخارجه في ان تبسط رؤيتها الخاصة بالشارع العراقي وبالتالي توجه ذلك الشارع حسبما ترى وتقدر .
يمكن القول ان مرجعية السيد السيستاني اليوم هي مرجعية الفرد العراقي والشارع العراقي والامة العراقية ,فالمتتبع لما يرفعه المتظاهرون اليوم من شعارات في ساحات العزة والكرامة في بغداد والمحافظات يجد ان تلك الشعارات تتكرر على السنة ممثلي المرجعية بشكل واخر, وهذا يعني ان المرجعية الدينية اليوم تعد الوجه الاخر للشارع العراقي النابض بالحياة والثورة والحركة .
لقد سحبت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف البساط من تحت اقدام احزاب الاسلام السياسي بكلا شقيه السني والشيعي والتي كانت المرجعية ذاتها في وقت من الاوقات الداعم الرئيس لها الا انها لم ترتق الى مستوى الطموح والمسؤولية ,حينما كرست الفشل ورسخت اسباب الخراب والتجزئة والفساد فما كان من المرجعية الا ان توجه بضرورة قيام حكومة مدنية, لا تظلم باسم الدين ولا تسرق باسمه, ولا تتقاتل باسمه ولا تصادر الحريات العامة التي كفلها الدستور باسمه .



#احمد_عبدول (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احزاب الاسلام السياسي والتظاهرات الاخيرة
- من اخطاء العراقيين القاتلة
- هل تكمن مشاكل العراقيين في طبيعة النظام السياسي الذي يسوسهم
- ساحة العزة والكرامة بنسختها الوطنية الشاملة
- تأويلات العراقيين لظاهرة ارتفاع درجات الحرارة
- هل يمتلك الارهاب دينا ؟
- غزوة النوادي الليلية
- ماذا عن الديكتاتور العادل ؟
- الشيعة والسنة مذهبين فقهيين ام حزبين سياسيين ؟
- سحور سياسي ام سحور طائفي
- تساؤلات ملحة حول دور المرجعية
- في ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر
- وجهة نظر ...في صراع الشخصية العراقية
- وقفة مع الكاتب والمفكر غالب حسن الشابندر
- اسطورة علي الوردي في ميزان سليم علي الوردي (الجزء ا الثامن و ...
- اسطورة الراحل علي الوردي في ميزان سليم علي الوردي(الجزء السا ...
- اسطورة الراحل علي الوردي في ميزان سليم علي الوردي(الجزء السا ...
- اسطورة علي الوردي في ميزان سليم علي الوردي (الجزء الخامس )
- اسطورة الراحل علي الوردي في ميزان سليم علي الوردي (الجزء الخ ...
- اسطورة علي الوردي في ميزان سليم علي الوردي(الجزء الرابع )


المزيد.....




- 31 قتيلاً في 24 ساعة.. تشييع فلسطينيين قتلوا خلال انتظارهم ا ...
- القدس: شبان حريديم يمزقون رسائل الاستدعاء للتجنيد في الجيش ا ...
- هل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودا ...
- مفارقات عربية عديدة
- ماكرون يقر بـ-حرب- فرنسا في الكاميرون
- المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعي ...
- مدير مؤسسة -هند رجب-: لا يمكن لـ-الجنائية- تجاهل أدلة جريمة ...
- العديد من بعثات نيجيريا الدبلوماسية بلا موظفين منذ قرابة عام ...
- استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد ا ...
- -صوت السنوار-.. ماذا قال الإعلام الغربي عن أنس الشريف؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبدول - تحية من الاعماق لمقام المرجعية السامق